خلال الساعات القادمة، تضع الأسرة المالكة لمساتها الأخيرة في الاستعداد لعقد قران ابنة ملك النرويج، الأميرة مارثا لويز، إلا أن ما صدم الجميع هو زوجها، الذي يدعي أنه كان فرعونًا في حياة سابقة، فضلًا عن عمله كمعالج روحي.

استعدادات عقد قران ابنة ملك النرويج

في فنادق بإحدى القرى السياحية التي تطل على الساحل الغربي، تجري الاستعدادات النهائية لـ عقد قران ابنة ملك النرويج، على شريكها الأمريكي الذي يدعى دوريك فيريت، خاصة أن الاحتفالات ما قبل عقد القران بدأت خلال الساعات الماضية، وفق ما نشرته الصحف النرويجية، نقلًا عن حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام».

«فرعون في حياة سابقة»، هكذا ادعى «دوريك» الزوج المستقبلي لابنة ملك النرويج، الأميرة مارثا، الذي يعمل كمعالج روحي، وهو ما أثار حالة من الجدل في المجتمع النرويجي، الذي يظن أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وأنها مجرد خرفات، كما أنه اعتبر أنها طريقة لكسب المال.

ملك النرويج يدعم زوج ابنته المستقبلي

وفي كتاب أصدره دوريك فيريت أطلق عليه «سبيريت هاكينج» أن الإصابة بمرض السرطان هو خيار شخصي، موضحًا أن هناك العديد من الأشياء التي تمنع إصابتك بهذا المرض، كما أنه ادعى أن الأسرة المالكة ترفض كونه أسمر البشرة، إلا أن ملك النرويج، سانده ودعمه بشدة للانتهاء من عقد قران ابنته، في أحد الفنادق الذي يضم ما يقرب من 400 شخص، ومن بينهم ولية العهد السويدية وزوجها.

«رجل جيد في الواقع ومضحك جدًا.. نحن لا نتفق على كل شيء ولكن يمكننا التعايش رغم اختلافاتنا»، هكذا علّق المالك هارالد عن زوج ابنته المستقبلي، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملك النرويج الاميرة مارثا النرويج زوج أمريكي

إقرأ أيضاً:

مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية

وأكدت الحكومة المصرية، السبت، في بيان رسمي، أنها أعدّت خطة «متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار» بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأوضحت أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بحث، خلال اجتماع بالقاهرة مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، ملامح الخطة وجهود التنسيق المشتركة للانتهاء من صياغتها قبيل عرضها على «القمة العربية الطارئة».

أيضاً قالت وزارة الخارجية المصرية، السبت، إن الوزير بدر عبد العاطي اجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يشغل كذلك منصب وزير خارجية فلسطين لمناقشة آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

 وكان لافتاً في بيان «الخارجية المصرية» تضمنه أن الاجتماع ناقش «خطط» إعادة إعمار غزة في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، لكن المصدر المصري المطلع أكد أن ما يجري إعداده «خطة واحدة من الجانب المصري، وتتم مناقشة جميع الأطراف الفاعلة حولها، وليس هناك أكثر من خطة».

وأشار المصدر إلى «حرص مصر على إطلاع الجانب الفلسطيني والتنسيق معه بشأن كل التفاصيل الخاصة بالخطة، حتى لا تحدث أي مفاجآت أو اعتراضات بزعم عدم معرفة أي بند في الخطة قبل اعتمادها من (القمة العربية)».

ونوه المصدر كذلك بقيام «الخارجية المصرية» بالتنسيق مع الدول العربية بشأن بنود الخطة وكذلك مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الفاعلة لـ«حشد دعم وإجماع إقليمي ودولي على الخطة». تجدر الإشارة إلى أن بيان الحكومة المصرية، السبت، أشار إلى مسألة «التنسيق مع المؤسسات الأممية الإنسانية للإسهام في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار».

وبحسب المصدر، فإنه «من المهم إطلاع جميع الأطراف الفاعلة على التفاصيل، خاصة أن هناك دولاً ومؤسسات دولية ستسهم في تمويل تلك الخطة حال إقرارها،

وتحتاج تلك الأطراف إلى الاطمئنان لجدوى ما ستدفعه أو تسهم فيه بالجهود». المصدر المطلع أوضح أن «الخطة المقترحة من جانب مصر تعتمد في المقام الأول على بند رئيسي، يتمثل في إعادة بناء المنازل اللازمة لإقامة أهالي غزة بشكل عاجل وفي مدة لا تزيد على 3 سنوات، في حين تتم عملية إنشاء المؤسسات والمنشآت الأخرى اللازمة لمناحي الحياة بشكل تدريجي في فترة مماثلة قد تزيد أو تقل».

يشار إلى أن الخطة المصرية - العربية لإعادة إعمار غزة تأتي في مواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير أهالي القطاع إلى مصر والأردن، اللذين رفضا الاقتراح، وكذلك في مواجهة مقترحات أميركية أخرى كانت تتحدث عن إعادة الإعمار في فترة قد تصل إلى 15 عاماً.

وبحسب المصدر المصري المطلع، فإن «الخطة المصرية المقرر عرضها على (القمة العربية) تواجه حالياً عقبتين؛ الأولى تتمثل في كون الأطراف التي ستسهم بالتمويل متخوفة من مسألة احتمال تجدد القتال مرة أخرى وتدمير ما سيتم إعماره في ظل تمسك (حماس) بحق المقاومة، رغم تنازلها عن حق الإدارة، ورفض إسرائيل لوجود الحركة بالقطاع».

والعقبة الثانية، وفق المصدر، «تتمثل في أن اتفاق الهدنة نفسه بات مهدداً بالانهيار نظراً لتعثر المفاوضات الأخيرة التي تمت في القاهرة بشأنه».

واستضافت القاهرة، الجمعة، جولة مفاوضات جديدة شارك فيها وفدان من قطر وإسرائيل، بالإضافة إلى ممثلين للجانب الأميركي، وكانت تهدف للانتقال إلى المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه الجولة التفاوضية انتهت دون التوصل لاتفاق بسبب الخلاف بين إسرائيل و«حماس»؛ حيث طلبت الأولى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق التي انتهت السبت، وتسلمها مزيداً من الرهائن مع عدم الانسحاب من قطاع غزة، وهو ما رفضته «حماس» واعتبرته انتهاكاً للبنود المتفق عليها في الهدنة

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يستعرض مع نظيره البحريني الاستعدادات للقمة العربية بالقاهرة
  • محادثات مصرية عراقية بشأن القمة العربية عشية الاجتماع الوزاري
  • الكشف عن التفاصيل المالية لعقد سلوت في ليفربول!
  • Anora أفضل فيلم.. القائمة النهائية للفائزين بجوائز الأوسكار 2025
  • غندورة يحتفل بعقد قران ابنته فاطمة
  • محافظ الإسكندرية يناقش خطة الاستعدادات لموسم الصيف
  • نقابة الصحفيين تدعو لعقد الجمعية العمومية 7 مارس
  • مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية
  • صور| انطلاق الفصل الثالث بالتزامن مع رمضان.. وبدء الاختبارات النهائية 19 يونيو
  • رئيس وزراء النرويج: سنطلب من البرلمان زيادة الدعم الاقتصادي لأوكرانيا