تحوّل مدرج مطار "جاي براكاش" في مدينة باتنا بولاية بيهار الهندية إلى "حلبة ملاكمة" غير متوقعة، بعدما اندلعت مواجهة شرسة بين أفعى كوبرا وحيوان نمس، مما تسبب في تأخير إقلاع طائرة كانت تنتظر انتهاء المعركة. وثّق راكب على متن الرحلة الجوية هذا المشهد النادر، دون تحديد تفاصيل إضافية حول توقيت أو وجهة الرحلة.



تظهر اللقطات المصورة من نافذة الطائرة أفعى الكوبرا وهي تهجم على النمس، الذي يحاول تفادي أنيابها السامة وينتظر الفرصة المناسبة للانقضاض. ومع انضمام نمسان آخران إلى المعركة لحماية صديقهما، رجّح ذلك كفة الميزان لصالح النمس في مواجهة الأفعى. ورغم أن الفيديو لم يُظهر نهاية المعركة، إلا أن المعلقين توقعوا فوز النمس بفضل ردود أفعاله السريعة وجلده السميك المقاوم لسم الكوبرا.

أفادت صحيفة "نيويورك بوست" أن النمس يُظهر "ودوداً" لكنه يفوز في حوالي 75% إلى 80% من المواجهات مع الحيوانات الزاحفة كالأفاعي. تعتبر المواجهات بين النمس والكوبرا شائعة في البراري الهندية، حيث يتنافس النوعان على الفريسة نفسها ويأكلان بعضهما أحياناً. الثعابين تفترس صغار النمس، بينما يقوم النمس بصيد الكوبرا.

استندت الصحيفة الأمريكية في تحليلها إلى قصة قصيرة للأديب البريطاني روديارد كبلينغ بعنوان "ريكي تيكي تافي"، التي تروي حكاية نمس صغير يدافع عن مالكه الطفل ضد أفعى كوبرا. ووفقاً لهذه القصة، يتمتع النمس بذكاء وشجاعة تمكنه من التغلب على غدر الأفعى، مما يعزز فرضية فوز النمس في مثل هذه المواجهات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الضيف.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة

يسلط إعلان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، استشهاد القائد العام لأركان الكتائب محمد الضيف، الضوء على الشخصية التي لاحقها الاحتلال على مدار أكثر من 30 عاما، وفشل مرارا في اغتياله وقاد عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال.

وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.

ولد محمد دياب إبراهيم المصري، والذي اشتهر بلقب الضيف، عام 1965، لأسرة فلسطينية لجأت من قرية القبيبة الواقعة في الأراضي المحتلة عام 1948.

ونشأ الضيف في قطاع غزة، وسكنت عائلته مخيم خانيونس جنوب القطاع، ضمن أسرة فقيرة الحال، وكان والده يعمل في محل للغزل، وعمل معه، قبل أن يمتلك مزرعة صغيرة للدجاج، ويحصل على رخصة قيادة سيارة للعمل عليها وتحسين الدخل.



وتدرج الضيف في مدارس خانيونس في الابتدائية والمتوسطة والثانوية، والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة، بتخصص العلوم، وخلال تلك المرحلة، نشط في صفوف العمل الطلابي، وكون فرقة مسرحية من طلبة الجامعة.

وفي عام 1989، اعتقل الضيف للمرة الأولى على يد قوات الاحتلال، ضمن حملات شرسة على طلبة الجامعة الإسلامية، في إطار قمع الانتفاضة الأولى، ومكث 16 شهرا في السجن، ولم يعرض على المحاكمة وبقي رهن التوقيف رغم اتهامه بالعمل ضمن الجهاز العسكري الناشئ لحركة حماس.

وبعد خروجه من سجون الاحتلال، تنقل الضيف بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومكث فترة في الضفة للإشراف على تأسيس خلايا للقسام هناك، وبدأ اسمه يتردد بعد عملية اغتيال الشهيد عماد عقل.

وكان الظهور الأبرز لمحمد الضيف، في عملية أسر الجندي نحشون فاكسمان، والذي طلبت القسام مقابل الإفراج عنه، الإفراج عن أسرى فلسطينيين من أبرزهم الشيخ أحمد ياسين فضلا عن إشرافه على عمليات انتقامية لاغتيال الشهيد يحيى عياش عام 1996.

أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقاله عام 2000، لكن مع اندلاع الانتفاضة الثانية، تمكن من تخليص نفسه من سجونها، ودخل الجناح العسكري لحركة حماس، في عملية تطوير، متواصلة، على صعيد التسليح والتدريب العسكري.

وصعد الضيف إلى قيادة كتائب القسام، بعد اغتيال صلاح شحادة، وكانت كتائب القسام، والعمليات التي نفذت خلال قيادته من أسباب انسحاب الاحتلال من قطاع غزة عام 2005.

يعد الضيف أول قائد فلسطيني، ينفذ تهديده بضرب مناطق الاحتلال في القدس المحتلة، بعد التهديد بتهجير سكان حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين، حيث أطلقت رشقات صاروخية على المناطق الغربية من القدس.

وأعطى الضيف صباح 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، أمر إطلاق عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال وجيشه، والتي أطلق في الضربة الأولى منها آلاف الصواريخ، فضلا عن سقوط فرقة غزة بالكامل، ووقوع أكثر من 250 من جنود الاحتلال والمستوطنين أسرى في يد القسام والمقاومة.



تعرض الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، بعد ملاحقة استمرت أكثر من 30 عاما، وكان أبرزها في الفترة ما بين 2001 وحتى 2006.

وأصيب في إحدى محاولات الاغتيال بجروح خطيرة فقد على إثرها عينه، وتعرض لإصابة بالغة في يده، عام 2002 وبقي في قارعة الطريق دون أن يتعرف عليه أحد، قبل أن ينقل للعلاج وينجو لاحقا.

لكن أشهر محاولات اغتياله والتي نجا منها، قصف الاحتلال، مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان بغزة، عام 2014، خلال العدوان الشهير، واستشهدت في الضربة زوجته وأحد أطفاله.

مقالات مشابهة

  • إشكاليات التمثيل والفيتوات تؤخر تشكيل الحكومة
  • المواجهات المتوقعة في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-2025
  • المعركة تشتعل بين سامسونج وأبل.. Galaxy S25 Ultra يتحدي iPhone 16 Pro Max
  • مواصفات وأسعار سيارات كوبرا ليون موديل 2025
  • الضيف.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة
  • منافسات شرسة على جائزة اللاعب الأفضل فى البريميرليج عن شهر يناير
  • ركاب طائرة في الهند يصرخون على الموظفين بعد تأخير رحلتهم لساعات.. فيديو
  • إعاقة تشكيل الحكومة تؤخر انطلاق عملية النهوض بلبنان
  • أطباء يجرون جراحة لإنقاذ أفعى جسمها منتفخ ..فيديو
  • تعرف على المواجهات المحتملة في ملحق التأهل في دوري أبطال اوربا