???? مدينة نيالا تشهد حالات انفلات أمني غير مسبوقة والضعين ومليط كذلك
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
• وعلي الباغي تدور الدوائر ..
• لم يهنأ من نهبوا عربات وممتلكات المواطنين وهرّبوها إلي مدن وولايات دارفور الكبري وظنوا أنهم سيكونون علي موعد مع الراحة والدِّعة ومفارقة الفلس وحياة الفقر والعَوز ..لكنهم كانوا علي موعد مع الجحيم ..
• منذ أيام تشهد مدينة نيالا حالات انفلات أمني غير مسبوقة .. نهب وسرقات وحوادث قتل لعدد من عصابات مليشيا التمرد .
• القتلة والنهابون مجموعات جريمة منظمة قادمة من دول الجوار الأفريقي .. تنهب وتسرق وتقوم بترحيل المسروقات إلي عاصمة ومدن وقري أفريقيا الوسطي وتشاد ودول العمق المجاور ..
• ومايحدث حالياً في نيالا يحدث داخل مدينة الضعين التي شهدت قبل أيام حادث قتل بشع لأحد عتاولة النهابين والذي سرق وقتل وأحضر إلي الضعين مئات العربات الجديدة وظل يحتفظ بصناديق ذهب محكمة الإغلاق تم نهبها صباح يوم مقتله البشع داخل مدينة الضعين ..
• ومايحدث في الضعين حدث ويحدث حالياً داخل مدينة مليط التي تشهد منذ يومين حوادث قتل مروعة حصدت حتي عصر اليوم العشرات من عناصر مليشيا التمرد السريع ..
• وتمتد ألسنة اللهيب إلي كتم وكبكابية والجنينة .. وستتواصل حوادث النهب والسرقة وسيشرب المغتصبون من الكأس التي سقوا منها الأبرياء وأصحاب الممتلكات والعربات التي شادوها من ليل الأسي ومر الذكريات .. فكيف يهنأ بها القتلة والمجرمون ..
• لن يذوقوا راحة اقتلوعها من قلوب وأعين لاتزال أكفها مرفوعة إلي السماء ..
• وليس بين السماء ودعوة المظلوم حجاب ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مُذَنب نادر يظهر اليوم بعد 160 ألف عام
يتطلع مُحبو مراقبة السماء، إلى رؤية المُذَنب أطلس "C/2024 G3 "ATLAS، اليوم الاثنين، والذي تم اكتشافه بنظام المسح "أطلس"، حيث يقترب ببطء من النظام الشمسي الداخلي.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فمن المُقرر أن يُصبح المُذَنب الذي يحدث مرة واحدة في العمر مرئياً لأول مرة منذ 160 ألف عام.
وتشير الحسابات الحالية إلى أن الكويكب سيصل إلى أقرب نقطة من الشمس اليوم، على مسافة حوالي 8.3 مليون ميل.
ورغم أن هذه المسافة قد تبدو بعيدة، إلا أنها قريبة نسبياً في الواقع - حيث أطلق علماء الفلك على هذا المُذَنب اسم "تنورة الشمس".
بدوره، قال الدكتور شيام بالاجي، الباحث في فيزياء الجسيمات الفلكية وعلم الكونيات في كينغز كوليدج لندن، إنه من المتوقع أن يصل هذا المُذَنب إلى أقرب نقطة له من الشمس (المعروفة باسم الحضيض الشمسي) في 13 يناير 2025.
وذكر بالاجي، أنه قد تُتاح للمراقبين الفرصة لرصده في الأيام المحيطة بالحضيض، وذلك اعتماداً على الظروف المحلية وسلوكه.
يُشار إلى أن المُذَنبات هي بقايا متجمدة من تشكل النظام الشمسي تتكون من الغبار والصخور والجليد، ويتراوح عرضها من بضعة أميال إلى عشرات الأميال، ولكن عندما تدور أقرب إلى الشمس فإنها تسخن وتطلق الغازات والغبار في رأس متوهج يمكن أن يكون أكبر من كوكب.
وتشكل هذه المادة "ذيلاً" يمتد لملايين الأميال مما يجعلها مشهدًا جذابًا في السماء الليلية.