استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزلين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
المناطق_واس
استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة ، استهدف منزلين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد ثلاثة فلسطينيين وجرح عشرة آخرين بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً جنوب مدينة غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال محيط جامعة غزة شرق حي الصبرة جنوب المدينة، مخلفة أضراراً بالغة في ممتلكات الفلسطينيين.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: احتلال غزة قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف شرق غزة
واصل الطيران الإسرائيلي، اليوم الجمعة، استهدافه للمدنيين العُزل في قطاع غزة، وتسبب قصفه في ارتقاء 3 شهداء.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
اقرأ أيضاً: حصيلة مُرعبة للضحايا الأطفال في حرب غزة
الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية حصيلة مُرعبة للضحايا الأطفال في حرب غزةفبحسب تقرير نشرته وكالة أنباء فلسطين "وفا" فإن القصف الإسرائيلي عبر الطيران المُسير تسبب في استشهاد 3 مواطنين في حي التفاح في شرق غزة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 46,876 شهيدا و110,642 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكانت تقارير أممية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن حصيلة العدوان وصلت إلى استشهاد 15 ألف طفل، مما يعني استشهاد 35 طفلاً يومياً كمُعدلٍ تقريبي.
وتأتي الجرائم الإسرائيلية الأخيرة على الرغم من التوصل إلى اتفاقٍ مُلزم لجميع الأطراف يُنهي الحرب على غزة.
وتكثف مصر ومعها الشركاء الدوليين الجهود الرامية لوقف نزيف الدم، وتمهيد طريق وصول الإعانات الأنسانية للمدنيين في غزة.
حقوق المدنيين أثناء الحروب تُعد جزءًا أساسيًا من القانون الدولي الإنساني الذي يسعى لحمايتهم من الآثار المدمرة للنزاعات المسلحة.
تُلزم اتفاقيات جنيف الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين وضمان سلامتهم، مع حظر أي استهداف مباشر لهم أو لممتلكاتهم.
كما ينص القانون على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين أثناء العمليات العسكرية، بما في ذلك تجنب الهجمات العشوائية التي قد تعرضهم للخطر. بالإضافة إلى ذلك، يُحظر استخدام المدنيين كدروع بشرية أو تعريضهم لأي شكل من أشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية.
مع ذلك، كثيرًا ما تُنتهك حقوق المدنيين في الحروب، حيث يعانون من فقدان الأمان، التهجير القسري، وانهيار الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. يتعرض الأطفال والنساء بشكل خاص لمخاطر إضافية، بما في ذلك الاستغلال والعنف الجنسي. هذه الانتهاكات تترك آثارًا طويلة الأمد على المجتمعات، مما يجعل من الصعب تحقيق التعافي بعد انتهاء النزاع.
لحماية المدنيين وضمان حقوقهم، يلعب المجتمع الدولي دورًا مهمًا من خلال رصد الانتهاكات ومعاقبة المسؤولين عنها. كما يجب على منظمات الإغاثة العمل على تقديم الدعم الإنساني وتوفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين المتأثرين بالنزاعات، مع التأكيد على أهمية تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني لضمان الحد من معاناتهم خلال الحروب.