عودة مروج وأنهار شمال السودان والصحراء الكبرى بالقياس الجغرافي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عودة مروج وأنهار جزيرة العرب بالنص ..
عودة مروج وأنهار شمال السودان والصحراء الكبرى بالقياس الجغرافي …
الحديث النبوي صحيح وواضح ومعجز وبدأ في التحقق من حوالي خمسة وثلاثين عاما بالتزايد السنوي في معدلات الأمطار في جزيرة العرب.
سيول جارفة وأمطار غزيرة ، وشاهدنا بأعيننا بحيرات تتكون وتظل صامدة لنصف عام أو قريبا من الموسم التالي ، برد هاطل يكسر زجاج السيارات والمعارض والمحلات التجارية وتطير الأسقف.
وقوله صلى الله عليه وسلم كما كانت أثبتت صدقه الحفريات ودراسات طبقات التربة والترسبات إذ أثبتت أن كثيرا من المناطق كانت بحيرات وبها بقايا كائنات بحرية.
وطبوغرافيا ومناخيا فإن شمال السودان والصحراء الأفريقية الكبرى من جبال البحر شرقا حتى نواكشوط غربا هي الإمتداد الطبيعي لطبوغرافيا ومناخ جزيرة العرب يفصل بينهما الأخدود الأفريقي العظيم.
وكما بدأ شمال السودان ودارفور يشهدان تزايدا سنويا في معدلات الأمطار والسيول فكذلك الحال في تشاد والنيجر ومالي وإنت مغرب.
أمطار وسيول وبيوت طينية تذوب وتتداعى فنحن وغرب أفريقيا نتشابه في بيوتنا الطينية ثقافة المطر الخفيف أو شبه المنعدم.
هذا في الوقت الذي تتزايد فيه معدلات الجفاف والتصحر في أجزاء أخرى من العالم.
والمطلوب أن تكون الأراضي الأفريقية الواعدة خالية أو شبه خالية من السكان بفعل الحروب والنزاعات و … حاكورتي … وحاكورتك.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شمال السودان
إقرأ أيضاً:
السودان.. اشتباكات دامية في شمال كردفان وتحقيقات دولية حول أسلحة مهربة إلى دارفور
استمرت الاشتباكات في السودان، كما تعددت جبهات القتال، مما زاد المشهد تعقيداً.
ففي شمال كردفان، اندلعت مواجهات عنيفة بعد دخول قوات الجيش السوداني منطقتي الحمرة وود جبر، في محاولة لقطع طرق الإمداد عبر المحور الغربي، أدى إلى مقتل قائد “قوات الدعم السريع” في الحمرة، مما يزيد من التصعيد.
وفي ولاية النيل الأبيض، تعرضت قيادة الفرقة 18 في مدينة كوستي لقصف بطائرة مسيّرة تابعة “لقوات الدعم السريع”، وسُمع دوي مضادات أرضية، دون إعلان عن خسائر بشرية.
وفي الفاشر (دارفور)، أدى قصف مدفعي عشوائي إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 10 آخرين، واستمرار التوتر العسكري في الأحياء.
أما على الصعيد الدولي، فيجري تحقيق أممي بشأن شحنة قذائف هاون بلغارية عُثر عليها في دارفور، حيث تشير تقارير إلى أنها كانت موجهة للإمارات في 2019، ما يثير تساؤلات حول مسار انتقال الأسلحة، خصوصاً في ظل نفي بلغاريا إصدار تصاريح للسودان.
هذا التداخل بين النزاع العسكري الداخلي والشكوك في مصادر التسليح الخارجية يشير إلى تعقيدات قد تطيل أمد الصراع.