عادة شائعة تسبب الإصابة بجرثومة المعدة.. احذرها وراقب 6 أعراض
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
جرثومة المعدة، بكتيريا حلزونية تهاجم الصغير قبل الكبير، إذ تتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة، وتسبب ألمًا شديدًا في البطن، وقد يأخذ علاجها مسارًا طويلًا، وأكثر ما يشغل بال أصحاب هذا المرض، مدى انتقالها من خلال التعامل مع الأشخاص الآخرين أم لا، خوفًا على ذويهم من الإصابة بها.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدةهناك العديد من الأسباب التي تسبب الإصابة بجرثومة المعدة، أبرزها تناول الأطعمة الملوثة أو عدم تطهير الخضروات والفواكه قبل تنظيفها، وفي حال الإصابة بالجرثومة، لا بد من الحذر عند التعامل مع الأشخاص الآخرين، حتى لا تنتشر العدوى بينهم.
وعن طرق انتقال جرثومة المعدة من الشخص المصاب إلى السليم، يتم عن طريق اللعاب، من خلال تناول المياه مكان الشخص المصاب، فضلًا عن تناول الأكل أيضًا، وفق ما رواه الدكتور محمد خورشيد، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن».
وتابع «خورشيد» أن جرثومة المعدة، معدية وتنتقل من شخص لآخر عن طريق اللعاب أي «استخدام الأشياء من وراء الشخص المصاب»، لذلك لا بد من الحذر والتأني عند استخدام تلك الأشياء، أو التعامل مع الشخص المصاب بجرثومة المعدة، كما أنه يجب على الشخص المصاب أن يحتفظ بأشيائه لذاته، دون أن يشاركها مع غيره.
هناك بعض الأعراض التي يشعر بها المريض حال الإصابة بجرثومة المعدة، والتي تتمثل في:
- آلام المعدة.
- العطش الشديد.
- حمو المعدة.
- خروج الغازات.
- تدهور الصحة بوجه عام.
- الإسهال كل فترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرثومة المعدة جرثومة اللعاب الشخص المصاب الإصابة بجرثومة المعدة الشخص المصاب
إقرأ أيضاً:
عادات خاطئة..مشاكل الافطار تسبب في زيادة الوزن
ومع ذلك، يمكن أن تؤدي بعض العادات الخاطئة في الإفطار إلى عرقلة تحقيق الأهداف الصحية، حسب تقرير نشره موقع “هيلث” المتخصص في الصحة والطب.
ويعتبر تجاهل وجبة الإفطار بشكل دائم أمر خاطئ، فعدم تناولها: قد يقلل البعض السعرات الحرارية مؤقتا، لكنه قد يؤدي لاحقا إلى الإفراط في تناول الطعام ليلا، مما يؤثر على فقدان الوزن.
والخطأ الثاني يتمثل في شرب القهوة المحلاة أو أي مشروبات تحتوي على كميات كبيرة من السكر، مما يزيد من مخاطر زيادة الوزن والإصابة بالسكري.
وأما الخطأ الثالث فيتمثل في اختيار وجبات قليلة الألياف، حيث تؤدي الألياف إلى الشعور بالشبع لفترات أطول، لذا يُفضل تناول الحبوب الكاملة والفواكه بدلاً من المعجنات والمخبوزات المصنعة.
تجاهل البروتين والألياف
ورابعا فإن عدم تناول ما يكفي من البروتين في الإفطار يعد أمرا غير صحي، لأن تلك المادة تساعد في تنظيم الشهية وتقليل السعرات الحرارية المستهلكة لاحقًا.
ومن الخطأ أيضا الاعتماد على مصادر محدودة للبروتين، إذ يمكن تنويع مصادر البروتين بإضافة البقوليات، والمكسرات، والتونا إلى الوجبات.
كما أن الاعتماد على الوجبات الخفيفة منخفضة القيمة الغذائية يؤدي إلى زيادة الوزن، فتناول الوجبات السريعة كالدونات أو البسكويت يؤدي إلى الشعور بالجوع سريعًا وزيادة السعرات الحرارية المستهلكة.
ويجب الحرص أيضا، على عدم تضمين الدهون الصحية في وجبات الإفطار لأنها تساهم في تعزيز الشبع ودعم صحة القلب، وتتوفر تلك الدهون في أطعمة عدة مثل هون الصحية المكسرات والأفوكادو.
وفي سياق متصل، يرى خبراء صحة أن تناول كميات غير كافية من الطعام، أمر ضار، لأن الإفطار غير المتوازن قد يؤدي إلى الجوع المفرط لاحقًا، مما يدفع لتناول المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم.
وتاسع الأخطاء يكمن في تناول الإفطار في وقت متأخر، إذ أن تناول الطعام في أوقات متأخرة من اليوم يرتبط بزيادة الوزن، لذا يُفضل تناول الإفطار في وقت مبكر لدعم عملية الأيض.
وأخيرا، لا ينبغي إهمال شرب الماء، لأن الترطيب الجيد يساعد في تعزيز الشعور بالشبع وتحسين التمثيل الغذائي، مما يسهم في فقدان الوزن بشكل أكثر فعالية.