دراسة أسترالية: الأعراض البولية لدى الرجال قد تكون مؤشرًا لأمراض قلبية خطيرة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
حذر باحثون أستراليون في دراسة حديثة من أن الأعراض البولية الشائعة لدى الرجال قد تكون علامات تحذيرية لحالات صحية خطيرة. وفقًا لما نقلته "نيوزويك"، يُعد متوسط عمر الرجال أقصر من النساء، ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع معدل الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مثل أمراض القلب والسمنة والسكري من النوع الثاني.
وتشير الدراسة، التي أُجريت في جامعة أديلايد، إلى أنه يمكن تجنب ما يصل إلى 40% من هذه المشاكل الصحية من خلال الكشف المبكر ومعالجتها. وبيّن الباحثون أن حالات مثل ضعف الانتصاب وأعراض المسالك البولية قد تكون بمثابة إنذار مبكر للمرضى الذين يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بأمراض القلب.
وتتضمن أعراض المسالك البولية الشائعة: الاستيقاظ أثناء الليل للتبول، المعروف بالتبول الليلي، بالإضافة إلى مشاكل أخرى مثل سلس البول وصعوبة البدء في التبول. هذه الأعراض قد تشير إلى مشاكل صحية أعمق تحتاج إلى تقييم طبي.
وأوضح الدكتور جاري ويتيرت، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن ضعف الانتصاب والتبول الليلي قد يكونان علامات لمشاكل قلبية متزامنة وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية. وأضاف أن التبول الليلي يسبب اضطراب النوم، بينما يؤثر ضعف الانتصاب سلبًا على العلاقات الحميمة. ومن خلال معالجة هذه الأعراض مبكرًا، يمكن للأطباء تحديد وعلاج مشاكل القلب بشكل أفضل، مما قد يساهم في تقليل معدلات الإصابة والوفيات بين الرجال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: 5 دقائق فقط من التمارين اليومية القصيرة تخفض ضغط الدم
إنجلترا – أفادت دراسة حديثة بأن التمارين الرياضية القصيرة يمكن أن تلعب دورا مهما في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض القلبية.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن وجامعة سيدني، أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 5 دقائق فقط يوميا يمكن أن تساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب.
وشملت الدراسة 14761 شخصا يرتدون أجهزة تعقب النشاط لقياس العلاقة بين الحركة اليومية وضغط الدم.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا بدنيا لرفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو الرقص أو حتى التنظيف الجاد، شهدوا تحسنا ملحوظا في قراءات ضغط الدم.
وعلى مدار 24 ساعة، قضى المشاركون في المتوسط حوالي 7 ساعات في النوم، و10 ساعات في سلوكيات خاملة مثل الجلوس، و3 ساعات في الوقوف، وساعة واحدة في المشي البطيء، وساعة أخرى في المشي السريع. كما قاموا بممارسة حوالي 16 دقيقة من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو ركوب الدراجة.
وتبين أن إضافة 5 دقائق فقط من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو الجري أو ركوب الدراجات، أدت إلى خفض ضغط الدم الانقباضي (SBP) بمقدار 0.68 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي (DBP) بمقدار 0.54 ملم زئبق.
وأوضحت الدراسة أن استبدال 21 دقيقة من الجلوس أو 22 دقيقة من الوقوف أو 26 دقيقة من المشي البطيء بممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجات أو الركض، يمكن أن يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية في خفض ضغط الدم.
وقال الدكتور جو بلودجيت، المعد الرئيسي للدراسة من جامعة كوليدج لندن: “تشير نتائجنا إلى أن التمارين الرياضية هي المفتاح لخفض ضغط الدم بالنسبة لمعظم الناس، وليس فقط الأنشطة الأقل إجهادا مثل المشي. الخبر السار هو أنه بغض النظر عن القدرة البدنية، يمكن أن تؤثر هذه التمارين بشكل إيجابي على ضغط الدم بسرعة”.
وأضاف: “ما يميز دراستنا هو أن الأنشطة التي شملتها لا تقتصر على التمارين الرياضية التقليدية فقط، بل تشمل جميع الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو ركوب الدراجة، وهي أنشطة يمكن دمجها بسهولة في الروتين اليومي”.
ومع ذلك، إذا كان الهدف هو إجراء تغيير كبير في ضغط الدم، فإن زيادة النشاط البدني بما يتطلب من القلب والأوعية الدموية العمل بشكل أكبر، سيكون له التأثير الأكبر.
نشرت الدراسة في مجلة Circulation.
المصدر: ديلي ميل