حالة من القلق بشأن انتشار مرض الملاريا، وذلك بعد ظهور بعوض «أنوفيليس ستيفينسي» الحامل للوباء في اليمن، ما يثير الشكوك حول انتشاره في بعض الدول وفقا لبحث جديد أجرته جامعة بايلور، ونشره موقع روسيا اليوم.

وفضلاً عن الملاريا، هناك عدة أمراض أخرى يمكن أن تنتقل عن طريق البعوض، بحسب تصريحات الدكتور أحمد يونس، أستاذ الحشرات ووكيل كلية العلوم بجامعة القاهرة لـ«الوطن».

9 أمراض ينقلها البعوض  عدوى زيكا حمى الضنك غرب النيل الملاريا الحمى الصفراء مرض الشيكونجونيا مرض التهاب الدماغ لاكروس ومرض حمى الوادي المتصدع مرض داء الفيل

وكانت الدكتورة تامار كارتر الباحثة بجامعة بايلور، والأستاذ المساعد في علم الأحياء والخبير في علم الأحياء للأمراض الإستوائية، ووزارة الصحة في صنعاء، نشرت دراسة في مجلة Emerging Infectious Diseases، تتحدث عن انتشار البعوض في اليمن وشرق أفريقيا.

وتحدث البحث عن التهديد المستمر للملاريا في عدة مناطق بسبب بعوض «أنوفيليس ستيفينسي»، وقالت تامار كارتر، إن هناك عدة مخاوف بشأن انتشار البعوض في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى وجود أدلة على ارتباط البعوض بتفشي الملاريا.

البعوض ينقل المرض 

وحللت كارتر رفقة الدكتور ميثاق السادة، الباحث الرئيسي ومدير برنامج مكافحة الملاريا الوطني في اليمن، كميات من البعوض الذي تم جمعها من موقعين في اليمن، وتأكدا من تسبب البعوض في انتشار مرض الملاريا والعديد من الأمراض الأخرى مثل حمى الضنك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البعوض أمراض انتشار الأمراض اليمن الملاريا فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ما علاقة «الصدفية» بحدوث أمراض «الأمعاء»؟

أظهرت دراسة جديدة في السويد “وجود صلات بين مرض الصدفية وبعض أمراض الأمعاء”.

وتبعا لصحيفة “ميل”، “أجرى الباحثون دراسة شملت 33 شخصا، 18 منهم كانوا مصابين بمرض الصدفية الجلدي، والهدف من هذه الدراسة اكتشاف فيما إذا كانت الصدفية تؤثر على الأمعاء والجهاز الهضمي”.

وخلال الدراسة قام الباحثون ” أنواع مختلفة من الخلايا المناعية في أجسام المتطوعين، وخصوصا في الأغشية المخاطية لأمعائهم، وتبين أن الأشخاص المصابين بالصدفية لديهم عدد أكبر من الخلايا المناعية المكافحة للالتهابات في الأمعاء الدقيقة مقارنة بغيرهم، وأن هذا النوع من الخلايا المناعية موجود أيضا في الطفح الجلدي الناتج عن الصدفية، ما يعني أن الالتهابات التي تسببها الصدفية تترك تأثيراتها على الأمعاء أيضا”.

 كما أظهرت نتائج الدراسة “أن نصف المرضى المصابين بالصدفية كانوا يعانون من زيادة في نفاذية الحاجز المعوي أو متلازمة الأمعاء المتسرّبة، وأبلغ هؤلاء المرضى عن إصابتهم بأعراض مرضية، مثل آلام وانتفاخات البطن”.

وأوضح الباحثون أن “البطانة المخاطية للأمعاء تعمل عادة كحاجز وقائي يسمح بمرور العناصر الغذائية والماء، وفي حالة الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الصدفية قد يتضرر هذا الحاجز المعوي، ويتسبب هذا الأمر بحالة تعرف باسم “متلازمة الأمعاء المتسربة”، وتؤدي هذه المتلازمة إلى تسرب البكتيريا والمواد الضارة عبر الحاجز المعوي، مما يسبب حدوث التهابات في البطن، كما يمكن أن يؤدي انتشار هذه المواد عبر مجرى الدم إلى التهابات أوسع في الجسم”.

يذكر أن “الصدفية هي مرض مناعي ذاتي، يتسبب بظهور بقع غير طبيعية على الجلد، وقد يترافق بظهور حكة وجفاف وتقشّر في بعض مناطق الإصابة، والدراسات تشير إلى أن المرض سببه اضطراب جيني تحفّزه بعض العوامل البيئية، ومن المحتمل أن يؤثر التوتر أو الطقس البارد أو تناول بعض الأدوية على ظهوره”.

مقالات مشابهة

  • حيل فعّالة للتخلص من رائحة الدخان في منزلك .. الخل والقهوة أبرزها
  • تسجيل إصابات جديدة بالكوليرا وحمى الضنك في السودان
  • أبرزها مان سيتي وباريس سان جيرمان.. أندية مهددة بتوديع دوري أبطال أوروبا
  • أبرزها الصداع .. أعراض الجلطة وطرق إسعاف المريض
  • باحثون فرنسيون يعززون مراقبة البعوض الناقل للفيروسات للحد من الأمراض
  • 6 فوائد صحية لمشروب الكركم والكمون كل صباح.. أبرزها تخلص الجسم من السموم
  • أمراض خطيرة تسببها القطط للإنسان.. أبرزها السعار والتوكسوبلازما
  • ما علاقة «الصدفية» بحدوث أمراض «الأمعاء»؟
  • أمراض عدة.. ما الذي يكشفه لون اللسان؟
  • أبرزها الحليب والتين.. أطعمة تحافظ على صحة العظام