"لأجل غزة والضفة".. آلاف المغاربة يتضامنون مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الدوحة - صفا
نظم آلاف المغاربة وقفات تضامنية مع القضية الفلسطينية، الجمعة، استنكروا خلالها الحرب على قطاع غزة والعملية العسكرية الواسعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق بالضفة الغربية.
ونظمت الوقفات التضامنية، عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ47 بعدة مدن بالمملكة مثل الناظور وطنجة (شمال)، والقنيطرة (غرب)، وبركان ووجدة وأحفير (شرق)، وأكادير (وسط)، تلبية لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، تحت شعار: "لأجل غزة والضفة".
ووفق الأناضول، فإن المحتجين طالبوا بالعمل على إسناد ودعم القضية الفلسطينية، وإرسال المساعدات بالنظر إلى حجم الأزمة الاجتماعية والإنسانية بقطاع غزة.
ورددوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وأخرى داعمة للصمود الفلسطيني.
وأعلن المشاركون رفضهم لما يمارس بحق الفلسطينيين من تقتيل وتجويع، سواء بغزة أو الضفة الغربية.
ومن بين الشعارات المرددة "تحية مغربية لفلسطين الأبية"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"الصهيوني طغى وتجبر، وبالطوفان غادي يتكسر".
وفجر الأربعاء، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة ومتواصلة في محافظات طولكرم وجنين وطوباس شمال الضفة، هي "الأوسع" منذ عام 2002.
ومساء الخميس، انسحب جيش الاحتلال من طولكرم، كما انسحب فجر اليوم ذاته من مخيم الفارعة، مخلفا دمارا كبيرا واعتقال العشرات.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، صعّد جيش الاحتلال اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس، فقتل 673 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400، واعتقل ما يزيد على 10 آلاف.
المصدر: الأناصول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تضمن جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نعيش أزمة لم نسبق أن عشناها من قبل، بسبب مقتل الآلاف بطريقة متوحشة لم يراع فيها لا الكبار ولا النساء ولا الأطفال.
وأضاف شيخ الأزهر، في الحلقة الأولى من برنامج "الإمام الطيب" المذاع خلال شهر رمضان المبارك 2025، أن الله تعالى هو الأمل وأصبح الأمل متعلقا به سبحانه وتعالى لأن الحل يفوق قدرة البشر، لقوله تعالى "ليس لها من دون الله كاشفة".
وأشار إلى أن الله تعالى هو الذي وعدنا بقوله "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" فنحن نحتاج إلى رحمة الله وقدرته على إطفاء هذه الحرب ونحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر.
وأوضح، أن المظاهرات ضد الحرب على غزة، هي رد الضمير العالمي، لا أقول الضمير السياسي، وإنما ضمير الشعب العالمي، فالضمير هو أعدل الأشياء قسمة بين الناس، فالضمير العالمي يعبر عنه الشعوب، وهو الذي يجب أن نقدم له الشكر لرفض هذه الجريمة الجماعية التي لا مثيل لها من قبل.
وتابع: هذه الحرب ليست حربا ولكنها جريمة إبادة، فالحرب نفهم منها أنها تكون بين جيشان، فحدثني أين الجيش الثاني في غزة، فغزة فيها جيش واحد وهو الكيان الصهيوني المدرع بأشرس الأسلحة، فهي ليست حربا وإنما هي إبادة جماعية، فهم يريدون الأرض ويحاولون الإبادة على كل من فيها حتى في الحيوانات.
كما تابع: والله أنا سمعت صراخ طفل يجرون له عملية بدون بنج، وهم يقصدون هذا وهم يريدون ذلك ويتلذذون بهذا الإيلام، وأنا أرى من وجهة نظري أن القضية الفلسطينية كادت تنسى، لأنه لا يوجد كتاب واحد يشرح هذه القضية للتلاميذ في كل المراحل، فربما تجد إنسانا متخرجا من الجامعة لا يعرف الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
وأوضح أن أولادهم يعلمونهم ويحفظونهم من عدوهم وأن هذه الأرض أرضهم، ونحن ليس عندنا ذلك، مؤكدا أن الكيان الصهيوني لم يحقق أي من أهدافه الاستراتيجية فلم يقدروا على القضاء على غزة ولا شعبها، فهم جيش جهمني بالفعل يضرب ليل نهار في شعب أعزل ولا يزال هذا الشعب متمسك بأرضه ويقف عليها، وأنا أرى أن هذه هزيمة للكيان الصهيوني.
وأكد أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية وانتصر الفلسطينييون بل فضلوا أن يموتوا ولا يخرجوا أو يتركوا أرضهم، منوها أن أطفال غزة رغم ما يعانونه فهم يمارسون طفولتهم ويلعبون ويضحكون برغم المعاناة.
وتابع: من وجهة نظري هذا هو الباب الوحيد المفتوح الآن بعدما أغلقت باب الشر للتصدي لهؤلاء الناس هو الدعاء وخاصة وقت السحر وفي الفجر وقبل إقامة الصلاة.
وأوضح شيخ الأزهر أنه علينا أن نتسلح بالدعاء لنصرة أهل غزة، ونقول (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار، يا قوي يا عزيز) فهذه من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله بالدعاء بها، منوها أننا إذا لم نكون في حاجة إلى اسم الله المنتقم الجبار الآن فمتى نحتاجه؟ وهذا ما كان سببا في تشجيعي لاختيار اسم البرنامج "أسماء الله الحسنى".