بعد قضية شغلت الرأي العام.. أسرة ضحية حادث نجل فنان مصري تقبل الصلح
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشف والد عامل توصيل الطلبات، الذي توفي بعد أن تعرض للدهس من قبل نجل الفنان المصري أحمد رزق، عن أسباب قبوله الصلح والتنازل عن “حق ابنه”، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية.
وأكد محامي أسرة الضحية، أن رزق اتفق مع الأسرة على التنازل أمام محكمة الجنح، التي تنظر بأولى جلسات المحاكمة في الخامس من سبتمبر المقبل، وفق موقع “اليوم السابع”المصري.
ونقل موقع “القاهرة 24” المحلي عن والد الضحية قوله، إنه “لم يقبل تلقي أي مبالغ” عرضها رزق للتنازل عن القضية المقامة ضد نجله، قائلًا: “سامحته لوجه الله”.
ونوه بأنه قبل التصالح مع أسرة المتهم “حرصًا على مستقبل الأخير”، خاصة أنه في مقتبل العمر، ولم يبلغ الـ18 من عمره.
وكان رزق قد عقد، الأربعاء، جلسة تصالح مع والد الضحية، بعد أن تسبب نجل الفنان بوفاة عامل توصيل الطلبات عن طريق الخطأ، بحادث دراجة بخارية (سكوتر) بمدينة الشيخ زايد في محافظة الجيزة، خلال مايو الماضي.
ووفقا لصحيفة “المصري اليوم” المحلية، فقد أخلت النيابة العامة سبيل نجل رزق بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه (حوالي 103 دولارات)، قبل أن تعود وتحقق معه من جديد بعد وفاة العامل، موجهةً إليه تهمة القتل الخطأ.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضحية، عانى من اشتباه بنزيف على المخ مع فقدان للوعي بشكل كامل، فضلًا عن إصابته بكدمات وسحجات وجروح متفرقة بالوجه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الفنان المصري، قائلةً إنه تكفل بمصاريف علاج الضحية قبل وفاته. وتبيّن من التحقيقات التي تمت بشأن الواقعة، أن ابن رزق “كان يقود سكوتر واصطدم بالضحية”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
متحف المركبات الملكية ينظم ورش فنية مرتبطة بالتراث المصري
ينظم متحف المركبات الملكية ، مجموعة متنوعة من الورش الفنية المرتبطة بالتراث المصري الأصيل ،وذلك يوم الخميس المقبل بقاعة المتحف.
وأوضحت إدارة متحف المركبات الملكية ، أن مجموعة الورش الفنية تأتي على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتراث ، والتى تتضمن ورشة فنية لصناعة الحلي والاكسسوار مستوحاة من مجوهرات سيدات الأسرة المالكة في عصر أسرة محمد علي.
وتابعت إدارة المتحف، أن الورش تتضمن أيضا ورشة فنية لصناعة الطرابيش ،وورشة فنية لتعليم التطريز لشعار أسرة محمد علي بالإضافة إلى تنظيم مجموعة ورش فنية مستوحاة من ملابس الأميرات وأمراء أسرة محمد علي.
وأفادت أن الورش تستهدف الجمهور من فئات عمرية مختلفة الأطفال والكبار بداية من عمر ١٢ سنة ، موضحة أن الورش تتطلب إحضار "خيط سنارة وخيط اكسسوارات ،استك خرز أي نوع ،دلايات ،أقفال سلاسل ،اكسسوار مقطوع يمكن إصلاحه ،زردية صغيرة للهاند ميد ،مقص ،ورق ٣٠٠ جرام أو ٢٥٠ جرام ،صمغ أو دباسة ،قماش أحمر ،إبره وخيط.
ترجع فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952.
تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
ويضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.
وأهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.
ويضم متحف المركبات الملكية مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، كما يضم مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.