طبيب أمريكي عائد من غزة: 100 ألف مصاب في حاجة ماسة للخدمات الطبية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال فيروز سيدهوا، طبيب أمريكي عائد من قطاع غزة، إنه لا مبرر لاستهداف إسرائيل المستشفيات في غزة وتدمير البنى التحتية، لافتا أن نحو 100 ألف مصاب في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الخدمات الطبية.
وأضاف «سيدهوا»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك 1400 من الطواقم الطبية يعملون على تقديم الخدمات الصحية للفلسطينيين في غزة، والجانب الإسرائيلي يتعنت في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة يتدهور وقوات الاحتلال تستهدف الأطفال يوميا، و قوات الاحتلال تمنع إدخال المساعدات الطبية وهناك نقص كبير في الإمدادات الصحية.
وتابع: «نطالب الولايات المتحدة بإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار حتى يتم تنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيب أمريكي قطاع غزة غزة إسرائيل الخدمات الطبية المساعدات الإنسانية وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات كاتس وبن غفير اعتراف صريح بجريمة تجويع سكان غزة
الثورة نت/وكالات أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الخميس، أن تصريحات ما يسمى بوزير الحرب في حكومة العدو الصهيوني يؤاف كاتس، والتي أكد فيها أن منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو “أداة ضغط معتمدة من حكومته الفاشية، تمثل إقرارًا علنيًا موثّقًا بارتكاب جريمة حرب عبر استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء”. وأضافت الحركة في بيان أن هذا التصريح يُضاف إلى مواقف مماثلة صادرة عن مسؤولين صهاينة، وعلى رأسهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، الذي دعا صراحة إلى عدم إدخال “حتى غرام واحد” من المساعدات إلى غزة، “في موقف فاضح يكشف نية الاحتلال الواضحة في مواصلة سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع للأسبوع السابع على التوالي”. وأعربت “حماس” عن أسفها الشديد لصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إزاء هذه التصريحات الإجرامية، محذّرة من أن السكوت عنها يشكل غطاءً سياسيًا لجرائم حرب ترتكب بشكل معلن ومباشر. وجددت الحركة دعوتها إلى التحرك الفوري لوقف جريمة التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة. وطالبت “حماس” محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من كاتس وبن غفير، وسائر قادة الاحتلال، على جرائمهم الموثقة ضد الإنسانية.