“تكالة” يبحث مع “باتلي” سبل إيجاد حلول تحقق الاستقرار في ليبيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
استقبل رئيس مجلس الدولة “محمد تكالة” رفقة السادة النائب الأول “مسعود اعبيد” والنائب الثاني “عمر العبيدي” ومقرر المجلس “بلقاسم دبرز” اليوم الخميس، الممثلَ الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة “عبد الله باتيلي” في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.
وتم خلال اللقاء بحث تطورات العملية السياسية في ليبيا ونتائج أعمال اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية 6+6، وسبل إيجاد حلول تحقق الاستقرار في ليبيا ومشروع المصالحة الوطنية للخروج من الأزمة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وهنأ المبعوث الأممي أعضاء مكتب الرئاسة بمناسبة توليهم رئاسة المجلس، آملا التعاون للمضي قدما بالبلاد والوصول بها للسلام والاستقرار.
الوسومرئيس مجلس الدولة طرابلس ليبيا محمد تكالة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: رئيس مجلس الدولة طرابلس ليبيا محمد تكالة
إقرأ أيضاً:
السويح: المصالحة الوطنية ركيزة أساسية للحل السياسي في ليبيا
ليبيا – علي السويح: المصالحة الوطنية ضرورة لا غنى عنها في ليبيا
اعتبر علي السويح، عضو مجلس الدولة، أن المصالحة الوطنية تُعد من أهم القضايا الراهنة في ليبيا، مشيراً إلى أنها جزء لا يتجزأ من الحل السياسي بين مختلف الأطراف.
أزمة المصالحة بين تعدد الأطراف والتجاذبات السياسية
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول”، أوضح السويح أن المشكلة في ليبيا لا تكمن في وجود خلاف بين طرفين واضحين، بل هي خلافات بين عدة أطراف، مضيفاً: “الليبيون يريدون مصالحة مبنية على قاعدة سليمة وفق قوانين يتفق عليها الجميع”.
تفرد بعض الأطراف بملف المصالحة
وأشار السويح إلى أن إقرار البرلمان لقوانين المصالحة يواجه مشكلة تتمثل في محاولة بعض الأطراف التفرد بالملف واستثماره لتحقيق مكاسب خاصة. وأكد أن “المصالحة تحتاج إلى اتصالات وحوارات حقيقية بين جميع الأطراف لتجاوز المشاكل التي نتجت عن الخلافات السياسية”.
التعاون بين المؤسسات ضرورة لإنجاح المصالحة
وأضاف السويح أن حل ملف المصالحة ليس في يد مجلس النواب أو المجلس الرئاسي أو مجلس الدولة وحدهم، بل هو شأن وطني يتطلب تعاوناً مشتركاً بين جميع الأجسام، بما في ذلك الجهات التنفيذية والأطراف ذات العلاقة.
غياب آلية شاملة للحوار بين الأطراف
وتحدث السويح عن غياب آلية جامعة تجمع كل الأطراف للحوار، قائلاً: “التجاذبات السياسية أثرت سلباً على ملف المصالحة، رغم أنه يجب أن يكون في خدمة المصلحة العامة وتلبية مطالب المتضررين وتوحيد ليبيا”.
الحوار الشفاف أساس المصالحة الوطنية
وأكد السويح أن “التواصل والحوار الشفاف والدائم بين جميع الأطراف، بما في ذلك المؤسسات الرسمية والجهات المتضررة، هو الأساس لنجاح المصالحة”. وشدد على أن مجلس الدولة مستعد للتواصل مع الجميع دون أي نية للتفرد بالملف.
إرادة حقيقية تضمن نجاح المصالحة
واختتم السويح حديثه بالقول: “إذا وُجدت إرادة حقيقية للتوصل إلى حوار شامل، فليس من المستحيل تحقيق اتفاق. نحن في مجلس الدولة مستعدون للتواصل إلى أبعد الحدود لتحقيق المصالحة الوطنية”.