بمرسوم سلطان.. بدور القاسمي رئيسة لـ«أمناء الجامعة الأمريكية»
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الشارقة - الخليج
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة مرسوماً بإعادة تنظيم الجامعة الأمريكية في الشارقة، حيث نص المرسوم على أن الجامعة مؤسسة علمية أكاديمية غير ربحية، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها وممارسة اختصاصاتها، ويكون لها الاستقلال المالي والإداري وتعود ملكيتها بالكامل لحكومة الإمارة.
كما أصدر سموه مرسوماً بتشكيل مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في إمارة الشارقة، ونص على أن يشكل المجلس برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، وعضوية كل من:
1- الشيخ / سلطان سعود القاسمي.
2- الدكتورة / نوال خليفة الحوسني.
3- الدكتورة أمل عبد الله القبيسي.
4- السيد/ محمد بن علي العبار.
5- الدكتورة / سوزان مام مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة "بحكم منصها.
6- الدكتور/ هاو بينج.
7- السيدة/ بدور سعيد الرقباني.
8- السيد/ عبد الفتاح منصور شرف.
9- السيد محمد عيسى الحريمل الشامسي.
10- الدكتور شوقي طانيوس عبدالله.
11. الدكتور / دانييل سي ستروبا.
12 - السيد/ أحمد محمد فوزي أبو عيدة.
13 - السيد/ ابهيجيت شودري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون: المكتبات العظيمة تُبنى على أيدي أمناء يملكون الشغف
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الخبراء والمتخصصون المشاركون في جلسات اليوم الأول من «مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس» أن بناء مكتبات مدرسية فعّالة يبدأ من شغف أمنائها ورؤيتهم، ويعتمد على قدرتهم في تحويل المكتبة إلى مساحة تواصل وتعبير للطلبة، من خلال بناء الثقة مع الطلاب والإدارة التعليمية.
وشدّد المتحدثون، خلال المؤتمر الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، على أهمية فهم اهتمامات الطلبة لتصميم برامج قرائية محفّزة، والتعامل مع تقييم القراءة كأداة لقياس النمو الفردي في الفهم والتحليل، لا كمقارنة بين الطلاب، مما يفتح آفاقاً أوسع لتنمية حب المعرفة والاستكشاف.
في جلسة بعنوان «تقييم قراءة الطلاب وتعلمهم»، قدّمت الدكتورة إليزابيث بيرنز، الأستاذة المشاركة في جامعة أولد دومينيون بولاية فيرجينيا الأميركية، رؤية متقدمة حول أهمية تقييم مهارات الطلاب في القراءة والفهم، ضمن بيئة المكتبات المدرسية، مؤكدة أن التقييم الفعّال يجب ألا يقتصر على الأرقام، بل ينبغي أن يعكس رحلة التعلم الفردية لكل طالب، ويُبنى على معايير دقيقة تُسهم في دعم النمو الأكاديمي وتحسين جودة التعليم.
وفي خطاب مُلهم بعنوان «كسر الحواجز بين المعلمين والإداريين والطلاب»، قدّمت شارلوت تشونغ، المتخصّصة الإعلامية في مدرسة صنكريست الابتدائية بولاية فيرجينيا الغربية، تجربتها العملية في تحويل مكتبة المدرسة من مساحة مهمشة إلى قلب نابض بالحياة داخل المجتمع المدرسي. واستعرضت كيف أن المكتبة أصبحت خلال ثلاث سنوات فقط مركزاً جذّاباً للطلاب والمعلمين، بفضل مبادراتها التي ركّزت على بناء علاقات إنسانية قوية مع الطلاب، وفتح أبواب التعاون مع الهيئة الإدارية، وتوفير بيئة ترفيهية ومعرفية تحتفي بالقراءة.
وفي جلستها التي حملت عنوان «ذات مرة في كتاب: استراتيجيات إبداعية لإشعال حب القراءة لدى القارئ المتردد»، استعرضت الدكتورة فوزية جيلاني-ويليامز، مديرة برامج الإثراء الإبداعي للأطفال في معهد «قصص العيد»، مجموعة من التجارب الميدانية التي خاضتها في مدينة العين لتعزيز العلاقة بين الأطفال والكتب. وأكدت أن الروايات التي تعكس البيئة والثقافة المحلية تمثل نقطة انطلاق فعالة في جذب الأطفال المترددين للقراءة، لأنها تتيح لهم رؤية أنفسهم في القصص وتُشعرهم بأن عالم الكتب قريب من واقعهم ومشاعرهم.