إقالة قائد مدمرة أمريكية وهي في قلب المواجهة مع الحوثيين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
أقالت البحرية الأمريكية، الجمعة، قائد مدمرة صواريخ موجهة تعد جزءا من مجموعة حاملة طائرات ضاربة منتشرة في الشرق الأوسط لمواجهة الهجمات على ممرات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن-حسب صحيفة “النجوم والأشرطة” (Stars and Stripes) العسكرية.
وتشير الصحيفة اليومية إلى أنه “تم إعفاء القائد كاميرون ياست من مهامه كقائد للمدمرة يو إس إس جون إس ماكين، وهي مدمرة من فئة أرلي بيرك تعمل الآن في خليج عمان”.
اتخذ الأميرال البحري كريستوفر ألكسندر، قائد مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت، هذا الإجراء مشيرًا إلى “فقدان الثقة في قيادة المدمرة الموجهة بالصواريخ”.
“فقدان الثقة” عبارة غامضة تستخدم غالبًا في مختلف أنحاء الجيش الأمريكي لوصف إقالة ضابط قائد من منصبه دون تقديم تفسير واضح. وقد تراوحت أسباب إقالة قادة البحرية في الماضي بسبب “افتقارهم إلى الثقة” بين القيادة غير الفعّالة، وسوء معاملة أفراد الطاقم، والسلوك السيئ خارج الخدمة، مثل شرب الخمر مع المرؤوسين أو الاعتقال بتهمة “القيادة تحت تأثير الكحول”.
لماذا نقترب من حرب إقليمية كارثية؟! (ذا اتلانتك).. خارطة الطريق تكافئ الحوثيين بالشرعية (لوموند).. الجيوش الغربية عاجزة عن وقف هجمات الحوثيينوأعلن ألكسندر أن الكابتن أليسون كريستي، نائب قائد سرب المدمرة 21، قد تولى قيادة المدمرة مؤقتًا.
وقالت البحرية في بيان “لا يوجد أي تأثير على مهمة السفينة أو جدولها الزمني بسبب الإعفاء”.
تولى “ياست” قيادة المدمرة ماكين في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت البحرية إنه سيعود إلى قاعدة إيفريت البحرية بواشنطن لتولي مهام إدارية مؤقتة.
(حصري)… تغييرات حوثية واسعة في اللوائح والإدارات وموظفي الدولة والمحافظات ملامح المرحلة المقبلة.. تحليل برنامج حكومة الحوثيين الجديدة وأهدافها “استنزاف”.. مقاومة مسلحة غير منظمة تتشكل في مناطق الحوثيينومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى أغسطس/آب سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 220 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 120 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
وول ستريت جورنال: جموح الحوثيين يزعج إيران الولايات المتحدة تخوض “أربع حروب باردة” في نفس الوقت
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: کارثة جدیدة قائد مدمرة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إعلام حوثي: 3 غارات أمريكية تستهدف صنعاء ومأرب والحديدة
في تصعيد جديد للتوترات في اليمن، شنت القوات الأمريكية سلسلة من الغارات الجوية على مواقع متعددة في البلاد، شملت العاصمة صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة.
وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بأن هذه الهجمات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة في البنية التحتية.
تفاصيل الغاراتوفي العاصمة صنعاء، استهدفت الغارات الأمريكية حي النهضة بمديرية الثورة، مما أدى إلى مقتل شخصين، بالإضافة إلى غارة أخرى على مديرية بني مطر، أسفرت عن مقتل شخص ثالث وإصابة اثنين آخرين.
تعرضت مديرية الجوبة في مأرب لغارات جوية، حيث أفادت تقارير إعلامية حوثية بوقوع خسائر بشرية ومادية نتيجة لهذه الهجمات.
غارات أمريكية على مواقع في جزيرة كمران بالحديدة في اليمن
تسريبات أمريكية خطيرة بشأن اليمن على تطبيق سيجنال .. تفاصيل
البيت الأبيض: ترامب يدعم وزير الدفاع رغم مزاعم تسريب تفاصيل هجوم اليمن
تسريبات سيجنال.. وزير الدفاع الأمريكي متهم بنشر معلومات حساسة حول ضربات اليمن
شنت القوات الأمريكية غارات على جزيرة كمران بالحديدة، مما أدى إلى تدمير منشآت حيوية في المنطقة.
أدانت جماعة الحوثي هذه الغارات، ووصفتها بأنها "عدوان أمريكي سافر" على السيادة اليمنية، محذرة من أن استمرار هذه الهجمات سيؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة. كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الأمريكية المستمرة" ضد اليمن.
من جهتها، لم تصدر الولايات المتحدة تعليقًا رسميًا بشأن هذه الغارات حتى الآن، إلا أن مصادر عسكرية أمريكية أشارت سابقًا إلى أن هذه العمليات تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثي، ضمن جهود واشنطن للحد من تهديدات الجماعة في المنطقة.
تأتي هذه الغارات في سياق تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، خاصة بعد استهداف الحوثيين لمصالح أمريكية في المنطقة. ويُذكر أن الولايات المتحدة قد شنت نحو ألف غارة على اليمن منذ منتصف مارس الماضي، وفقًا لتقارير إعلامية حوثية.
أثارت هذه الغارات مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء، بالإضافة إلى تدهور البنية التحتية نتيجة الصراع المستمر. ودعت منظمات حقوقية إلى ضرورة حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين.
مع استمرار التصعيد العسكري في اليمن، تتزايد المخاوف من دخول البلاد في دوامة جديدة من العنف، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف الأعمال العدائية والدفع نحو حل سلمي للصراع المستمر منذ سنوات.