نفسيًا.. كيف تؤثر جرثومة المعدة على صحة الإنسان؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
جرثومة المعدة.. لا تؤثر جرثومة المعدة على صحة الإنسان من الناحية العضوية فقط، بل ثبت أن البكتيريا الحلزونية قد تضر أيضًا بالصحة النفسية، حيث تزيد من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات العقلية.
الأعراض النفسية لجرثومة المعدة في إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن جرثومة المعدة لها تأثيرات سلبية على الحالة المزاجية للإنسان، حيث تزيد من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية.
ولاحظ الباحثون أن سبب تأثر الصحة النفسية عند مرضى جرثومة المعدة يرجع إلى عسر الهضم الذي تسببه البكتيريا الحلزونية، حيث يؤدي إلى المعاناة من القلق والاكتئاب.
وبلغ معدل انتشار الاكتئاب بين مرضى البكتيريا الحلزونية في البحرين 32.1% وفي تركيا 24.1% وفي إثيوبيا 11.9%.
وتوصلت دراسة يابانية لنتائج مماثلة، حيث أظهرت أن خطر الإصابة بالضيق النفسي أو المزاج الاكتئابي شائع بين النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 50 عامًا المصابات بالتهاب المعدة الضموري الناجم عن البكتيريا الحلزونية
ويصبح القلق والاكتئاب عرضين مؤكدين لجرثومة المعدة، إذا كان المريض يعاني في نفس الوقت من:
- ألم خفيف أو شديد في المعدة "يحدث بعد ساعات قليلة من تناول الطعام وعند حلول الليل".
- انتفاخ البطن.
- الغثيان.
- القيء
فقدان الوزن.
- عسر الهضم.
- التجشؤ.
- فقدان الشهية.
- البراز الداكن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جرثومة المعدة صحة الإنسان الاضطرابات العقلية جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
دليلك للوقاية من نقص فيتامين B12.. خطوات بسيطة لصحة أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الوقاية من نقص فيتامين B12، يعد فيتامين B12 من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتكوين خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الحمض النووي ونظرًا لأن الجسم لا يستطيع إنتاج هذا الفيتامين بنفسه، فإن الحصول عليه من مصادر خارجية يعتبر أمرًا حيويًا.
لحسن الحظ، يمكن الوقاية من نقصه بعدة طرق بسيطة لكنها فعّالة.
دليلك للوقاية من نقص فيتامين B12 .. خطوات بسيطة لصحة أفضلأول خطوة في الوقاية من نقص فيتامين B12 هي اتباع نظام غذائي غني به، حيث يوجد هذا الفيتامين بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانية مثل الكبد، اللحوم الحمراء، الدجاج، الأسماك (خاصة السلمون والتونة)، البيض ومنتجات الألبان مثل الحليب والجبن لذلك فإن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا يكونون أكثر عرضة لنقص B12 كما ينصح لهم بتناول مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة بالفيتامين.
ثانيًا، من المهم الانتباه إلى الصحة العامة للجهاز الهضمي لأن امتصاص B12 يعتمد على وجود حمض المعدة والبروتين المعروف باسم العامل الداخلي فإن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الأمعاء مثل التهاب المعدة المزمن داء كرون أو الذين خضعوا لجراحات في الجهاز الهضمي قد يواجهون صعوبة في امتصاص الفيتامين حتى لو تناولوه، وفي هذه الحالات قد يحتاجون إلى جرعات علاجية عن طريق الحقن أو مكملات تحت إشراف طبي.
كما تلعب المتابعة الدورية مع الطبيب دورًا مهمًا في الوقاية خاصةً لدى الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن الحوامل أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كما يمكن للفحص الدوري لمستويات فيتامين B12 في الدم أن يكشف عن النقص قبل تطور الأعراض مما يسمح بالتدخل المبكر.
وأخيرًا من المفيد قراءة الملصقات الغذائية واختيار المنتجات المدعّمة بفيتامين B12 مثل بعض أنواع حبوب الإفطار، حليب الصويا، أو الخميرة الغذائية.
الوقاية من نقص فيتامين B12حيث أن الوقاية من نقص فيتامين B12 أمر ممكن وسهل إذا ما تم الانتباه إلى النظام الغذائي والعوامل الصحية المؤثرة على الامتصاص مع التوعية والاهتمام يمكن تجنب الكثير من الأعراض والمضاعفات المرتبطة بهذا النقص.