هل سنحقق الاكتفاء الذاتي من السكر بعد تحديد سعر استرشادي؟.. الزراعة تُجيب
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
كشف الدكتور مصطفى عبدالجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية، عن مدى إمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر بعد قرار الحكومة تحديد سعر 2500 جنيه كسعر استرشادي لطن قصب السكر قابل للزيادة طبقا للأسعار وقت توريد المحصول وغير قابل للانخفاض وكذلك 2400 جنيه لطن بنجر.
وقال عبدالجواد لمصراوي، إن قرارات الحكومة الأخيرة بشأن محصولي قصب السكر والبنجر ستمكننا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر في الموسم المقبل، مشيرًا إلى أن الأسعار الاسترشادية الأخيرة مربحة وستشجع المزارعين على العودة لزراعة المحاصيل السكرية من جديد بعد أن تقلصت خلال الخمس سنوات الأخيرة لمستوى متدني للغاية.
وأوضح أن محصول قصب السكر خلال الموسم الحالي شهد 350 ألف طن عن العام الماضي، مشيرًا إلى أن قرارات الأسعار الاسترشادية جاءت في توقيت مناسب وستعيد المحاصيل السكرية لنصابها من جديد.
ولفت عبدالجواد إلى أن إقرار سعر توريد طن قصب السكر 2500 جنيه وسعر توريد طن بنجر السكر 2400 جنيه سيرفع هامش ربح المزارع لـ 50%، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك البنية التحتية لتكون دولة مصدرة للسكر "عندنا 8 مصانع للقصب و9 للبنجر".
اقرأ أيضا:
دليل الصحة لـ "شلل الأطفال".. كيفية التشخيص وطرق الوقاية – مستند
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان سعر السكر توفير السكر زراعة قصب السكر قصب السکر إلى أن
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.