مأذون شرعي يكشف تفاصيل بشأن نظام "عقود الصغار" لزواج القاصرات (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد الدكتور حمادة الزويدي، المأذون الشرعي، أن مشكلة الزواج المبكر مشكلة أتت وفق عادات وأعراف خاطئة وأسباب اجتماعية توافق عليها المجتمع دون علم بوقوع أطراف الزواج تحت طائلة القانون الذي يمنع زواج القاصرات.
ماذا قال اللواء عباس كامل لرئيس الموساد بشأن زعم وجود أنفاق بين مصر وغزة؟.. بكري يكشف (فيديو) بكري بعد طلب نتنياهو إجراء اجتماع بحكومته في محور فيلاديلفيا: قمة الإجرام والوقاحة (فيديو) أسباب منع زواج القاصراتوتابع "الزويدي" خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد": القانون منع زواج القاصرات لأسباب شرعية ونفسية وصحية، والتدرج في تحديد السن للزواج بدأ من الدولة العثمانية بـ15 سنة، لافتا إلى أن أغلب الأئمة أقروا بزواج الفتيات عند 18 سنة ومنهم من قال17 و15 للإناث باستناد إلى العلماء.
وأردف "في 2008 كانت هناك عقودا تسمى بعقود صغار السن، ما زاد من حالات زواج القاصرات، وهو عبارة عن اختلاف لتاريخ ميلاد الزوجة الحقيقي عن التاريخ المدون في العقد"، منوها بأن الدولة حدت من تلك الحيلة إلى ضرورة إرفاق المأذون صورة من شهادة الميلاد أو الرقم القومي، الأمر الذي يتطلب تصادق الزوجين على العقد في المحكمة بعد منع تلك الحيلة.
عقوبة على أطراف الزواج المبكروبشأن زواج السيدة عاشة في سن مبكرة، لفت حمادة الزويدي إلى أن بعض العلماء اشترط البلوغ والعقل وأن تطيق النكاح لإتمام الزواج، منوها أن القانون الحالي يعاقب المأذون أو المحامي أو الأئمة المنفذين للزواج المبكر بغرامة تصل لـ25 ألف والسجن 6 شهور.
واختتم قائلا: هناك عقوبة تقع على أطراف الزواج المبكر (الزوجين) وولي الفتاة ومن له صلة بقيام تلك الزيجة تصل للحبس والغرامة 50 ألف جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الدولة العثمانية الزواج المبكر القاصرات المأذون الشرعي زواج القاصرات مصطفى بكري مشكلة الزواج زواج القاصرات
إقرأ أيضاً:
العليمي يكشف كواليس تفاهم سابق خلال 2003 و2010 مع الأمريكان حول إيران والحوثيين وموقف واشنطن حينها
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، عن كواليس تفاهم سابق مع الولايات المتحدة بشأن ارتباط جماعة الحوثي بإيران.
وقال العليمي -في جلسة حوارية حول أمن البحر الاحمر، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي أمس السبت رصدها "الموقع بوست"- إنهم أطلعوا واشنطن مطلع الألفية الثالثة، وتحديدا اثناء شن الجماعة حروبا ضد الدولة في صعدة بعهد نظام علي عبدالله صالح بشأن العلاقة بين إيران والحوثيين".
وأضاف "قلنا للأمريكان في عامي 2003 و2004 بالحرف الواحد هذه الجماعة التي تقود حروبا ضد الدولة مدعومة من طهران".
وبحسب العليمي فإن الرد الأمريكي كان دائما أنه لا يوجد دليل لدينا على هذه العلاقة، وقال "استمرينا هكذا لسنوات".
وأردف العليمي أنه "في 2009 وبداية 2010 حينما كان وزيرا للداخلية في عهد نظام صالح أعطيت مسؤولا أمريكيا كبيرا -لم يسمه- ملفا يثبت تورط إيران في دعم الحوثيين".
واستدرك "لكن للأسف هذا الملف تقريبا رقم 20، للذي نسلمه للوفود الأمريكية التي تأتينا، لكن الرد كان دائما بأن هذه الأدلة غير كافية".
وبحسب العليمي فإن رد المسؤول الأمريكي حينها كان شجاعا والذي قال له "لا تتعب نفسك، نحن في البنتاجون والسي ايه أي مقتنعين أن إيران هي التي زرعت هذه الجماعة". متابعا العليمي بالقول "لكن المشكلة في البيت البيض".