حزب الإصلاح يكشف عن الركيزة الأساسية لقبول المفاوضات مع المليشيات
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، أن الكشف عن مصير المخفيين قسرا وفي مقدمتهم "محمد قحطان" - عضو الهيئة العليا للإصلاح- هو الركيزة الأساسية لبناء الثقة في أي عملية سلام.
جاء ذلك في مقال نشره العديني - وهو نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح - على صفحته في منصة "إكس"، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، والذي يصادف الـ30 من أغسطس من كل عام.
وجدد القيادي الإصلاحي دعوته، "لكل المهتمين والمجتمع الدولي، ونشطاء الحقوق والمجتمع المدني، والأمم المتحدة للتحرك بفاعلية وجدية لانهاء هذه المأساة، والضغط على الحوثيين للكشف عن مصير المختفين والإفراج عنهم".
وقال العديني، "في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، يحضر القائد السياسي وعضو الهيئة العليا للإصلاح الاستاذ محمد محمد قحطان كشاهد على الطبيعة اللا انسانية والسلوك الاجرامي الذي تمارسه مليشيات الحوثي والتي تستمر في إخفاءه منذ 10 سنوات، رغم كل الجهود الوساطات الاممية والمحلية وجولات التفاوض الا أنها ترفض حتى السماح باتصال هاتفي أو زيارة".
وأضاف: "ومثل قحطان المئات من شباب اليمن ومفكريها ونشطائها يقبعون في سجون الحوثية السرية والمظلمة ومؤخرا أضافت الجماعة اختطاف العشرات من المواطنين والمواطنات، حيث يبرز الاختفاء القسري الذي تمارسه الجماعة كظاهرة شنيعة تعكس منظور الحوثية للإنسان اليمني".
وقال العديني: "في صراعها (أي مليشيا الحوثي) مع الشعب، يتم إخفاء الأفراد قسرياً، حيث يُختطفون من منازلهم ، من الطرقات، ويُحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية هم وعائلاتهم من الأسر اليمنية في مختلف المحافظات، وهو أمر يضفي مزيداً من التعقيد على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن".
وأكد القيادي الإصلاحي عدنان العديني، أن "هذه الانتهاكات تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وقيم الاسلام والقوانين والاعراف، لدرجة تتفوق فيها مليشيات الحوثي على سجل ممارسات الجماعات المسلحة".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منذ 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 51 يومًا حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بانتشال جثماني شهيدين من عائلة أبو حبل جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهما قبل 5 أيام في جباليا شمالي القطاع. ومساء السبت، أصيب مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، جراء إلقاء طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل على المستشفى. وأعادت طائرات مسيرة إسرائيلية إلقاء قنابل على المستشفى وخزان وقود مولد الكهرباء. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال نفذت عمليات نسف شمالي القطاع. ولليوم الـ33 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.