“واللا”: تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل قوائم أسرى للإفراج عنهم
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
#سواليف
نقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين تسجيل تقدم في #مفاوضات #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار بين ” #حماس ” و #إسرائيل، وتبادلهما قوائم بالأسرى والرهائن.
وأشارت المصادر إلى أن “تقدما طرأ في المفاوضات بين الجانبين حول تفاصيل #الاتفاق وتبادلا عبر الوسطاء قوائم بأسماء الأسرى الإسرائيليين وكذلك #الأسرى الفلسطينيين الذين يطالبان بتحريرهم.
ولفت المسؤولون إلى أن “جولتي المفاوضات في القاهرة والدوحة، الأسبوع الحالي تركزت على محاولة الاتفاق على كافة تفاصيل تنفيذ الاتفاق والتوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، وأن الموضوع المركزي كان تبادل الأسرى”.
مقالات ذات صلة السبت .. طقس معتدل 2024/08/31يشار إلى أن هذه الأنباء عن الانفراجات تأتي في اليوم الذي صادق فيه الكابينيت الإسرائيلي على الخرائط التي تقضي باستمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور “فيلادلفيا”، في إطار الاتفاق المنتظر.
كما أكد “واللا” أن “البيت الأبيض معني بالتوصل إلى اتفاق حول تفاصيل تطبيق الاتفاق، ثم طرحها كجزء من رزمة شاملة، لحين إقناع زعيم “حماس”، يحيى السنوار، ونتنياهو بتقديم تنازلات في عدد من المواضيع الكبرى التي يزال مختلف حولها كي يكون بالإمكان إخراج اتفاق شامل إلى حيز التنفيذ”.
وذكرت مسودة الاتفاق أنه يتعين على “حماس” الإفراج عن 33 رهينة على قيد الحياة وبينهم نساء ورجال فوق سن 50 عاما ورهائن مرضى، وإذا لم يكن بحوزة الحركة 33 أسيرا كهؤلاء فإن عليها أن تستكمل العدد بإعادة جثث رهائن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مفاوضات تبادل الأسرى حماس إسرائيل الاتفاق الأسرى
إقرأ أيضاً:
آخر التطورات في مفاوضات غزة
قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، حول آخر التطورات بشأن مفاوضات غزة، إن بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس تقلصت، ولكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقف إطلاق النار
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح الأسرى.