"شانشان" تتجه نحو طوكيو مخلفة انهيارات طينية وجسور مهدمة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تشق العاصفة الاستوائية "شانشان" طريقها ببطء نحو الشمال الشرقي عبر اليابان متجهة نحو العاصمة طوكيو، اليوم السبت، مخلفة انهيارا طينيا أسفر عن مقتل 3 أشخاص وتعطل القطارات وامتلاء ممرات قطارات الأنفاق بالمياه.
في الأثناء، لا يزال "شانشان"، الذي تحول من إعصار إلى عاصفة مدارية الجمعة، يؤثر على حركة النقل الجوي وبالقطارات في اليابان السبت، مع تحذير السلطات من انهيارات أرضية قد تسببها الأمطار الغزيرة المتواصلة.
وضرب الإعصار، وهو من الأقوى التي يشهدها الأرخبيل في العقود الأخيرة، جزيرة كيوشو اعتبارا من الخميس، الا أن سرعة رياحته تراجعت من 252 كيلومترا في الساعة إلى نحو 90 كيلومترا بالساعة، وفقا لفرانس برس.
وأدى الإعصار الى مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 120، بحسب وكالة إدارة الحرائق والكوارث.
وباتت هذه العاصفة المدارية قبالة منطقة واكاياما السبت وتتجه شرقا.
وأعلنت الخطوط الجوية اليابانية وشركة "آنا" ANA إلغاء نحو 60 رحلة جوية السبت، ما يؤثر على نحو 7200 مسافر.
كما علّقت السلطات حركة قطارات "شينكانسن" فائقة السرعة في مدينة ناغويا وسط البلاد.
ودعت وكالة الأرصاد الجوية السكان إلى توخي الحذر والتنبه لمخاطر "الانهيارات الأرضية والفيضانات وفيضان الأنهر"، بحسب فرانس برس.
وأصدرت سلطات محلية في منطقة غيفو أوامر بإجلاء نحو 2000 شخص يسكنون قرب نهر فاض مجراه، بينما هطلت أمطار غزيرة على بعض المدن في منطقة هوكايدو بشمال البلاد.
ولا تزال الكهرباء مقطوعة عن أكثر من 32 ألف منزل السبت في منطقة كاغوشيما بجنوب البلاد، وفق الشركة المشغّلة.
وضرب الاعصار "شانشان" اليابان بعد إعصار "أمبيل" الذي تسبب بهطول أمطار غزيرة في منتصف أغسطس وتعطيل مئات رحلات القطارات من دون التسبب بأضرار كبيرة.
وتتشكّل الأعاصير في المنطقة قرب السواحل حيث تشتد بشكل أسرع وتستمر فترات أطول فوق البر نتيجة تغيّر المناخ، وفق ما أظهرت دراسة صدرت الشهر الماضي.
وأكدت دراسة أخرى نشرتها جامعة "إمبريال كوليدج" في لندن الجمعة، أن قوة رياح إعصار شانشان ازدادت بنسبة 26 بالمئة بسبب الاحتباس الحراري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة النقل الجوي انهيارات أرضية الحرائق والكوارث العاصفة المدارية الخطوط الجوية اليابانية هوكايدو شانشان اليابان الاحتباس الحراري أخبار اليابان عواصف وأعاصير أمطار غزيرة انهيارات طينية عاصفة استوائية هوكايدو حركة النقل الجوي انهيارات أرضية الحرائق والكوارث العاصفة المدارية الخطوط الجوية اليابانية هوكايدو شانشان اليابان الاحتباس الحراري اليابان
إقرأ أيضاً:
كواليس مثيرة.. كيف تعامل المقربون من بشار الأسد بعد هروبه؟
باغت الهجوم الخاطف الذي شنّه تحالف من فصائل المعارضة الزمرة الحاكمة في سوريا وفي مقدّمها الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا في الثامن من ديسمبر.
وتخلى الأسد عن معاونيه الذين لجأ عدد منهم إلى دول مجاورة، فيما لم يصطحب الرئيس المخلوع سوى بضعة أشخاص، من بينهم أقرب معاونيه منصور عزام، أمين عام شؤون رئاسة الجمهورية، بحسب مصدرين.مغادرة بشار الأسدكما رافقه مستشاره الاقتصادي يسار إبراهيم الذي يدير الإمبراطورية المالية للأسد وزوجته أسماء، بحسب مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته.
أخبار متعلقة من مخلفات الاحتلال.. استشهاد طفل فلسطيني بانفجار لغممجلس التعاون يرحب بتبني الأمم المتحدة قرارًا يدعم الشعب الفلسطينيوأضاف المصدر ساخرًا: "لقد غادر مع معاونه وأمين صندوقه"، ولم يخبر الأسد شقيقه الأصغر ماهر، قائد الفرقة الرابعة المكلفة بحماية دمشق، بهروبه إلى روسيا.
وتوجه الشقيق الأصغر بمروحية إلى العراق، ومنه إلى روسيا تاركًا خلفه جنوده، بحسب مصدر عسكري سوري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماهر الأسدفرار ماهر الأسدوقال مسؤول أمني عراقي، إنّ ماهر الأسد وصل بطائرة في السابع من ديسمبر إلى بغداد حيث مكث لنحو خمسة أيام.
ودخلت زوجة ماهر، منال جدعان، وابنها لبنان وغادراه عبر المطار، على ما أفاد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي.
وأكّد مسؤول عسكري في النظام السابق أنّ اللواء علي مملوك الذي كان يتمتع بنفوذ أمني كبير، وصل أيضا إلى روسيا عبر العراق، في حين دخل نجله لبنان قبل أن يغادره إلى الخارج، بحسب مصدر أمني لبناني.نفي وجود ماهر الأسدونفت بغداد الإثنين وجود ماهر الأسد أو علي مملوك على الأراضي العراقية، ويشتبه بتورط شقيق الأسد في جرائم ضد الإنسانية بسبب الهجمات الكيميائية التي ارتكبت في سوريا في أغسطس 2013.
وقد أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية بحقّه، فيما تلقّى القضاء اللبناني برقية أمريكية من الإنتربول "طلبت توقيف جميل الحسن إذا ما كان موجودًا على الأراضي اللبنانية، أو في حال دخوله لبنان، وتسليمه إلى السلطات الأمريكية".
ويُتّهم "الحسن" مدير المخابرات الجوية السورية السابق، بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية، وتحمّله المسؤولية المباشرة عن إلقاء آلاف الأطنان من البرميل المتفجّرة على الشعب السوري، وقتل آلاف المدنيين الأبرياء بمساعدة مسؤولين عسكريين وأمنيين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جميل الحسنجميل الحسنوأشار مصدر قضائي لبناني، بأنّه ليست لديه أي معلومات عن وجود الحسن على الأراضي اللبنانية، لكنه أكد أنه سيعتقل في حال ثبت وجوده.
وقضت محاكم فرنسية غيابيًا بسجن مملوك، وحسن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
كما هربت في اللحظة الأخيرة بثينة شعبان، المترجمة السابقة لحافظ الأسد، والمستشارة السياسية لابنه بشار، وتوجهت شعبان إلى لبنان ليل 7 إلى 8 ديسمبر.هروب المقربين من بشار الأسدكما فر كفاح مجاهد، قائد كتائب حزب البعث، الذراع العسكرية للحزب الحاكم السابق، على متن قارب إلى لبنان، بحسب مصدر في الحزب.
ولجأ مسؤولون آخرون إلى بلداتهم وقراهم في المناطق العلوية، على ما أفاد البعض منهم، فيما قضى رجل الأعمال إيهاب مخلوف، ابن خال بشار الأسد، في 7 ديسمبر، في أثناء محاولته الفرار من دمشق، وأصيب شقيقه التوأم إياد، بحسب مسؤول عسكري في النظام السابق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إيهاب مخلوفمدير مكتب ماهر الأسدومن بين الشخصيات السورية الأخرى التي دخلت الأراضي اللبنانية، بحسب مصدر أمني، وآخر في أوساط الأعمال، غسان بلال مدير مكتب ماهر الأسد، ورجلا الأعمال محمد حمشو وخالد قدور المقربان من ماهر الأسد، وكذلك أيضا سامر الدبس وسمير حسن.
واستفاد جميعهم من مزايا حصلوا عليها بسبب قربهم من النظام، وذكر وزير لبناني سابق كان مقربًا من السلطات السورية، أن العديد من كبار الضباط حصلوا على عبور آمن من الروس للوصول إلى قاعدة حميميم.
وذكر أن ذلك كان بمثابة مكافأة، لأنهم أمروا قواتهم بعدم القتال ضد الفصائل المعارضة لتجنب إراقة الدماء.