عرض شائع يظهر على الكتف يدل على الإصابة بمرض سرطان الثدي.. آلام لا تُحتمل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
آلام لا تحتمل شعرت بها السيدة البريطانية «لونا» حينما كانت تستعد للمشاركة في مسابقة الأمهات لليوم الرياضي، رغبة في إدخال السعادة على قلب طفليها، إلا أن ما كشفته التحاليل والفحوصات، كان صدمة كبرى بالنسبة لها ولزوجها «بول»، الذي شعر بأن أسرته على حافة الانهيار.
تمارين مكثفة كانت تقوم بها صاحبة الـ42 عامًا، حتى شعرت بوخز في الكتف الأيمن ومن ثم انتقل إلى صدرها بالألم ذاته، لم تهتم لهذا الألم في البداية ظنًا منها أنه مجرد «شد عضلي»، وحينما ازداد الألم في تلك المنطقة، فحصت منطقة الصدر عن طريق الأصابع، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
«كنت دائمًا أشعر بالألم لكني لم اهتم في البداية.. وحينما قمت بفحص تلك المنطقة بأصابعي وجدت رقعة سميكة من الأنسجة مستطيلة صلبة تحت الجلد مباشرة»، وفق ما أوضحته الأم «لونا»، مشيرة إلى أنها ألقت اللوم في البداية إلى تغير هرموناتها.
بعد تفاقم الأمر، على الفور ذهبت «لونا» إلى إجراء العديد من الفحوصات والإشاعات اللازمة لمعرفة سبب تلك الرقعة، المسببة للألم في الكتف والصدر، تقول: «حينما ازداد التضخم مع زيادة الشد العضلي في الصدر والكتف ذهبت إلى الطبيب الذي أعطاني موعد بعد أسبوعين كان حينها التفكير يقتلني عن معرفة السبب».
تشخيص الإصابة بسرطان الثديالإصابة بمرض سرطان الثدي، كانت المفاجئة التي اكتشفتها السيدة لونا، بعد التحاليل والفحوصات التي شخصت إصابتها: «رغم التفكير في كل الأسباب، لكني لم أتخيل إصابتي بسرطان الثدي، شعرت بأن عالمي انهار وأسرتي ستضيع»، موضحة أنها ما زالت تخضع للعلاج حتى الآن، رغبة في استعادة ذاتها وأسرتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الثدي مرض سرطان الثدي السرطان مرض السرطان شد عضلي
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال