يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه التدميرية وارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي دخلت اليوم السبت يومها الـ 330 على التوالي، تزامنا مع استمرار استهدافه للمنازل المأهولة بالمدنيين وتجمعات المواطنين والنازحين، مرتكبا مزيدا من المجازر في مختلف مناطق القطاع.

يتواصل عدوان الاحتلال الوحشي على قطاع غزة، لليوم 330 على التوالي، مع تكثيف للغارات الجوية على المنازل المأهولة بالسكان وتجمعات النازحين، في حين كشفت انسحاباته عن دمار واسع خلفه وراءه في خان يونس وأطراف دير البلح.



وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 40602 شهيد، و93855 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

إظهار أخبار متعلقة



وفجر السبت، استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب آخرون بعد استهداف الاحتلال منزلا لعائلة العصار جنوبي خان يونس، جنوب قطاع غزة بقصف جوي.

وفي مخيم جباليا، استشهد فلسطيني، وأصيب العديد من عائلة نصار، بعد قصف منزلهم بالطيران الحربي، في حين تكافح طواقم الإنقاذ للبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

واستشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة زقوت، غربي مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة غرب مخيم النصيرات، وأطلقت آليات الاحتلال النار والقذائف بشكل متواصل شمال غربي المخيم، كما قصفت مدفعية الاحتلال موقعا في بلوك 12 بمخيم البريج وسط القطاع.

إظهار أخبار متعلقة



وشنت قوات الاحتلال غارة على المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح جنوبي القطاع، وقصف طيران الاحتلال هدفا غربي مدينة رفح.

واستشهد طفلان وأصيب عدد آخر من المواطنين جراء استهداف منزل يعود لعائلة كردية في مخيم المغازي وسط القطاع، والشهيدان هما الطفلان يامن رشاد كردية وعصام محمد الصلحات.

وصل 3 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني، جراء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة حجاج قرب مسجد النور بحي الزيتون بمدينة غزة.

وأعلن الدفاع المدني بغزة عن استشهاد أربعة مواطنين، وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في شارع العجارمة، وسط مخيم جباليا.

وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة حي الزيتون في محيط دولة جنوب شرق غزة.

من جانبه، قال الدفاع المدني؛ إن طواقمه والخدمات الطبية انتشلت 5 شهداء من عائلة "أبو بكر"
و 15 إصابة جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة "الجبور" في منطقة جورة اللوت بخان يونس جنوب قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة المجازر شهداء غزة الاحتلال شهداء مجازر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الاحتلال» يواصل الإبادة: «المدفعية» تقصف رفح الفلسطينية.. و«الزوارق» تضرب مخيم النصيرات

أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة، فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، نجاح جهود الوساطة المشتركة للدول الثلاث فى التوصّل إلى اتفاق بين حركة «حماس» وإسرائيل، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل، بدءاً من الأحد المقبل.

الطائرات تستهدف منزلاً فى مخيم البريج ومركبة فى منطقة الزوايدة أسفرت عن وقوع شهداء

ورغم التقدم فى المفاوضات ونجاح جهود الوساطة فى التوصُّل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير قطاع غزة، إذ نفّذت الطائرات عدداً من الغارات، استهدفت مناطق عدة فى القطاع، واستغل الاحتلال الوقت المتبقي من زمن الحرب والساعات الأخيرة لارتكاب مزيد من الجرائم.

واستهدفت قواته منزلاً سكنياً فى مخيم البريج وسط القطاع، كما استهدفت مركبة فى منطقة الزوايدة، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة آخرين إثر غارة شنّتها مسيَّرة إسرائيلية على وسط مدينة دير البلح وسط القطاع، فيما قصفت مدفعية جيش الاحتلال مدينة رفح جنوبى القطاع، كما قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية بكثافة المناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وفقاً لـ«القاهرة الإخبارية».

سقوط 81 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء داخل القطاع 

وميدانياً، انتشلت قوات الدفاع المدنى الفلسطينى 20 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، أمس، جراء قصف الاحتلال منازل فى محيط بركة الشيخ رضوان شمالى مدينة غزة، إثر سلسلة غارات جوية إسرائيلية طالت مواقع عدة فى القطاع، ما رفع حصيلة الشهداء داخل القطاع إلى 81 شهيداً، خلال الـ24 ساعة الماضية.

الدفاع المدنى الفلسطينى: الغارات لم تتوقف رغم إعلان التهدئة.. والاحتلال يُصعّد عدوانه بحقّ المواطنين فى كل مناطق القطاع

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ غارات الاحتلال لم تتوقف رغم إعلان التهدئة، بل إنَّ الاحتلال يُصعّد عدوانه بحقّ المواطنين فى كل مناطق القطاع.

وفى استهداف آخر، أفاد الدفاع المدنى الفلسطينى، فى بيان، باستشهاد 3 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى استهدف منزلاً لعائلة «النبيه» بمدينة غزة.

من جانبه، دعا المكتب الإعلامى الحكومى بقطاع غزة، الفلسطينيين إلى عدم التحرُّك قبل بدء سريان وقف إطلاق النار بشكل رسمى، مطالباً بأخذ المعلومات حول توقيتات وقف إطلاق النار من المصادر الرسمية.

ويُحدّد اتفاق إسرائيل وحماس مرحلة أولية لوقف إطلاق النار بغزة مدتها 6 أسابيع تتضمّن انسحاباً تدريجياً لجيش الاحتلال من وسط غزة وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وينص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.

كما يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود، سواء كانوا على قيد الحياة أو غير ذلك، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، ويؤكد عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة، بما يُحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاب قوات جيش الاحتلال، وإعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع.

ويأتى الاتفاق بعد أكثر من 15 شهراً، منذ 8 أكتوبر 2023، وعلى مدار 467 يوماً، وحتى إعلان وقف إطلاق النار، مساء أمس الأول، أصبح العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة أطول حرب تشنُّها إسرائيل منذ النكبة عام 1948، إذ امتدَّ الردُّ الإسرائيلى على عملية «طوفان الأقصى» على نطاق وشراسة غير مسبوقين، وتضمّن جرائم ضد الإنسانية ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين فى القطاع، وهو ما أدى إلى إصدار مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.

ووفقاً لـ«القاهرة الإخبارية»، تم التعرف على أكثر من 40 ألف ضحية، بما فى ذلك 13319 من الأطفال، أصغرهم لم يتجاوز عمره بضع ساعات، ومن بين الشهداء المسنين رجل يبلغ من العمر 101 عام، فيما أصيب 110 آلاف شخص آخرون، يعانى أكثر من ربعهم بتر الأطراف والحروق البالغة وإصابات فى الرأس، ويُعتقد أن نحو 10 آلاف آخرين لقوا حتفهم فى الغارات الجوية، ولا تزال جثثهم تحت أنقاض المبانى المنهارة.

فيما تشير أحدث أرقام الأمم المتحدة إلى أن تسعة من كل عشرة منازل فى القطاع دُمِرت أو تضرّرت، كما تعرّضت المدارس والمستشفيات والمساجد والمقابر والمتاجر والمكاتب للقصف بشكل متكرّر، كما تم وضع 80% من أراضى غزة تحت أوامر الإخلاء التى كانت لا تزال سارية فى أواخر ديسمبر، ونزح نحو 1.9 مليون شخص، أى ما يعادل 90% من السكان، واضطر الكثير منهم إلى الانتقال مراراً وتكراراً، فيما خلّفت الحرب أكثر من 40 مليون طن من الحطام فى المبانى المنهارة التى قد تكون ملوثة بالمتفجرات، بما فى ذلك الأفخاخ والقنابل غير المنفجرة، وربما يستغرق الأمر أكثر من عِقد من الزمان لإزالتها، كما حذَّر أحد كبار مسئولى إزالة الألغام التابعين للأمم المتحدة، الربيع الماضى.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 46,899 شهيدًا و110,725 جريحًا
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على القطاع إلى 46,899
  • فلسطين.. غارات وقصف إسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • «الاحتلال» يواصل الإبادة: «المدفعية» تقصف رفح الفلسطينية.. و«الزوارق» تضرب مخيم النصيرات
  • ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 46788
  • 5 شهداء بينهم طفلان إثر قصف الاحتلال منزلا شمال قطاع غزة
  • 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "خليفة" بحي الرمال غرب مدينة غزة
  • فلسطين.. 20 شهيدًا جراء قصف الاحتلال مربعًا سكنيًا بحي الشيخ رضوان في غزة
  • فلسطين.. الزوارق الإسرائيلية تقصف المناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • فلسطين.. وصول 15 شهيدًا لمستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال مربعًا سكنيًا شمالي غزة