الخليل - ترجمة صفا

أعلنت مصادر طبية إسرائيلية، ليلة السبت، عن إصابة 4 أشخاص على الأقل في تفجير سيارتين مفخختين وإطلاق نار قرب تجمع غوش عتصيون ومستوطنة كرمي تسور شمالي الخليل.

وكان مراسل وكالة "صفا" أفاد بسماع دوي إطلاق نار مستمر في كرمي تسور، واتجاه إسعافات وتعزيزات عسكرية إسرائيلية للمستوطنة.

وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن سيارة انفجرت الليلة في محطة وقود داخل تجمع "غوش عتصيون" شمالي الخليل، متسببة بإصابة شخصين بجراح.

ونقلت وسائل إعلام عبرية أن منفذ عملية تفجير السيارة المفخخة في محطة الوقود انتظر وصول قوات جيش الاحتلال واشتبك معها وأصاب اثنين بالرصاص قبل إصابته.

وأوضح مصدر عسكري إسرائيلي أن انفجار السيارة في محطة الوقود عملية تفجيرية.

من جهتها، أوردت قناة 12 العبرية أنه، وبالتزامن مع عملية تفجير المركبة، وصل فلسطيني مسلّح إلى مدخل مستوطنة كرمي تسور شمالي الخليل ودهس جنود الحراسة ثم خرج من المركبة ودخل المستوطنة وأطلق النار فأصاب شخصين وتم إطلاق النار عليه، وأن هناك شبهات بوجود مسلح آخر.

ووفقا لمصادر عسكرية، فإن هناك ارتباطا بين العمليتين، ويجري جيش الاحتلال والشاباك تحقيقات في "حيثيات انفجار المركبة في محطة الوقود وتسلسل الأحداث وإمكانية تنفيذ عمليات أخرى".

وقالت المصادر العسكرية إن جنود جيش الاحتلال أصابوا قائد لواء منطقة بيت لحم وشمالي الخليل "لواء عتصيون"، برتبة مقدم، بجراح خلال إطلاق النار تجاه سائق المركبة.

وأشارت المصادر إلى أن مركبة منفذ عملية إطلاق النار في "كرمي تسور" انفجرت هي الأخرى داخل المستوطنة محدثة أضرارا كبيرة، حيث احترقت إلى جانبها مركبة مسؤول أمن المستوطنة.

وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال أغلقت مداخل الخليل كافة عقب الأحداث، وشرعت بإطلاق قنابل مضيئة وتنفيذ عمليات تمشيط في بيت لحم والخليل.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الخليل الضفة إطلاق نار تفجير مركبة شمالی الخلیل کرمی تسور فی محطة

إقرأ أيضاً:

باحث: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالقرار الأممي لوقف إطلاق النار في لبنان

قال الدكتور سمير أيوب الباحث السياسي، إن قرار مجلس الأمن رقم 1701 يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان، وصدر عام 2006 عندما اشتعلت الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، إذ حاول الاحتلال دخول الجنوب اللبناني لكنه فشل، مؤكدًا أن قوات الطوارئ الدولية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى لبنان للتعامل مع الجيش اللبناني مخولة بأن تراقب هذه المنطقة.

وقف إطلاق النار على لبنان

أضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار لم ينفذ بشكل تام من جانب الاحتلال الإسرائيلي، والدليل على ذلك استمرار الغارات الجوية التي كان يشنها الاحتلال على لبنان، الأمر الذي اضطر المقاومة للرد على هذه الاعتداءات والغارات.

وأكد أن تطبيق القرار يجب أن يكون من الجانب اللبناني والجانب الإسرائيلي، مواصلًا: «اليوم عندما يدور الحديث عن القرار 1701 فإن الهدف منه وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات على لبنان خاصة بعد عملية طوفان الأقصى التي أثرت بشكل كبير على الكيان المحتل، وجعلته يدفع أثمانا باهظة على كل المجالات».

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق صاروخين من شمالي قطاع غزة إلى عسقلان
  • إصابات بمواجهات مع الاحتلال في قرية الطبقة جنوب الخليل
  • باحث: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالقرار الأممي لوقف إطلاق النار في لبنان
  • أصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال في الحي جنوب الخليل
  • قائد الشرطة في الضفة الغربية يتقدم باستقالته من منصبه
  • نتنياهو يعلق على بيان حماس
  • إطلاق صواريخ من جنوبي لبنان نحو شمالي إسرائيل
  • واشنطن بوست تروي تفاصيل إطلاق جيش الاحتلال النار على عائشة نور
  • المركبة "سويوز إم إس 26" الروسية تلتحم بمحطة الفضاء الدولية
  • قوات الاحتلال تقتحم مستشفى حلحول في زي نساء ويخطفون مصابين