قالت وكالة “رويترز” البريطانية أن الصراع من أجل السيطرة على المصرف المركزي، أدت إلى حصار إنتاج النفط، ما يهدد بأسوأ أزمة منذ سنوات بالنسبة للمصدر الرئيسي للطاقة.

وأشارت “رويترز” في تقريرها إلى أن، المواجهة اندلعت عندما تحركت الفصائل الغربية للإطاحة بالصديق الكبير، واستبداله بمجلس إدارة منافس.

وأضافت أن “الكبير” يحتفظ بالسيطرة على الموقع الإلكتروني للمصرف المركزي، بينما المجلس المنافس الذي عيّنه المجلس الرئاسي، يُصدر بيانات على صفحة المصرف على فيسبوك.

وتابعت: المركزي أصيب بالشلل بسبب سياسة حافة الهاوية، مما جعله غير قادر على إجراء المعاملات لأكثر من أسبوع، مما يهدد الوظائف الاقتصادية الأساسية.

ورأت الصحيفة البريطانية أن أي تحرك لحل الأمور سلميًا، سيكون معقدًا بسبب المشهد المنقسم إلى مؤسسات حكم متنافسة.

وأوضحت أن، الأزمة تأتي في وقت توقفت فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لحل الأزمة السياسية الأساسية في ليبيا، مع وجود منصب المبعوث الأممي شاغرًا.

ورأت “رويترز” أن الإقالة المُعلنة للكبير تتعارض مع الاتفاق السياسي، الذي هو أساس تعاملات المجتمع الدولي مع الفصائل الليبية.

الوسومالمصرف المركزي رويترز

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المصرف المركزي رويترز

إقرأ أيضاً:

شبانة يفجر مفاجآت: أزمة محمد عادل مع إبراهيم نور الدين بسبب القائمة الدولية

أكد الإعلامي محمد شبانة، أن هناك صراع كبير حاليًا يدعم الحكم محمد عادل "من الباطن"، بينما إبراهيم نور الدين المدير الفني للجنة الحكام كان وراء قرار اعاد الحكم من القائمة الدولية وأصر على قراره بذلك.

وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "إبراهيم نور الدين قام بإرسال القائمة الدولية بدون اسم محمد عادل، ولكن فجأة قام جمال علام باستدعاء محمد فاروق في محاولة لعودة محمد عادل للقائمة الدولية مجددًا، ما شاهدته أخر سنوات في التحكيم جعل هناك حالة تساؤلات لماذا زادات "البروباجندا" مؤخرا بهذا الشكل".

وأضاف: "جمال علام كان يصر على ضم محمد عادل للقائمة الدولية، ووجدوا ان السيستم لازال مفتوحا وتم وضع اسم الحكم ضمن القائمة الدولية، كما قام بارسال خطاب رسمي للفيفا باسم محمد عادل، وأصبح هناك أزمة واضحة، خصوصا أن إبراهيم نور الدين أصبح مسئولا عن تطوير الحكام، بينما تدخل جمال علام في الأمر واستعمل سلطاته كرئيس للاتحاد في هذا الأمر".

وأكمل: "إبراهيم نور الدين غضب بشدة من وضع اسم محمد عادل في القائمة الدولية، وهو ما كان سببا في الأزمة الأخيرة ومنذ اسبوعين كان ابراهيم نور الدين قد قدم الاستقالة بسبب هذا الأمر، ثم تراجع عنها، الكواليس فيها تضارب، جمال علام تلقى توصية بوضع محمد عادل فى القائمة الدولية، بينما ابراهيم نور الدين يرى أن الأمر فني باستبعاد عادل من القائمة الدولية".

وزاد: "اذا اختفى محمد عادل عن الساحة، فأن ابراهيم نور الدين كسب المعركة، بينما اذا استمر بشكل طبيعي فأن جمال علام وقتها سوف يكون قد كسب المعركة".

وأردف: "خطأ محمد عادل في احتساب ركلة جزاء للزمالك أمام البنك الأهلي، والأقاويل أشعرتني بأننا في (مسرح مصر)، والفيفا سيعتمد القوائم الدولية خلال المرحلة المقبلة، وإبراهيم نور الدين يريد اتباع الأمور الصحيحة فقط، ولو تم وضع عادل في القائمة الدولية سيخرج ابراهيم نور الدين لعقد مؤتمر صحفي ويضرب (كرسي في الكلوب) وسيجعل جمال علام يندم على تعيينه في لجنة الحكام".

واستطرد: "محمد فاروق (مختفي) ويقال في اتحاد الكرة أنه تم السيطرة عليه من جانب جمال علام، ولم يخرج فاروق للحديث عن الأزمات الأخيرة، وابراهيم نور الدين لن يصمت إزاء وضع محمد عادل في القائمة الدولية.. وهذه هي القصة التي اشتعلت الأزمة الأخيرة بعد أخطاء عادل في لقاء الزمالك والبنك الأهلي".

وأتم: "قرأت العديد من الأخبار الهزلية خلال الأيام الماضية، إدارة الكرة المصرية واتحاد الكرة (قضاء وقدر وعلينا ان نتحمله وندعو الله أن يلطف بنا).. ومنذ انطلاقة الدوري والأزمات كثيرة".

مقالات مشابهة

  • حل أزمة نينوى هل هو مؤقت؟.. تحذيرات من عودة الصراع مع اقتراب الانتخابات - عاجل
  • عاجل.. الأهلي يهدد باللجوء لـ«فيفا» بسبب والد لاعب الفريق
  • أزمة بين المزارعين والبنك الزراعى.. بسبب السلفة الزراعية
  • « TSMC» عملاق صناعة الرقائق التايوانية في أزمة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء
  • أزمة جديدة داخل الأهلي وسط استياء من كولر
  • السيطرة على مشاجرة في سوهاج بسبب خلافات المصاهرة
  • رويترز: زيادة إنتاج النفط الليبي تدعم ارتفاع إنتاج أوبك
  • شبانة يفجر مفاجآت: أزمة محمد عادل مع إبراهيم نور الدين بسبب القائمة الدولية
  • أزمة بين محمد عادل وإبراهيم نور الدين بسبب القائمة الدولية
  • «إله الفوضى» يهدد الأرض بهزات أرضية.. يمر قرب كوكبنا خلال سنوات