"فاطمة عادل" تتألق فى أغانى التراث الشعبى على مسرح ساحة الهناجر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
انطلقت فعاليات الليلة الثانية عشرة لبرنامج "صيف الإنتاج الثقافى"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، أمس الجمعة على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، وذلك في إطار برنامج فعاليات وزارة الثقافة الصيفية "ثقافتنا في أجازتنا " .
وأحيت الفنانة فاطمة عادل بمصاحية فرقتها الموسيقية، حفل الليلة قبل الأخيرة للبرنامج وقدمت مجموعة من أغانى التراث الشعبى الأصيل، منها :" اه يا للي، إن كنت لي وأنا ليك، جابلي العنب، سلم علي، بتناديني تاني ليه، كان زمان، دقت على الراس طبول، ياحلاوة أم إسماعيل" .
ويختتم برنامج صيف قطاع الإنتاج الثقافى، فعالياته اليوم السبت بمشاركة من أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة، من خلال تقديم العرض المسرحى "فرحة" من إنتاج الأكاديمية، بسعر تذكرة ٣٠ جنيه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيف الإنتاج الثقافى وزير الثقافة قطاع شئون الإنتاج الثقافي الهناجر
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية