أحمد عمر هاشم: الحجاب فرض.. والطلاق الشفهي يقع
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الحجاب فرض على المرأة، مستشهدًا بقول الله تعالى "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها"، والمقصود هنا الوجه والكفين.
أحمد عمر هاشم يشكر وزير الأوقاف على تكريمه للعلماء والقراء والدعاة أحمد عمر هاشم: يوم العيد ليلة الجائزة لمن صام شهر رمضان (فيديو)وأضاف "هاشم" في حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب ببرنامج "بالخط العريض" المذاع على فضائية "الحياة"، "الطلاق الشفهي يقع ولكن إذا احتاج إلى تأكيده وتوثيقه لإثباته وتأكيده فلا مانع".
وبسؤاله عن رأس الحسين وجسد السيدة زينب، قال "رأس الحسين موجود في مصر وما قرأته من كتب ألفت في هذا الموضوع أنها في مصر وكذلك جسد السيدة زينب في مصر".
وعن وجود الشيوخ داخل البرلمان تابع أحمد عمر هاشم "سألت وعرفت أن وجودك فيه منفعة لتبصير المسؤولين بما يجب أن يكون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم الإعلامية إيمان أبو طالب الدكتور أحمد عمر هاشم الطلاق الشفهي ايمان ابو طالب بالخط العريض أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الكذب من صفات الفجور.. و3 حالات فقط يجوز فيها
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الكذب من السلوكيات التي تتنافى مع الإيمان، ولا يمكن تبريره تحت مسمى "الكذبة البيضاء" أو غيرها من التبريرات، مضيفا أن الكذب حرام في الإسلام ويعد من صفات الفجور، وهو يؤدي إلى نار جهنم كما جاء في الحديث النبوي الشريف: "إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار".
وأشار أبو هاشم، في فتوى له، إلى أن الكذب لا يجوز في حياة المسلم إلا في حالات محددة نبه عليها الشرع، وهي ثلاث حالات فقط، وهى الكذب في المشاعر بين الزوجين حيث يجوز للرجل أن يكذب على زوجته في بعض الأمور العاطفية والمشاعر فقط، مثل أن يسألها: "هل تحبني؟" فيجيب قائلاً: "نعم، أحبك" وذلك بهدف الحفاظ على استقرار الحياة الزوجية. لكن هذا الكذب لا يشمل كل جوانب الحياة، بل يقتصر على المشاعر فقط، وكذلك الكذب بين المتخاصمين، في حالة وجود نزاع بين شخصين، يجوز الكذب لإصلاح ذات البين، مثل أن تقول لشخص: "فلان ذكر عنك كل خير"، رغم أنه ربما كان قد تحدث عنه بالسوء، وذلك بهدف تقريب القلوب وفض النزاع.
وأشار إلى أن الكذب يباح في الحرب لحماية أمن الوطن، وذلك لتفادي كشف معلومات قد يستغلها العدو ضد البلاد، في هذه الحالة، يكون الكذب وسيلة لحفظ أرواح الناس ومقدرات الوطن.
وأكد الدكتور أبو هاشم أنه بخلاف هذه الحالات الاستثنائية، لا يجوز الكذب في الإسلام بأي شكل من الأشكال، لأنه لا يوجد شيء اسمه كذبة بيضاء أو كذبة سوداء، الكذب في الإسلام محرم شرعًا، مهما كانت الظروف".
وأضاف أن المؤمن لا يكذب، بل يجب أن يتحلى بالصدق في أقواله وأفعاله، لأن الكذب يؤدي إلى الفجور، والفجور يوقع الإنسان في المهالك، لافتا إلى أن الكذب يعارض جوهر الإيمان ويضر بالعلاقات الاجتماعية والأسرية.