سرايا - فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء مخيم جنين شمال الضفة الغربية، نعت فصائل المقاومة الفلسطينية شهداءها.

فقد أعلنت تلك الفصائل استشهاد وسام خازم القائد بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنين مع اثنين آخرين كانا برفقته، عبر صاروخ مسيّرة.

ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية وجرافات إلى المخيم، وسط تحليق مكثف للمسيرات في سماء المدينة ومخيمها.


كما اقتحمت قوات خاصة من الاحتلال مخيم الفارعة جنوبي طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.


ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن القيادة الوسطى أن العملية العسكرية في جنين غير محددة بزمن وستنتهي بعد تحقيق أهدافها.

وذكرت أنباء إن قوات الاحتلال أطلقت النيران على المنازل في حارة الدمج وسط اندلاع اشتباكات مسلحة، في وقت فجر فيه مقاومون عبوات ناسفة محلية الصنع بالآليات العسكرية.


وتواصل جرافات الاحتلال تجريف الشوارع والبنى التحتية في مدينة جنين ومخيمها، مما أدى لانقطاع المياه في مناطق واسعة من المدينة وانقطاع التيار الكهربائي عن أحياء بالمدينة.


وفي هذا السياق، قال جيش الاحتلال إنه قام بتصفية وسام خازم القائد في حركة حماس بمنطقة جنين، وذلك في تبادل لإطلاق النار.


وأضاف جيش الاحتلال أن سلاح الجو أغار بعد استهداف خازم على سيارة كان يستقلها شخصان هما ميسرة مشارقة وعرفات عامر اللذان كانا برفقة خازم قبيل استهدافه.


وزعم جيش الاحتلال أن حازم كان ضالعا في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة إلى جانب هجمات أخرى في الضفة الغربية.


من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 3 شبان في قصف على بلدة الزبابدة في جنين أمس، وأكدت أن قوات الاحتلال تحتجز جثامينهم، كما قالت إن عدد ضحايا العملية الإسرائيلية في الضفة ارتفع إلى 20 شهيدا.
وقالت "حماس" أن عدوان الاحتلال على جنين سيفشل كما فشل في طولكرم وطوباس وغيرهما، داعية لمزيد من المؤازرة في الضفة والانتفاض لصد العدوان وتصعيد الاشتباك.


وقالت إن استمرار العملية العسكرية للاحتلال في جنين هو مواصلة لجرائم الحرب التي ارتكبها سابقا بكافة محافظات الضفة، ضمن خططه للاستيلاء على أراضي الضفة وتهجير أهلها.


وقالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها فجرت عبوات ناسفة في آليات للاحتلال وقواته في المدينة. كما قالت إنها فجرت عبوة ناسفة في جرافة عسكرية إسرائيلية، وحققت إصابات مؤكدة.


من جهتها، نعت كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- قادتها الثلاثة الذين استشهدوا، وقالت إن القائد وسام أيمن خازم استشهد مع اثنين من رفاقه إثر قصف جوي في قرية الزبابدة شرقي جنين.


كما نعت الكتائب الشهيد محمد توفيق عوفي، وقد استشهد بعد القصف الجوي على طولكرم، الذي استشهد فيه القائد محمد جابر أبو شجاع.


وأكدت الكتائب أن مقاتليها أوقعوا قوات الاحتلال في كمائن محكمة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، وكبدوها خسائر فادحة ومحققة، وقالت إنها ستكشف عن تفاصيل هذه الخسائر في الأيام المقبلة.


بدورها، نعت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- الشهيد ميسرة مشارقة أبرز قادتها الميدانيين في جنين.


كما نعت حركة الجهاد الإسلامي شهداء مجزرة الزبابدة وشهداء الضفة الغربية، وأكدت أن العدوان الواسع الذي تشنه قوات الاحتلال على مدن شمال الضفة ومخيماتها لن يحقق أهدافه، بل سيزيد الإصرار والتصميم على المقاومة.


وقال مدير مستشفى جنين الحكومي أن قوات الاحتلال تحاصر المستشفى وتعرقل حركة سيارات الإسعاف وتقوم بتفتيشها، وتعرقل وصول مصابين بأمراض مزمنة للمستشفى.


وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارتي إسعاف خلال نقل شهيد ومصاب من الحي الشرقي في جنين بالضفة الغربية المحتلة.


كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي، أمس على مجموعة من الصحفيين خلال تغطيتهم العدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي.


وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر قرب دوار الزايد في مدينة جنين خلال تغطيتهم الصحفية.

إقرأ أيضاً : محادثة سرية تكشف رعب الأمم المتحدة من فوز ترامبإقرأ أيضاً : بالفيديو - عملية مزدوجة في الخليل تصيب قادة الاحتلال بالجنون .. اقتحام والتحام وتفجير مركباتإقرأ أيضاً : منظمات فلسطينية: القضاء الإسرائيلي يرسخ الاختفاء القسري لأسرى غزة

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال جنين جنين الاحتلال المدينة الاحتلال الاحتلال جنين الاحتلال الاحتلال مدينة جنين المدينة الكهربائي الاحتلال الاحتلال عامر الاحتلال الصحة جنين الاحتلال الاحتلال جنين جنين سرايا القدس إصابات محمد محمد الاحتلال جنين الاحتلال مستشفى جنين الاحتلال سيارات الاحتلال جنين الاحتلال مدينة جنين الاحتلال مدينة جنين سرايا سيارات الكهربائي المدينة مدينة إصابات الصحة الخليل القدس مستشفى غزة الاحتلال عامر محمد جنين الضفة الغربیة قوات الاحتلال جیش الاحتلال فی الضفة فی جنین

إقرأ أيضاً:

هكذا أكدت جنوب أفريقيا تصميمها على متابعة قضية الإبادة الجماعية ضد الاحتلال الإسرائيلي

أعلن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامابوزا، أمس الجمعة، عن أنّ بلاده مصممة على متابعة ما بدأته بخصوص قضية "الإبادة الجماعية" ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، أمام محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أنه "سوف يتمّ تقديم المزيد من الأدلة، خلال الشهر المقبل".

وكانت جنوب أفريقيا، قد رفعت القضية، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حيث أكّدت أن "الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة، ردا على عملية حماس التي تمت بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ينتهك اتفاقية عام 1948 في الأمم المتحدة، بخصوص منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".

وفي الوقت الذي نفت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي بشدّة هذا الذي وصفته بأنه "اتهام". قال رئيس جنوب أفريقيا، للصحفيين: "نحن عنيدون"، فيما أكّد في الوقت نفسه على تصميمه "من أجل المضي قدما في قضية الإبادة الجماعية".

وأضاف الرئيس رامابوزا أن "الاستعدادات جارية على قدم وساق من أجل تقديمه؛ وهو مجلد ضخم يشتمل على مئات ومئات من الصفحات"؛ مردفا بالقول: "نواصل القول إن الإبادة الجماعية يجب أن تتوقف ويجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، وبشكل مماثل، يجب أن يكون هناك إعادة للأسرى".

تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن تقدم جنوب أفريقيا، بيانا، يضم كافة الحقائق والأدلة، إلى محكمة الأمم المتحدة، خلال الشهر المقبل، من أجل دعم القضية.


إلى ذلك، انضمت إلى جنوب أفريقيا في دعوى "الإبادة الجماعية" ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، عدد من الدول، من بينها: كولومبيا وليبيا والمكسيك وإسبانيا وتركيا.

ويمكن للدول الانضمام للقضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية، من خلال مادتين من النظام الأساسي للمحكمة. 

أولًا، بموجب المادة 62 من ميثاق المحكمة المعروفة باسم "طلب الانضمام"، يجوز للدولة أن تطلب من المحكمة السماح لها بالانضمام للقضية، إذا رأت أن لها مصلحة قانونية قد تتأثر بالقرار في القضية.

ولأن عملية الانضمام التي تتم وفقا للمادة 62 من ميثاق المحكمة تخضع لإذن المحكمة، فمن المنتظر من الدول أن تثبت وجود مصلحة قانونية من شأنها أن تؤثر عليهم بشكل خاص في نتيجة القضية، وذلك في طلباتهم للانضمام للقضية وفقا لهذه المادة.

وفي إطار المادة 62، يمكن للدول أن تنضم للقضية باعتبارها دولة "طرفا" أو "غير طرف".


في عمليات الانضمام ضمن إطار المادة 62، تمنح محكمة العدل الدولية الدول المنضمة حقوقًا مثل الإدلاء بتعليقات وبيانات بشأن الحدث الملموس في ما يتعلق بموضوع النزاع، والمشاركة في جلسات الاستماع، وتقديم بيانات وطلبات مكتوبة وشفهية.

ثانيًا، أنه في "إعلان الانضمام" الذي سيتم وفقا للمادة 63 من ميثاق المحكمة، من الممكن الإدلاء ببيان عام حول كيفية تفسير اتفاقية الإبادة الجماعية التي هي موضوع النزاع، علاوة على الحدث الملموس المتعلق بأساس النزاع.

مقالات مشابهة

  • هكذا أكدت جنوب أفريقيا تصميمها على متابعة قضية الإبادة الجماعية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • 4 شهداء وعملية نوعية للمقاومة واقتحامات متواصلة لبلدات الضفة الغربية
  • خبيرتان أمميتان تخلصان إلى تعرض صحفيين لـهجمات ومضايقات إسرائيلية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تهدم 3 منازل ومنشآت تجارية جنوب الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 مواطنًا من الضفة الغربية
  • القوات الإسرائيلية تعتقل 40 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدن وبلدات في الضفة الغربية