مرجع روحي يحذر: اعيدوا انتظام العمل والا سنتدخل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال مرجع روحي "إن الوقت أصبح ضيقاً جداً في قضية عودة إنتظام العمل الى الدوائر الرسمية في جبل لبنان وخاصةً هيئة إدارة السير والدوائر العقارية، وكأن هناك مخططا مقصودا لعرقلة سير العمل في هذه الإدارات من ناحية الإنتظام ونوعية الموظفين، وإستفادة النطاق الجغرافي المجاور من وجود هذه الادارات".
وقال: الخطورة الأكبر تكمن في الدوائر العقارية حيث تتردد الأخبار عن تلاعب بالملكيات والصكوك والاسهم والوكالات وهذا شيء خطير جداً إذا كان صحيحا، ونحن نستبعد ذلك لكون كل الامور ستظهر عند عودة إنتظام العمل".
وختم: على المعنيين العمل بسرعة وبجدية من أجل عودة العمل بطريقة صحيحة وصحية قبل أن نتدخل للحفاظ على كرامة مَنْ يعمل ومَنْ يتواجد في هذه الدوائر.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كركي تفقد مكاتب الضمان في الجنوب: نحرص على عودة العمل لخدمة أهلنا الصامدين
أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان، انه "بعدما خفتت أصوات الحرب عن بلدنا الحبيب لبنان ومباشرة أهالينا النازحين بالعودة إلى مدنهم وقراهم، أعطى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي تعليماته من أجل مسح الأضرار ورفع مظاهر الدمار والقيام بأعمال الترميم بشكل فوري في كل المكاتب التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان.
وبفضل تضافر الجهود والعمل بكل جدية وإخلاص، وبعد مضي أقل من شهر على وقف إطلاق النار، أصبحت معظم المكاتب المنتشرة في مناطق الجنوب والنبطية والبقاع والضاحية الجنوبية (10 مكاتب) جاهزة لاستقبال المضمونين وأصحاب العمل وإنجاز معاملاتهم وتقديم أفضل الخدمات الصحية والإجتماعية لهم. كما تم الإعلان عن حاجة الضمان إلى استئجار مكتب جديد في مدينة بنت جبيل بعد تدمير المبنى السابق بشكل كامل.
وعليه، وحرصا منه على حسن سير العمل ووقوفا إلى جانب أهل الجنوب الشرفاء، قام الدكتور كركي بجولة تفقدية على مكاتب الضمان هناك، لاسيما مكتب النبطية حيث وقف عند مطالب واحتياجات المواطنين لا سيما المضمونين وأصحاب العمل وأهالي المنطقة، كذلك المستخدمين متابعا آليات العمل فيه.
وفي سياق متصل، استعرض المدير العام أهم التدابير والإجراءات التي اتخذها خلال الحرب حيث كانت الإدارة أكثر استجابة ومرونة في إيجاد الحلول وتذليل العقبات عما كانت عليه في عدوان العام 2006، فقد تمكن المضمونون وأصحاب العمل، بفعل مكننة الضمان، من الدفع والقبض في أي مركز في أماكن نزوحهم، إضافة إلى أن المدير العام أصدر مجموعة قرارات من شأنها تسهيل شؤون المتعاملين معه مثل إعطاء سلف استثنائية للمكاتب في المناطق الآمنة بفعل تزايد الطلب عليها، تمديد مفاعيل براءات الذمة والتحقيقات الإجتماعية وغيرها من الإجراءات التي طالت جميع الفئات المستفيدة من الضمان، من مضمونين وأصحاب عمل على حد سواء.
كما سلط الدكتور كركي الضوء على الخطوات التي قام بها من أجل دعم القطاع الصحي : إعادة العمل بنظام السلف، دفع حوالي 207 مليار ل.ل. كبدل أعمال جراحية مقطوعة و 1100 مليار كبدل علاج مرضى غسيل الكلى، ... ، إضافة إلى زيادة التعرفات الدوائية والإستشفائية وعودتها إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، الأمر الذي أعاد ثقة المضمونين بالضمان وتقديماته.
وفي هذا السياق، يجدد المدير العام دعوته للمستشفيات الإلتزام بهذه التعرفات، محذرا إياها بالقيام بتدابير رادعة كوقف السلف المالية وفسخ العقود المبرمة معها في حال تقاضت مبالغ إضافية أو رفضت استقبال المضمونين المرضى، كذلك إحالتها إلى مديرية التفتيش والمراقبة، كما حصل مع مستشفى دار الشفاء ومستشفى ال CMC للتحقق من صحة تصاريحها عن العمال وأجورهم الحقيقية.
وفي الختام، يتقدم المدير العام للصندوق بأسمى التحايا لأهلنا الشرفاء الصامدين، متمنيا الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى. كذلك لمناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة، يأمل الدكتور كركي أن يحل السلام والخير على بلدنا الحبيب لبنان وعودة الحياة والإزدهار إليه".