بعد الإفراج عنه عقب سجنه 20 عاما.. إعادة إدانة عدنان سيد وإجراء جلسة استماع جديدة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قضت المحكمة العليا في ولاية ماريلاند الأميركية، الجمعة، بأن جلسة الاستماع التي عُقدت في عام 2022 وأدت إلى إطلاق سراح عدنان سيد من السجن انتهكت الحقوق القانونية لعائلة الضحية، مما يتطلب إعادة عقد الجلسة.
هذا القرار يمثل أحدث تطور في القضية التي حظيت باهتمام عالمي منذ أن تم تسليط الضوء عليها من خلال البودكاست الشهير "Serial" وفق شبكة "سي إن بي سي" الأميركية.
وتم العثور على فتاة يافعة، وهي صديقة سيد، تدعى هاي مين لي، مقتولة خنقا ومدفونة في قبر غير معلَّم في عام 1999.
وقد حُكم على سيد بالسجن مدى الحياة، إثر ذلك. لكن تم الإفراج عنه، في سبتمبر عام 2022 بعد أن ألغى قاض في بالتيمور إدانته، عقب اكتشاف المدعين العامين في المدينة ثغرات في الأدلة.
وسيد، البالغ 43 عاما، دفع دائما ببراءته. وبموجب الحكم الصادر (والذي تضمن موافقة أربعة قضاة مقابل رفض ثلاثة آخرين بالمحكمة العليا)، تمت إعادة إدانته بقتل صديقته السابقة، وستظل الإدانة قائمة في المستقبل المنظور.
وجاء هذا الحكم بعد 11 شهرا من جلسة استماع أمام المحكمة العليا، حيث نظر القضاة في مدى حق عائلة الضحية في المشاركة بجلسات تُلغى فيها إدانة متهم.
وعلى الرغم من إعادة إدانته، لم تأمر المحكمة العليا بإعادة سيد إلى السجن، حيث بقي طليقا منذ إطلاق سراحه في أكتوبر عام 2022.
وأوضحت المحكمة أن جلسة الاستماع التي أدت إلى إطلاق سراحه لم تُبلغ شقيق الضحية، يونغ لي، بشكل كافٍ، بجلسة الاستماع مما تسبب في عدم احترام حقوقه كفرد من العائلة.
وذكرت المحكمة أن الإجراء المناسب هو إعادة إدانة سيد وإعادة القضية إلى المحكمة الابتدائية لمزيد من الإجراءات، مع التأكيد على ضرورة إشعار عائلة الضحية بشكل كافٍ بجلسة الاستماع المقبلة لضمان مشاركتهم فيها.
وفي رأي مخالف، وصفت القاضية ميشيل هوتن القضية بأنها "زومبي إجرائي"، مشيرة إلى أن القضية تم إحياؤها بشكل غير مبرر بعد أن كانت قد انتهت صلاحيتها.
تجسد هذه القضية التوتر بين جهود الإصلاح الجنائي الحديثة والحقوق القانونية لضحايا الجرائم وعائلاتهم، حيث تسعى حركة متنامية لتصحيح أخطاء النظام القضائي التاريخية مثل العنصرية وسوء تصرف الشرطة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المحکمة العلیا جلسة الاستماع
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف مخاطر عملية التكميم على الأعصاب.. فيديو
الرياض
كشف الطبيب عدنان عن مخاطر عملية التكميم على الأعصاب، مؤكداً أن مخاطرها قد لا تظهر إلا بعد مرور وقت.
وقال الطبيب عدنان من خلال مداخلة في برنامج ستوديو SBC: “المخاطر العصبية الناتجة عن عملية التكميم قد لا تظهر إلا بعد مرور ثلاثة أو أربعة أشهر وذلك بسبب نقص فيتامين B12 وB6، وهذه الفيتامينات هامة جداً لتدعيم الأعصاب بالجسم”.
وتابع الطبيب: “نقص هذه الفيتامينات بعد عملية التكميم قد يسبب مشاكل عصبية مثل ضعف الأعصاب وعدم التوازن وسقوط متكرر وضعف بالعضلات، لذلك من المهم جداً الاستمرار في تناول هذه الفيتامينات لحين استقرار الحالة وعودة النظام الغذائي المتوازن”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/RcezgyE3k2Dtes5B.mp4