جمود سياسي قاتل يخرقه خطابا بري وجعجع.. والحكومة تستعد لعقد جلسات متتالية لدرس الموازنة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
لا يزال المشهد السياسي في دائرة الجمود الشديد في وقت تستعد الحكومة لعقد سلسلة جلسات متتالية ابتداء من العاشر من شهر ايلول لدرس مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2025.
وكتبت" النهار": ويسود الترقب السياسي الساحة الداخلية في انتظار خطابين في الساعات المقبلة، الأول يلقيه في الثالثة بعد ظهر اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري في الذكرى 46 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، إذ يوجه كلمة متلفزة يتطرق فيها الى التطورات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة، ومن بينها رئاسة الجمهورية.
وأفادت معلومات «الديار» ان بري سيخصص الجزء الاكبر من كلمته للمشهد العام في المنطقة ولملف حرب الجنوب وتداعياته، لافتة الى ان «تناول الملف الرئاسي سيكون تحت عنوان ان هناك طريقا واحدا للحل هو الحوار ومن يرفضه يتحمل مسؤولية اقترابنا من دخول عام ثان من الفراغ»، أشارت مصادر مطلعة ل»الديار» الى ان «جعجع سيطرح في كلمته الاحد خريطة طريق ما فوق رئاسية باتت ملحة وضرورية لمعالجة الأزمة اللبنانية»، موضحة ان «الخطاب سيلحظ ايضا التمسك بالثوابت، توصيف لواقع الحال، كما انه سيتناول ملف الحرب في جوانبه كافة مع اتخاذ الموقف المطلوب»، واضافت المصادر:»كذلك سيكون هناك اصرار على وجوب انتخاب رئيس للجمهورية تبعا لما ينص عليه الدستور».
وكتبت" اللواء": تشهد السياسة المحلية ثلاث مبارزات على مستوى قيادات الصف الاول، فعند الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم، يطل الرئيس نبيه بري لمناسبة الذكرى 46 لاختفاء الامام السيد موسى الصدر، يتناول آخر تطورات القضية، وما يشهده الجنوب وسط الاسئلة الثقيلة وصولا الى المخارج الممكنة حول الرئاسة والانتقال الى وضعية تحاكي التطورات في لبنان والمنطقة.
وغداً الأحد، لمناسبة «شهيد القوات» يتناول رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الاوضاع الداخلية، معيداً التركيز على انتقاد حزب الله، وحرب الاسناد في الجنوب، مقترحا خارطة طريق للخروج من الازمات المتفاقمة، والعودة للاحتكام الى مواد الدستور في انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وبين هاتين الاطلالتين، يكثر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من الكلام لمواجهة «الانشقاقات الحاصلة في التيار الوطني الحر» بعد خروج الكتلة النيابية المشاركة بالقرار المجلس والمطبخ التشريعي، بالاضافة الى تحميله مسؤولية استمرار الصراع الرئاسي، ووضع العصي امام عمل الحكومة بفرض مقاطعة على جلسات مجلس الوزراء، بمنع الوزراء من المشاركة في الجلسات وسوى ذلك من مواقف تعمق الوضع غير المستقيم في البلاد،بالاضافة الى الاستثمار في موقفه المناهض لمشاركة حزب الله في اسناد غزة بوجه العدوان الاسرائيلي منذ 11 شهراً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير النفط: 3 مكاسب لعقد تطوير حقول كركوك بينها إنتاج الغاز
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير النفط، حيان عبد الغني، الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على إعادة تنشيط حقول كركوك النفطية وزيادة إنتاجها من خلال الاتفاق المبرم مع شركة بريتش بتروليوم، مشيرًا إلى أن العقد الجديد سيساهم في تحقيق 3 مكاسب تتضمن تحسين البنية التحتية وإنتاج الغاز وتوفير فرص عمل جديدة.
وأوضح عبد الغني في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "حقول كركوك تعاني من انخفاض الإنتاج منذ فترة طويلة، حيث مضى على تشغيلها نحو 100 عام، والوزارة أجرت دراسة شاملة لهذه الحقول بالتعاون مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية، بهدف إعادة تنشيط المكامن النفطية وزيادة الإنتاج إلى أكثر من 450 ألف برميل يوميًا".
وأضاف الوزير، أن "الاتفاق يتضمن تزويد الحقول النفطية بالمعدات والمواد التخصصية اللازمة لضمان استدامة الإنتاج بمستويات مرتفعة. وستتولى شركة بريتش بتروليوم توفير هذه المعدات، مما يضمن استمرارية العمليات الإنتاجية بكفاءة عالية.
وأكد عبد الغني، أن "الاتفاق يشمل أيضًا تعزيز إنتاج الغاز ليصل إلى أكثر من 400 مليون قدم مكعب يوميًا، مع استثمار هذا الغاز بطريقة مستدامة، كما سيتم تأهيل منشآت شركة غاز الشمال لتحسين عمليات المعالجة والإنتاج".
وأشار الوزير إلى أن "العقد يتضمن إنشاء محطة كهربائية بطاقة 400 ميغاواط، حيث سيتم استخدام جزء منها في تشغيل منشآت النفط والغاز، بينما سيتم تحويل الفائض إلى الشبكة الوطنية لتعزيز إمدادات الطاقة".
وأوضح، أن "المشروع سيوفر فرص عمل عديدة لأبناء المناطق القريبة من الحقول النفطية، إلى جانب إرساء الأساس لتطوير الصناعات البتروكيمياوية وزيادة عدد المصافي، ما يعزز القيمة الاقتصادية للقطاع النفطي في العراق".
وأعلنت وزارة النفط، أمس الاثنين، عن توقيع عقد بالأحرف الأولى لتطوير حقول كركوك الأربعة مع شركة بريتيش بتروليوم.
وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبدالغني السواد، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "تم اليوم توقيع عقد لتطوير حقول كركوك المتمثلة بشركتي نفط الشمال وغاز الشمال، والحقول منها (كركوك بقبتيه" آفانا " و"بابا" ، وباي حسن ، وخباز ، وجمبور ) مع شركة BP البريطانية"، مؤكدا "حرص الوزارة على تعظيم موارد الدولة من النفط والغاز، التي ستنعكس إيجاباً على تعظيم الموارد المالية للموازنة الاتحادية".
وأضاف، أن "توقيع العقد لتطوير حقول شركة نفط الشمال يعد إنجازاً كبيراً، يحسب للوزارة وللشركة، لاسيما بعد مدة من التوقف"، مشيرا الى أن "عمليات التطوير والتأهيل ستضيف كميات للإنتاج الوطني، فضلاً عن استثمار الغاز وزيادة كميات الإنتاج منه لدعم إنتاج الطاقة الكهربائية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام