أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائد القوات الجوية الأوكرانية بعد يوم من إعلان تحطم طائرة «إف-16»، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أدى إلى مقتل الطيار.

لم يبد أسباب لإقالة قائد القوات الجوية

ونقلت صحيفة «الجارديان» تصريحات زيلينسكي في خطابه المصور المسائي، الذي قال فيه «لقد قررت استبدال قائد القوات الجوية.

. أنا ممتن إلى الأبد لجميع طيارينا العسكريين»، دون إبداء سبب لإقالة ميكولا أوليششوك.

وتحدث «زيلينسكي» تحدث عن الحاجة إلى حماية أرواح المدافعين عن أوكرانيا، مشيرًا إلى أنّ الفصل ربما يكون مرتبطًا بتحطم طائرة «إف-16»، التي قتل فيها المقدم أوليكسي ميس.

أوكرانيا حصلت على طائرات «أف 16»

وحصلت أوكرانيا على طائرات «أف 16» من حلفائها الغربيين، بعدما تأخر وصولها بسبب برنامج التدريب المطول المطلوب للطيارين والموظفين الأرضيين، حتى يتمكنوا من تشغيل الطائرة.

وكانت ماريانا بيزوجلا، عضو لجنة الدفاع البرلمانية، زعمت في وقت سابق أن الطائرة أسقطت بنيران صديقة، ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله إن الطائرة لم تتعرض على ما يبدو لنيران روسية، وربما يكون سبب التحطم عطل ميكانيكي أو خطأ من جانب الطيار.

تحقيق تقدمًا سريعًا في شرق أوكرانيا

وكان الحادث بمثابة مزيد من الأخبار غير المرغوب فيها في أسبوع، واصلت فيه روسيا تحقيق تقدم سريع في شرق أوكرانيا نحو مدينة بوكروفسك الرئيسية، مما أثار انتقادات علنية للقيادة العسكرية الأوكرانية وزيلينسكي، حتى مع استمرار التوغل الجريء في منطقة كورسك الروسية.

ومنذ عدة أشهر، تحاول القوات الروسية الاستيلاء على بوكروفسك، وهي مدينة تعدين ذات أهمية استراتيجية، وكان عدد سكانها قبل الحرب نحو 60 ألف نسمة، لكن تقدمها اكتسب زخمًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا العملية العسكرية اف 16 طائرة زيلينيسكي قائد القوات الجویة

إقرأ أيضاً:

الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة 

#سواليف

قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو بإبلاغ رئيس #الشاباك #رونين_بار عن نيته إقالته في الأيام المقبلة يأتي بعد عام ونصف من تبادل الضربات بين الشخصيتين البارزتين لدى #الاحتلال.

الاتهامات والمشادات بينهما، وخاصة الرسائل التي نقلها نتنياهو تجاه بار، بدأت في أكتوبر 2023، وتصاعدت في الشهرين الأخيرين مع اتهامات غير مسبوقة، حتى لحظة الانفجار.

التصدعات بين #رئيس_الشاباك ورئيس وزراء الاحتلال ظهرت بعد وقت قصير من السابع من أكتوبر 2023. حينها أصدر نتنياهو بيانًا قاسيًا اتهم فيه بشكل مباشر رئيس الشاباك ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) بالمسؤولية عن الفشل الذريع. 

مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين 2025/03/17

وجاء في بيان نتنياهو حينها: “في أي مرحلة وفي أي وقت لم يتم إعطاء تحذير حول نوايا الحرب من #حماس، على العكس، جميع أذرع الأمن، بما في ذلك رئيس أمان ورئيس الشاباك، قدروا أن حماس ردعت وفي طريقها للتسوية”. 

مشكلة ثقيلة أخرى بينهما ظهرت حول إنشاء لجنة تحقيق حكومية. في بداية يناير 2024، دعا بار إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية في فشل السابع من أكتوبر، خلال اجتماع الكابينت السياسي-الأمني، وذلك في مخالفة لموقف نتنياهو الذي عمل في كل الأوقات على إحباط إنشاء اللجنة. بعد عام، طلب بار مرة أخرى المشاركة في اجتماع الحكومة الذي ناقش إنشاء لجنة التحقيق الحكومية، لكن نتنياهو رفض طلبه، وهاجمه في الاجتماع قائلاً إنه “موظف” تخطى صلاحياته.

مع ذلك، نفى نتنياهو في الأشهر الأخيرة نيته إقالة بار. في بداية نوفمبر، بعد إقالة وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، نفى نتنياهو التقارير التي تحدثت عن نيته إقالة مزيد من كبار المسؤولين في نظام الأمن لدى الاحتلال، قائلاً إن “هذه التقارير غير صحيحة وتهدف إلى إثارة الفرقة والانقسام”. قبل ثلاثة أشهر، رد نتنياهو على دعوة بن غفير لإقالة بار قائلاً إن “هذا ليس الوقت المناسب” لذلك.

التوتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك استمر في التصاعد، وفي الشهرين الأخيرين شهدت العلاقات بينهما تصعيدًا كبيرًا. في 17 فبراير، تم الكشف عن عمق الخلاف بينهما عندما أقال نتنياهو بار من وفد المحادثات بشأن الأسرى، ثم انتقد طريقة إدارته للمفاوضات. قبل يومين من ذلك، بدأ الشاباك بالتحقيق في العلاقات بين موظفين في مكتب نتنياهو وقطر، بعد نشر تقرير في القناة 12 العبرية.

استمرت المشادات بين نتنياهو وبار، وقبل أسبوعين، انتقد المقربون من نتنياهو بشدة تصرفات الشاباك فيما يتعلق بالتحقيقات في سلوك الجهاز في الأشهر التي سبقت السابع من أكتوبر. “بدلاً من التعاون مع مراقب الدولة، يقدم رئيس الشاباك رونين بار ‘تحقيقًا’ لا يجيب على أي سؤال”، وأضافوا أن بار فشل “فشلًا ذريعًا”.

بعد عام ونصف من التوترات، في الأسبوع الأخير، كانت جميع المؤشرات تدل على أن نتنياهو شعر أن الوقت قد حان لإنهاء ولاية بار. قبل أسبوع، تم الإبلاغ عن اجتماع متوتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك، حيث ضغط نتنياهو على بار للاستقالة، لكنه رفض لأنه أراد ضمان أن يستمر الجهاز في العمل كهيئة حكومية، وليس كجهاز يخضع لمطالب سياسية مختلفة.

في اليومين الأخيرين، بلغ التوتر بينهما ذروته، مما بدا أنه لا عودة منه. انتقد رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، نتنياهو بشدة في مقابلة مع القناة 12، ورد نتنياهو باتهامات غير مسبوقة أيضًا تجاه رئيس الشاباك الحالي. وقال نتنياهو إن بار يدير ضده “حملة ابتزاز بالتهديدات عبر تسريبات إعلامية”، بينما رد الشاباك بأن هذه الادعاءات “لا أساس لها”.

بعد 18 شهرًا من تبادل الاتهامات والمشادات والتسريبات والتوترات، أعلن نتنياهو مساء اليوم عن نيته إقالة بار يوم الأربعاء المقبل. رئيس الشاباك، رونين بار، نشر بيانًا رفض فيه قبول قرار نتنياهو بإقالته، وكتب في رده أن قرار الإقالة ليس على خلفية أحداث السابع من أكتوبر، بل بسبب فقدان الثقة بينه وبين نتنياهو. وفي وقت لاحق، أوضح الشاباك أن “بار سيحترم القانون في أي قرار يتم اتخاذه”.

مقالات مشابهة

  • قتلى في تحطم طائرة بهندوراس
  • رشا علوية.. القصة الكاملة لترحيلها من أميركا بسبب نصر الله
  • غزوة بدر الكبرى.. كيف انتصر المسلمون في أولى معاركهم الحاسمة؟ | القصة الكاملة
  • الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة 
  • أوكرانيا تؤكد إسقاط 47 طائرة روسية دون طيار
  • 30 قضية وأحكام 100 سنة.. القصة الكاملة للقبض على صاحب السراج مول
  • زيلينسكي يتهم بوتين بإطالة أمد الحرب ويدعو لنشر قوات أجنبية في أوكرانيا
  • جيروزاليم بوست: تحطم طائرة مسيرة جنوب إسرائيل.. والحادث قيد التحقيق
  • خلال التدريب.. تحطم مقاتلة صينية ونجاة الطيار!
  • رئيس الوزراء البريطاني: المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يجب ألا تتوقف