علاج الحساسية.. طريقة الوقاية المنزلية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الحساسية من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتتراوح أعراضها بين الخفيفة والشديدة، مما يؤثر على جودة الحياة اليومية. تعتبر الوقاية والعلاج المنزلي من الخطوات الأساسية التي يمكن اتخاذها لتخفيف حدة الأعراض وتجنب تفاقمها. في هذا السياق، يتطلب علاج الحساسية فهمًا جيدًا للمحفزات المسببة لها، سواء كانت بيئية أو غذائية، وتجنب هذه المحفزات قدر الإمكان.
توفر الطرق المنزلية لعلاج الحساسية خيارات متعددة يمكن أن تكون فعالة في تخفيف الأعراض، مثل استخدام مضادات الهيستامين، والمحافظة على نظافة المنزل، والعناية بالبشرة بشكل دوري. باتباع هذه النصائح، يمكن التحكم في الحساسية بشكل أفضل وتجنب التعرض لنوبات شديدة قد تتطلب رعاية طبية متخصصة.
علاج الحساسية في المنزل يعتمد على نوع الحساسية التي تعاني منها، ولكن هناك بعض الطرق العامة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض:
1. تجنب المحفزاتتجنب المواد التي تسبب الحساسية مثل الغبار، العطور، الأطعمة المعينة، أو الحيوانات الأليفة.2. استخدام مضادات الهيستامينمضادات الهيستامين المتاحة دون وصفة طبية يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الحساسية مثل الحكة، العطس، وسيلان الأنف.3. العناية بالبشرةإذا كنت تعاني من حساسية الجلد، يمكنك استخدام مرطبات خالية من العطور لتقليل الجفاف والتهيج.تطبيق كمادات باردة على المناطق المصابة قد يساعد في تقليل الحكة والاحمرار.4. استخدام محلول ملحي للأنفاستخدام محلول ملحي لشطف الأنف يمكن أن يساعد في إزالة المواد المثيرة للحساسية من ممرات الأنف ويقلل من الاحتقان.5. شرب الكثير من الماءالبقاء رطبًا يساعد جسمك في مكافحة الحساسية بشكل أفضل.6. التهوية الجيدةتهوية المنزل بشكل منتظم واستخدام أجهزة تنقية الهواء يمكن أن يقلل من وجود الغبار والعفن وحبوب اللقاح.7. تناول العسل الطبيعيبعض الدراسات تشير إلى أن تناول العسل المحلي يمكن أن يساعد في بناء مقاومة لحبوب اللقاح المحلية، مما يقلل من أعراض الحساسية الموسمية.8. الاستحمام وتغيير الملابسبعد العودة من الخارج، يفضل الاستحمام وتغيير الملابس للتخلص من أي مواد مثيرة للحساسية قد تكون عالقة على الجلد أو الملابس.9. استنشاق البخاراستنشاق بخار الماء يمكن أن يساعد في تخفيف احتقان الأنف ويعمل على ترطيب الممرات الأنفية.إذا استمرت الأعراض أو كانت شديدة، من الأفضل استشارة طبيب للحصول على علاج مناسب.
تنبه "الفجر"، أنًَّ ما سبق لا يعدو كونه طرق وقائية بسيطة في الحالات غير الخطرة، ولا تُغني هذه النصائح والإرشادات السالفة عن زيارة الطبيب أو الوحدات العلاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج الحساسیة یساعد فی فی تخفیف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.