غالانت: على إسرائيل الاختيار بين فيلادلفيا والرهائن
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
#سواليف
نقل موقع أكسيوس عن مصدر لم يسمّه أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف #غالانت قال إن “على #إسرائيل أن تختار بين إبقاء سيطرتها على #محور_فيلادلفيا واستعادة #الرهائن ولا يمكن أن تحصل على كليهما معا”.
وأضاف المصدر بأن غالانت لا ينوي الاستقالة حاليا لكن المشادة الأخيرة قد تدفع رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو إلى إقالته.
ونقل أكسيوس أيضا عن مسؤولين إسرائيليين أن غالانت قال إن التوصل إلى #اتفاق مع حركة ” #حماس” قد يسمح بتحويل التركيز إلى تهديدات إقليمية أخرى، كما ذكروا بأن وزير الدفاع الإسرائيلي قال أيضا إن التوصل إلى اتفاق قد يقلل التوترات الإقليمية مع إيران وحزب الله.
مقالات ذات صلة قائد سرايا القدس بالضفة الغربية: وصلنا إلى تل أيبب.. وسنرى ماذا سيحصل خلال الأيام القليلة المقبلة 2024/08/31وتعليقا على الاشتباك الأخير بين نتنياهو وغالانت أشار المسؤولون الإسرائيليون أن صراخا غير مسبوق بين الطرفين وقع خلال اجتماع الخميس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر المسؤولون أن غالانت عرض في الاجتماع ضرورة المضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، وأكد أن الاتفاق لا يتعلق فقط بالمحتجزين بل هو “منعطف إستراتيجي” لإسرائيل.
“أخطر اشتباك”
وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بشأن محور فيلادلفيا شهد مواجهة كلامية وصراخا بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
وأوضحت الصحيفة أن غالانت قدم في الاجتماع الأمني الوزاري لمحة عامة عن “المفترق الإستراتيجي” الذي تواجهه إسرائيل.
وعندما عرض نتنياهو خرائط محور فيلادلفيا هاجمه غالانت واتهمه بفرضها على الجيش.
ثم رد نتنياهو على غالانت قائلا إنه سيحمل الخرائط بشأن فيلادلفيا إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن نتنياهو قوله إن واشنطن والقاهرة وافقتا على خرائطه ليرد غالانت أن النقاش ليس معهما بل مع السنوار.
وذكرت الصحيفة أن وزيرين كبيرين، لم تسمهما، وصفا المواجهة بين نتنياهو وغالانت بأنها “أخطر اشتباك” بين الطرفين حتى الآن.
عقدة فيلادلفيا
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد نقلت اليوم الجمعة عن مسؤولين مطلعين أن المجلس الوزاري المصغر صدق على إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا في إطار صفقة محتملة.
وقال المسؤولون إن وزير الدفاع يوآف غالانت عارض قرار السيطرة على المحور وأيده 8 من أعضاء المجلس.
وتُصرّ إسرائيل على استمرار سيطرتها العسكرية على محوري فيلادلفيا ونتساريم، في حين تتمسك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة، ضمن أي اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى.
ومنذ أشهر، تتوسط قطر ومصر في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بينما تدعم الولايات المتحدة هذه الجهود عبر اتصالات ولقاءات مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت إسرائيل محور فيلادلفيا الرهائن نتنياهو اتفاق حماس محور فیلادلفیا أن غالانت
إقرأ أيضاً:
إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، أنها لن تفرج عن رهينة أمريكي إسرائيلي، و4 جثث لرهائن آخرين إلا إذا نفذت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بـ "اتفاق استثنائي" لإعادة الهدنة إلى المسار مجدداً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة وتستمر لأكثر من 50 يوماً، مضيفة أن على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.Hamas says it will release a US-Israeli hostage and 4 bodies but Israel expresses immediate doubt https://t.co/gfdU973k12
— POLITICO (@politico) March 14, 2025وقال المسؤول، الذي طلب حجب هويته حيث إنه يتحدث عن محادثات أجريت خلف أبواب مغلقة، إن حماس ستطلب أيضاً الإفراج عن المزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن.
واختطف الجندي الإسرائيلي من أصول أمريكية، عيدان ألكسندر 21 عاماً، والذي نشأ في تينفلاي بنيوجيرسي، من قاعدته العسكرية في الهجوم الذي شنته حماس يوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 وهو آخر مواطن أمريكي محتجز في غزة.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، لأن المكاتب الحكومية مغلقة بسبب عطلة يوم السبت. ولكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتهم حماس، الجمعة، بـ"التلاعب وبشن حرب نفسية" عند إعلان العرض مبدئياً قبل كشف حماس عن الشروط.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، إنها قدمت مقترحاً لتمديد وقف إطلاق النار لأسابيع أخرى قليلة فيما يتفاوض الجانبان على هدنة مؤقتة. وأضافت أن حماس تدعي المرونة في العلن، بينما تطلب مطالب "غير عملية بالمرة" في الاجتماعات الخاصة.