عاجل - إذاعة جيش الاحتلال: إصابة قائد وحدة عتصيون في عملية الخليل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، إصابة قائد وحدة عتصيون بجيش الاحتلال، بعد الانفجار الذي وقع في مركبة، فضلًا عن إطلاق النيران في الضفة الغربية.
إصابات في انفجار مركبة وإطلاق نار في مستوطنتين بالضفة الغربيةوأصيب 6 مستوطنين واستشهد فلسطيني واحد على الأقل في انفجار مركبة وإطلاق نار في مستوطنتين بالضفة الغربية.
وأصيب 3 أشخاص منهم بجروح بالغة ومتوسطة، في انفجار مركبة في محطة وقود بمستوطنة غوش عتصيون جنوب بيت لحم.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الانفجار وقع عند تقاطع الكتلة داخل سيارة في محطة الوقود.
وأضافت أن القوات الأمنية تتواجد في المكان للوقوف على تفاصيل الانفجار.
وذكر جيش الاحتلال، في تقييم أولي: "أن انفجار السيارة عند مفترق عتصيون عملية فاشلة، عندما لاحظ المنفذ أن سيارته بدأت تحترق، حاول مهاجمة عمال المحطة لكن حراس الأمن قتلوه".
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال، أن انفجار السيارة بغوش عتصيون كان لاستدراج القوات وعند وصولها، أطلق مسلح النار عليها.
وفي الأثناء؛ تسلل فلسطيني إلى مستوطنة كرمي تسور جنوب بيت لحم حيث قام بدهس حارس المستوطنة وباشر بإطلاق النار والاشتباك مع قوات أمن الاحتلال، وأعلن قتل المنفذ بعد الاشتباك معه.
وقالت وسائل إعلام محلية إن العملية أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين، من بينهم الحارس.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه طُلب من المستوطنين القاطنين في كرمي تسور قرب الخليل التزام المنازل خشية وجود مسلحين إضافيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين حماس حركة حماس كتائب القسام مفاوضات غزة هدنة غزة وقف اطلاق النار اطلاق سراح الرهائن حرب غزة 2024 حرب غزة حرب غزة اليوم حرب غزة الان مباشر حرب غزة نتنياهو بلينكن مصر قطر مفاوضات حرب غزة مفاوضات غزة 2024 مباشر مفاوضات غزة تطورات مفاوضات غزة اسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
من الوعود إلى السجون.. استثمار وهمي يسرق أحلام مئات العائلات في الموصل - عاجل
بغداد اليوم - الموصل
في مدينة خرجت من رماد الحروب والخراب، كانت بارقة الأمل الوحيدة لكثير من العائلات الموصلية هي امتلاك منزل يؤويهم، يلم شتاتهم، ويعيد لهم بعضاً من الشعور بالأمان والاستقرار.
مشروع "عين العراق" السكني كان ذلك الحلم الذي تعلّقوا به منذ العام 2010، حلمٌ دفعوا لأجله أموالهم القليلة ومدخراتهم التي جُمعت بمرارة، على أمل أن يعيشوا حياة تليق بتضحياتهم.
لكنّ الحلم تحوّل إلى سراب، والوعد إلى خيبة، 800 وحدة سكنية أُحيلت للاستثمار، ولكن بعد أكثر من 14 عاماً، لم يرَ السكان منها سوى 200 وحدة مكتملة، محجوبة عن التوزيع.
أما المستثمر، الذي كان من المفترض أن يكون مفتاح خلاصهم، فبات خلف القضبان، مثقلاً بديون تصل إلى 100 مليار دينار، تاركاً مئات العائلات تواجه مصيرها وحدها، بلا مأوى ولا تعويض ولا حتى بصيص أمل في الأفق.
تلاشت الوعود، وتراكمت الخيبات، وبقي المواطن البسيط يدفع الثمن، بينما تصمّ الجهات المعنية آذانها عن مناشداتهم المستمرة.
وبين جدران لم تكتمل، وأموال تبخّرت، تكتب الموصل صفحة حزينة جديدة في سجل المشاريع المتلكئة والفساد غير المحسوب على أحد.
وأكد مسؤول حملة المتضررين من مجمع عين العراق في مدينة الموصل، معتز الجبوري ،اليوم الاحد (6 نيسان 2025)، وجود معاناة كبيرة واختلاس تعرض له المواطنون من قبل أحد المستثمرين، مشيراً إلى أن "800 وحدة سكنية أحيلت للاستثمار منذ عام 2010 إلى مستثمر كردي من مدينة أربيل، إلا أن هذا المستثمر والشركة متلكئة، ولم تُنجز المشروع حتى الآن".
وأضاف الجبوري في تصريح لـ "بغداد اليوم"، أن "الشركة استلمت 20% من المبلغ من المواطنين، ولم تُنجز سوى 200 وحدة سكنية، لكنها تمتنع عن توزيعها"، مشيراً إلى أن "صاحب الشركة مسجون بسبب الديون التي بذمته وتصل إلى 100 مليار دينار، وبالتالي لا يمكنه إكمال المشروع السكني، لأن أي مبلغ يُودع في حسابه يتم سحبه لتسديد الديون".
واختتم بالقول: "من يدفع الضريبة هو المواطن، وقد ناشدنا الحكومة المحلية والاتحادية، ولكن دون جدوى حتى الآن".
وفي بلد تتآكل فيه الثقة بين المواطن والدولة، يتحوّل كل مشروع إلى مقامرة وكل وعد إلى احتمال خذلان.
وما بين الأوراق الرسمية التي تُدوَّن فيها الإنجازات الوهمية، والواقع الذي لا يعرف سوى الانتظار المرّ، تبقى العائلات الموصليّة وحدها في مواجهة مصيرها، تحت سقف الغياب والخذلان.