طبيب أمريكي عائد من غزة: 100 ألف مصاب في حاجة ماسة للخدمات الطبية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال فيروز سيدهوا، طبيب أمريكي عائد من قطاع غزة، إنه لا مبرر لاستهداف إسرائيل المستشفيات في غزة وتدمير البنى التحتية، لافتا أن نحو 100 ألف مصاب في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الخدمات الطبية.
وأضاف «سيدهوا»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك 1400 من الطواقم الطبية يعملون على تقديم الخدمات الصحية للفلسطينيين في غزة، والجانب الإسرائيلي يتعنت في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة يتدهور وقوات الاحتلال تستهدف الأطفال يوميا، و قوات الاحتلال تمنع إدخال المساعدات الطبية وهناك نقص كبير في الإمدادات الصحية.
وتابع: «نطالب الولايات المتحدة بإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار حتى يتم تنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيب أمريكي قطاع غزة غزة إسرائيل الخدمات الطبية المساعدات الإنسانية وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة
#سواليف
حذرت #وزارة_الصحة في #قطاع_غزة، الجمعة، من توقف كل #مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود حيث ترفض إسرائيل دخوله للقطاع و تشن عليه حربا منذ أكثر من عام.
وقال مدير عام المستشفيات الميدانية الطبيب مروان الهمص في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة في مدينة خان يونس “نوجه الإنذار العاجل ونحذر من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة الاحتلال إدخال الوقود”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قد قال الشهر الماضي، إن الأطباء في غرف العمليات في قطاع غزة يجبرون على التدخلات الجراحية “بدون تعقيم”، وذلك في ظل منع إسرائيل إدخال المساعدات الطبية إلى القطاع المحاصر.
مقالات ذات صلة انتحار 6 جنود صهاينة على الأقل قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة 2024/11/22وأوضح مدير المكتب، إسماعيل ثوابتة، لـ “المملكة”، أن “الأطباء الآن فيما تبقى من غرف العمليات يجرون العمليات الجراحية بدون تعقيم مما يشكل خطرا على حياة المرضى والطبيب”، إثر “إغلاق المعابر ومنع الاحتلال الإسرائيلي من إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية”.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد 44,056 فلسطينيا، أغلبيتهم نساء وأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ ما يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.