أزمة القضاء البرازيلي مع منصة إكس تتصاعد.. وإيلون ماسك: النظام القمعي خائف
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
(CNN)-- أمر قاضي المحكمة العليا البرازيلية، الجمعة، بتعليق عمل منصة "إكس" (تويتر سابقا) التي يملكها الملياردير إيلون ماسك بعد أن رفض تعيين ممثل قانوني في البلاد، وذلك وفقا لنسخة من قرار المحكمة حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء.
وتؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد الخلاف المستمر منذ أشهر بين الرجلين بشأن حرية التعبير وحسابات اليمين المتطرف والمعلومات المضللة.
والبرازيل سوق مهمة لشركة "إكس"، التي عانت من خسارة المعلنين منذ اشترى ماسك شركة تويتر السابقة في 2022.
وحذر القاضي ألكسندر دي مورايس، الأربعاء، ماسك من أنه يمكن حظر "إكس" في البرازيل إذا فشل في الامتثال لأمره بتعيين ممثل، وحدد مهلة نهائية مدتها 24 ساعة، وقال إن المنصة ستظل محظورة حتى تمتثل للقرار.
ومن جانبها، قالت شركة "إكس" إنها تتوقع أن يتم إغلاق المنصة من قبل دي مورايس، "ببساطة لأننا لن نمتثل لأوامره غير القانونية بمراقبة خصومه السياسيين".
وأضافت: "عندما حاولنا الدفاع عن أنفسنا في المحكمة، هدد القاضي دي مورايس ممثلتنا القانونية البرازيلية بالسجن حتى بعد استقالتها، جمد جميع حساباتها المصرفية، وتم رفض أو تجاهل تحدياتنا ضد أفعاله غير القانونية الواضحة، وزملاء القاضي دي مورايس في المحكمة العليا إما غير راغبين أو غير قادرين على الوقوف في وجهه".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيلون موسك تويتر
إقرأ أيضاً:
رونالدو ينسحب من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم
ماجد محمد
أعلن أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو، اليوم الأربعاء، انسحابه من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي للعبة، مشيرا إلي انه لم يتمكن من حصد الدعم الكافي من الاتحادات المحلية.
وأعلن رونالدو، اللاعب السابق الفائز بالكرة الذهبية والحاصل على لقبين في كأس العالم، في ديسمبر الماضي عن عزمه الترشح لرئاسة الاتحاد لاستعادة مكانة البرازيل واحترامها، حسبما قال، بعد سنوات من الجدل الذي طال رؤساء الاتحاد.
لكن اللاعب السابق في برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد والبالغ من العمر 48 عاما، خلص إلى أنه لن يتمكن من منافسة الرئيس الحالي إدنالدو رودريجيس الذي يحظى بدعم كل الناخبين تقريبا.
ونشر رونالدو بيان عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه: “في اتصالي الأول بالاتحادات الإقليمية وعددها 27، وجدت 23 بابا مغلقا، إذ كان غالبية صناع القرار يعتقدون أن كرة القدم البرازيلية في يد أمينة، فلا يهم ما أعتقده”.
وأضاف: “رفضت الاتحادات استضافتي في دارها قائلين إنهم سعداء بالإدارة الحالية ويدعمون إعادة انتخاب رودريجس، لم أتمكن من تقديم مشروعي، وطرح أفكاري والاستماع إليهم كما كنت أود. لم يكن هناك انفتاح على الحوار”.
وتتكون الهيئة الانتخابية من 27 اتحادا إقليميا، لكل منها ثلاثة أصوات، فيما تحصل أندية الدرجة الأولى البرازيلي وعددها 20 على صوتين لكل منها، وفرق الدرجة الثانية وعددها 20 أيضا على صوت واحد لكل منها.