ماذا يحدث لجسمك عند تناول 4 أكواب شاي يوميا؟.. استشاري يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الشاي من المشروبات المفضلة لدى كثير من الأشخاص، فالبعض قد يفرط فيه ويشرب أكثر من 3 أكواب منه يوميا، وربما يجهلون مدى المخاطر التي يمكن أن سببها لهم، ونتيجة لذلك كم كوب من الشاي يمكن شربها يوميا.
في هذا الشأن، قال الدكتور «محمد الشربيني» أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي والكبد بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه توجد أنواع مختلفة من الشاي، مثل: شاي الزنجبيل، وشاي النعناع، وشاي الشمر والشاي الأحمر والشاي الأخضر وغيرها من الأنواع التي لها خصائص فريدة من نوعها لها القدرة على تحسين صحة الجهاز الهضمي.
يساعد الشاي على تحسين الهضم، حيث إن شرب الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تحسين الهضم وامتصاص النشا وبالتالي تحسين عمليات الهضم في الجسم، بحسب ما ذكره «الشربيني»، مشيرا إلى أنه أيضا يساعد على تنظيم عمل بكتيريا الأمعاء، كما يساعد على تنظيم اختلال توازن البكتيريا الذي تسببه السمنة أو تناول الأطعمة الغنية بالدهون تحديدًا عند شرب الشاي الأحمر والشاي الصيني والشاي الأخضر.
يعد الشاي بشكل عام آمنًا عند استخدامه لمن لا يعاني من أي أمراض وخصوصًا في الجهاز الهضمي، حيث إن استهلاك الشاي الأسود باعتدال وحتى 3 أكواب يومياً، يعتبر آمن ولا يسبب أي آثار جانبية، ولكن الإفراط في تناوله بأكثر من 3 أكواب يوميا أو تناوله على الريق على معدة فارغة قد يسبب العديد من الآثار الجانبية نتيجة احتواء الشاي على الكافيين، وهذا قد يسبب التهابات في المعدة او الشعور بالغثيان أو المعاناة من الآم المعدة؛ ويعود سبب ذلك إلى تهيج أنسجة الجهاز الهضمي.
وأوصى الشربيني بتناول الشاي بعد الأكل بنصف ساعة على الأقل، لأن شربه عقب تناول الطعام مباشرة يقلل من امتصاص الجسم لمعدن الحديد، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأنيميا، وتهيج المعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاي الأسود تناول الشاي معدة فارغة الكافيين
إقرأ أيضاً:
البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية عن أن مركب طبيعي في براعم البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون مقدّمات السكري؛ وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ونُشرت النتائج، التي أجراها باحثون، من جامعة غوتنبرغ، أمس الخميس، في دورية Nature Microbiology، حيث أوضحت أنّ هذا المركَّب يمكن أن يكون مكمّلاً غذائياً فعالاً لخفض مستويات السكر بالدم لدى المصابين بمقدّمات السكري.
وركّز الباحثون في الدراسة الجديدة، على تأثير المركَّب لدى الأشخاص المصابين بمقدّمات السكري، الذين يعانون ارتفاعاً تدريجياً في سكر الدم نتيجة ضعف إنتاج الإنسولين.
وشملت الدراسة 89 مشاركاً يعانون ارتفاعاً في سكر الدم الصائم، وكانوا جميعاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، واستمرت التجربة 12 أسبوعاً، دون أن يعرف المشاركون أو الباحثون مَن تلقّى المركَّب الحقيقي، وأنهى 74 مشاركاً جميع مراحل الدراسة.
وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مركب “السلفورافان”، الموجود في براعم البروكلي، بينما حصلت الأخرى على دواء وهمي.
وأظهرت النتائج أنّ متوسط انخفاض سكر الدم الصائم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت “السلفورافان”، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين ملحوظاً.
ووجدت أنّ الأشخاص الذين حصلوا على أفضل استجابة للعلاج، كانوا يعانون علامات مبكرة لسكري خفيف مرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض نسبياً، ومقاومة منخفضة للإنسولين، وانخفاض في معدل الإصابة بالكبد الدهني.
كما كشفت الدراسة عن دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تعزيز فاعلية “السلفورافان”، إذ رأى الباحثون أنّ وجود نوع معين من البكتيريا المعوية لدى بعض المشاركين ارتبط بزيادة التأثير الإيجابي للمركَّب على مستويات السكر في الدم.