تخصيص عقارات الدولة للقطاع غير الربحي.. 30% لأغراض الاستدامة المالية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
المناطق_الرياض
اعتمد مجلس إدارة الهيئة العامة لعقارات الدولة ضوابط تخصيص عقارات الدولة لمصلحة القطاع غير الربحي.
وكشفت الهيئة أن الضوابط الجديدة نصت على أن يكون التخصيص لأغراض توفير المقرات وتشغيلها محدداً باحتياج الكيان غير الربحي، وألا تزيد مساحة التخصيص على 2500 متر مربع، كما يُسمح للكيان باستخدام 30% من العقار لأغراض الاستدامة المالية.
وأضافت الهيئة: «بالنسبة للتخصيص لإقامة المشاريع التنموية غير الهادفة للربح، أكدت الضوابط وجود كيان نظامي غير ربحي، ووجود متبرع، مع السماح أيضاً باستخدام 30% من العقار لأغراض الاستدامة المالية».
وأشارت إلى أن إنشاء المباني على هذه العقارات المخصصة يجب أن يتم وفق المعايير والمواصفات التي تحددها الهيئة العامة لعقارات الدولة، موضحة آلية رفع طلبات التخصيص، حيث يرفع مركز تنمية القطاع غير الربحي أو برنامج «سخاء» توصياته للهيئة بعد التحقق من استيفاء الطلب للاشتراطات.
لا تزيد المساحة على 2500 متر مربع
استرداد العقار في حال انتفاء الحاجة له
متابعة حالة العقارات المخصصة
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة لعقارات الدولة عقارات الدولة غیر الربحی
إقرأ أيضاً:
السلطات تشدد الرقابة لمنع توظيف “القفة الرمضانية” لأغراض انتخابية
زنقة20ا علي التومي
أصدرت وزارة الداخلية تعليمات صارمة للولاة والعمال بضرورة مراقبة توزيع المساعدات الغذائية، خاصة خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، لمنع استغلالها في حملات انتخابية سابقة لأوانها، وذلك في إطار التحضير للانتخابات التشريعية المقررة في خريف 2026.
واستنادا لصحيفة الصباح التي نقلت الخبر قد حذرت تقارير مركزية من إمكانية توظيف أموال انتخابية مشبوهة في عمليات توزيع “القفة الرمضانية”، في ظل تهافت بعض الفاعلين السياسيين على جمع الموارد لضمان ولاء الناخبين.
وفي هذا السياق، شددت السلطات على الرقابة الصارمة لمسارات توزيع المساعدات، مع إجراء تدقيق شامل على الشركات الموردة ونقاط البيع المستفيدة، إضافة إلى افتحاص سندات الطلب المتعلقة بتزويد مستودعات التخزين بالمواد الأساسية مثل الدقيق و السكر و الشاي والتمور، والقطاني، والعجائن والطماطم المركزة.
إلى ذلك تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان شفافية المساعدات الإنسانية ومنع أي استغلال سياسي لها، مع توجيه الدعم نحو الفئات المستحقة بعيدًا عن الحسابات الانتخابية.