الإنتر.. «حفل الرباعية» في شباك أتالانتا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة ليفربول وبرشلونة في «مواجهات نارية» مع الريال والبايرن الدوري الإيطالي.. وبدأت «القمم»!
تابع الإنتر صحوته، محققاً فوزه الثاني توالياً، في الدوري الإيطالي لكرة القدم، على حساب ضيفه أتالانتا 4-0، ضمن المرحلة الثالثة، ليعتلي الصدارة مؤقتاً بسبع نقاط، متفوقاً على تورينو بفارق الأهداف.
سجّل الألباني بيرات دجيمشيتي (3 بالخطأ في مرمى فريقه) ونيكولو باريلا (10)، والفرنسي ماركوس تورام (47 و56) أهداف الإنتر.
لم يمنح حامل اللقب ضيفه الكثير من الوقت، وسرعان ما تقدّم في النتيجة عبر دجيمشيتي الذي ارتدت منه تمريرة تورام، وسكنت الزاوية الأرضية، إلى يسار الحارس ماركو كارنيزيكي (3).
ومنع الأخير أصحاب الأرض من تسجيل هدف ثانٍ بتصديه ببراعة لتسديدة التركي هاكان تشالهانأوغلو (8).
لكن كارنيزيكي وقف عاجزاً أمام تسديدة باريلا الرائعة «على الطاير» من خارج منطقة الجزاء (10).
وحاول أتالانتا العودة في اللقاء، وكان قريباً من تقليص الفارق في الدقيقة 14، لكن تسديدة دافيدي زاباكوستا تصدى لها الحارس السويسري يان سومر، قبل أن يتابعها ماتيو ريتيجي فوق المرمى.
وفي ظل محاولات فريق جان بييرو جاسبيريني الهجومية، وجد لاعبو الإنتر المساحات، وشكلوا خطورة كبيرة من الهجمات المرتدة السريعة، فأصاب تورام القائم في إحداها (27).
في الشوط الثاني انهار الضيوف تماماً، فأضاع الأرميني هنريخ مخيتاريان شبه انفراد، مسدداً إلى جانب القائم، بعد تمريرة متقنة من تورام (46).
بعدها بدقيقة، أنهى المهاجم الفرنسي الأمور بتسجيل الهدف الثالث من تسديدة من مسافة قريبة إلى يسار الحارس، إثر «دربكة» داخل منطقة الجزاء.
وكاد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز يضيف الهدف الرابع (51) وبعده باريلا (54)، قبل أن ينجح تورام في ذلك بنسخة كربونية عن هدفه الثالث (56).
وفي مباراة أخرى، عاد تورينو بالنقاط الثلاث من ميدان فينيتسيا بفوزه 1-0 في مواجهة لم يكن فيها الفائز هو الطرف الأفضل.
سجّل المدافع الغيني الاستوائي ساوول كوكو هدف المباراة الوحيد (86).
انتظر الفريقان حتى الدقيقة 14 لصناعة الفرصة الخطرة الأولى في المباراة، وسدد لاعب فينيتسيا الشاب هانز نيكولوسي كافيليا من خارج منطقة الجزاء، لكن الصربي فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش حارس مرمى تورينو تصدى ببراعة وحوّل الكرة إلى ركنية.
وتكررت المواجهة بين اللاعبين بالطريقة عينها في الدقيقة 15، بيد أن الصربي أنقذ مرماه مجدداً محافظاً على نظافة شباكه.
ولم يتأخر رد تورينو كثيراً، فحاول الأسكتلندي تشي آدامس التسجيل للمباراة الثانية تواليا بتسديدة من مسافة قريبة إلى يمين حارس المرمى الفنلندي ييسي يورونن الذي أنقذها ببراعة في الدقيقة 18.
وجاء الشوط الثاني شحيحاً بالفرص مع أفضلية واضحة لأصحاب الأرض، وسدد أنتونيو كانديلا من داخل منطقة الجزاء كرة علت مرمى تورينو في الدقيقة 65، ولاقت تسديدة زميله الأيسلندي ميكايل أتلارتسون المصير عينه في الدقيقة 71.
وعلى عكس المجريات، خطف الضيوف الفوز في الدقيقة 86 بضربة رأسية من كوكو، مستفيداً من تمريرة حاسمة للدولي المغربي آدم ماسينا، إثر ركنية نفذها الصربي إيفان إيليتش.
بهذا الفوز، تابع تورينو بقيادة مدربه الجديد باولو فانولي بداية موسمه القوية، رافعاً رصيده إلى سبع نقاط، علماً أن فانولي قاد فينيتسيا في الموسم الماضي إلى العودة للدرجة الأولى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان أتالانتا
إقرأ أيضاً:
متحف الآثار المصري في تورينو يحتفل بمرور 200 عام بتجديدات مبهرة وحضور شخصيات بارزة
احتفالا بمرور مئتي عام على تأسيسه، يشهد متحف الآثار المصري في مدينة تورينو الإيطالية نقلة نوعية في تصميماته وعرض مقتنياته، حيث سيكشف عن تجديدات كبيرة في معروضاته ابتداءً من يوم الأربعاء 20 نوفمبر.
سيتم افتتاح التجديدات بحضور الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، الذي سيقوم بزيارة المتحف للاحتفال بالذكرى السنوية المميزة.
من أبرز التحسينات التي ستطال المتحف هي تحديث "قاعة الملوك" الشهيرة، بالإضافة إلى افتتاح "قاعة الآلهة" و"معبد إيلسيا"، اللذين سيمنحان الزوار فرصة فريدة لاكتشاف المزيد عن الحضارة المصرية القديمة بطريقة جديدة ومبتكرة.
وفي هذه المناسبة الاستثنائية، سيُفتح المتحف أمام الجمهور من الساعة التاسعة مساءً حتى منتصف الليل، حيث ستُقام "الليلة البيضاء" في المتحف، والتي ستكون مفتوحة للجميع مع ضرورة الحجز المسبق، هذا الحدث يعكس الاهتمام الكبير بالمتحف كأحد أبرز معالم الثقافة في إيطاليا والعالم.
من بين الحضور في هذه المناسبة البارزة سيكون كل من المقدم التلفزيوني ألبرتو أنجيلا والأمير إمانويلي فيليبيري، حيث سيشاركون في الاحتفال بالمتحف العريق.
يعد متحف الآثار المصري في تورينو واحدًا من أهم متاحف العالم في مجاله، ويستمر في جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم بفضل مجموعاته الفريدة من الآثار الفرعونية التي تعرض جزءاً مهماً من تاريخ الحضارة المصرية العريقة.