مرجع روحي يحذر: اعيدوا انتظام العمل والا سنتدخل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال مرجع روحي "إن الوقت أصبح ضيقاً جداً في قضية عودة إنتظام العمل الى الدوائر الرسمية في جبل لبنان وخاصةً هيئة إدارة السير والدوائر العقارية، وكأن هناك مخططا مقصودا لعرقلة سير العمل في هذه الإدارات من ناحية الإنتظام ونوعية الموظفين، وإستفادة النطاق الجغرافي المجاور من وجود هذه الادارات".
وقال: الخطورة الأكبر تكمن في الدوائر العقارية حيث تتردد الأخبار عن تلاعب بالملكيات والصكوك والاسهم والوكالات وهذا شيء خطير جداً إذا كان صحيحا، ونحن نستبعد ذلك لكون كل الامور ستظهر عند عودة إنتظام العمل".
وختم: على المعنيين العمل بسرعة وبجدية من أجل عودة العمل بطريقة صحيحة وصحية قبل أن نتدخل للحفاظ على كرامة مَنْ يعمل ومَنْ يتواجد في هذه الدوائر.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اطلاق المرحلة الأولى من سلسلة وَرْشات العمل بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والجيش
أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بيان اليوم الخميس، انه "في إطار التعاون المستمر بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والجيش، انطلقت المرحلة الأولى من سلسلة ورشات العمل التي تستمر عاما، من أيلول 2024 إلى أيلول 2025، وتهدف إلى تعزيز إدماج العسكريات في وحدات الجيش اللبناني المختلفة".
واشار البيان الى ان "هذه الورشات تهدف إلى زيادة وعي المشاركات بأجندة المرأة والسلام والأمن وتعزيز معرفتهن بخطة العمل الوطنية الخاصة بلبنان لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن. كما تسعى إلى تعزيز ثقافة تدعم الوقاية من العنف الأسري والاستجابة له، مع التركيز على تطوير مهارات القيادة لدى المشاركين/ات. ومن خلال هذه الجهود، يسعى الجيش اللبناني وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان إلى تعزيز بيئة عمل شاملة تمكّن الرجال والنساء من المساهمة بشكل فعال في مهام الأمن والدفاع".
تم افتتاح الورشات في فندق راديسون بلو فردان، بيروت، بكلمات ترحيبية ألقتها العميد مروى سعود، رئيسة وحدة النوع الاجتماعي في الجيش اللبناني، و جيلان المسيري، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان. وتناولت الكلمات وفق البيان، "الأهداف العامة للورشات وأهميتها في بناء بيئة عسكرية أكثر شمولاً ومراعاة لقضايا النوع الاجتماعي، مما يعزز قدرة الرجال والنساء على المساهمة، على قدم المساواة، في الأمن والدفاع".
وجددت هيئة الأمم المتحدة للمرأة "دعمها الكامل للجيش اللبناني في رحلته نحو تعزيز دور المرأة في القطاع العسكري، وذلك التزامًا بالدستور اللبناني والاتفاقات الدولية التي صدق عليها لبنان المتعلّقة بتمكين المرأة والقضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضدها".