اشتباكات وانفجارات بمخيم جنين في رابع أيام العملية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تجددت الاشتباكات في مخيم جنين بالضفة الغربية فجر اليوم السبت بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي وسط دوي انفجارات، وذلك في اليوم الرابع لما أسمتها إسرائيل العملية العسكرية الواسعة شمال الضفة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن آليات عسكرية من بينها جرافات اقتحمت مخيم جنين فجر اليوم، فيما يتمركز عشرات من جنود المشاة الإسرائيليين على مشارف المخيم.
وذكر المراسل أن قوات الاحتلال فجرت منازل مواطنين فلسطينيين في حي الجابريات الملاصق لمخيم جنين.
في غضون ذلك، قالت كتيبة جنين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقا في آلية عسكرية بمحور شارع الجابريات، مؤكدة إيقاع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
على خطى مخيم #جنين.. مناطق الضفة الغربية رسمت خطا متصاعدا من العمل المقاوم، إذ شهدت السنوات الأخيرة تصاعدا لافتا في العمل العسكري من قبل فصائل الضفة، حتى اتخذت تكتيكات أكثر إيلاما لقوات الاحتلال
| تقرير: سلام خضر #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/EJTZPjlgsF
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 30, 2024
وأضافت الكتيبة أن المقاومين يواصلون استهداف قوات الاحتلال بوابل من الرصاص في محاور حيفا والناصرة ونابلس ومحيط مخيم جنين.
في الوقت نفسه، اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة كفر دان غرب جنين.
من ناحية أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن القيادة الوسطى أن العملية العسكرية في جنين غير محددة بزمن و"ستنتهي بعد تحقيق أهدافها".
وأمس الجمعة نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) 3 من رجالها في الضفة الغربية، وقالت إن القائد وسام أيمن خازم استشهد مع اثنين من رفاقه إثر قصف جوي في قرية الزبابدة شرقي جنين.
كما نعت الكتائب الشهيد محمد توفيق عوفي، وقد استشهد في اليوم السابق إثر القصف الجوي على طولكرم، الذي استشهد فيه القائد محمد جابر أبو شجاع.
وبدأ جيش الاحتلال عمليته الموسعة في الضفة الغربية فجر الأربعاء تحت غطاء كثيف من سلاح الجو، ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الهجوم بأنه الأكبر من نوعه منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.
وبالتزامن مع حربه المستمرة على غزة منذ قرابة 11 شهرا، صعَّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس، فقتل أكثر من 670 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400، واعتقل ما يزيد على 10 آلاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
مقتل ضابط بمخابرات السلطة في الهجوم المتواصل على مخيم جنين
أعلنت السلطة الفلسطينية مقتل ضابط في جهاز مخابراتها، متأثرا بإصابته في الهجوم الذي تشنه السلطة على مقاومين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم أجهزة الأمن التابعة للسلطة العميد أنور رجب، إن النقيب حسن عبد الله، قتل متأثرا بإصابته بإطلاق نار في المخيم.
والقتيل هو الثالث الذي تعلن عنه السلطة، منذ هجومها على مقاومين، لتنفيذ ما تصفه بـ"استعادة مخيم جنين"، والذي تدور فيه اشتباكات عنيفة، فيما كشفت الصحف العبرية، عن طلب أمريكي للاحتلال بتزويد السلطة بمعدات قتالية لمساعدتها في مواجهة المقاومة هناك.
وقامت السلطة مطلع الشهر الجاري، بهجوم على مقاومين داخل المخيم، واعتقلت عددا منهم ما دفعهم للرد على هجمات السلطة، والسيطرة على عدد من مركباتها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين لاستردادها.
وجاءت حملة السلطة، في ظل الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال على المخيم، الذي تصاعدت فيه عمليات المقاومة، وتفخيخ الطرقات وتفجير العبوات الناسفة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال.
وتعمد السلطة إلى نزع العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون لمواجهة الاحتلال، وهو ما أثار استنكار فصائل المقاومة ومطالبات للسلطة بالتوقف عن ممارسة أدوار تخدم الاحتلال، وفق بياناتهم.