نهج مختلف.. الرئيس الأمريكي جو بايدن ينتقد الجمهوريين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال جو بايدن الرئيس الأمريكي، إن إدارته تحرز تقدماً حقيقياً مع انخفاض معدل التضخم إلى 2.5%، على الرغم من "استمرار ارتفاع الأسعار للغاية".
وأوضح بايدن أن التضخم لا يزال عند أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأن الأجور تنمو أكثر من الأسعار، مما يمنح الناس دخلاً إضافياً قدره 1400 دولار منذ تفشي الوباء ولكن هناك المزيد من العمل للقيام به.
وأضاف أنه "لا تزال الأسعار مرتفعة للغاية، ونناضل أنا وكامالا هاريس من أجل خفض التكاليف من خلال بناء 3 ملايين منزل جديد وتوسيع الحدود القصوى للأدوية الموصوفة طبيا لتشمل جميع الأمريكيين. كما نعمل أيضا على خفض التكاليف من خلال الاستثمار".
وانتقد بايدن الجمهوريين قائلا "أما الجمهوريون في الكونجرس فلهم نهج مختلف. إنهم يريدون منح تخفيضات ضريبية هائلة للمليارديرات والشركات الكبرى مع زيادة الضرائب على الأمريكيين بحوالي 4000 دولار. ويتفق الخبراء على أن خططهم من شأنها أن تشعل التضخم من جديد، مما يؤدي إلى إبطال جهودنا الرامية إلى خفض التكاليف وتنمية الطبقة المتوسطة. إننا لن نسمح لهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكى معدل التضخم التضخم الجمهوريين
إقرأ أيضاً:
ترامب يسحب التراخيص الأمنية من بايدن
طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة سحب التصاريح الأمنية من سلفه جو بايدن وعدد من كبار مسؤولي البيت الأبيض السابقين.
وضمت قائمة المسؤولين الذين ألغيت تصاريحهم بايدن وأفراد عائلته ونائبته السابقة كامالا هاريس ووزيرا الخارجية السابقين أنتوني بلينكن وهيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان.
وفي مذكرة إلى رؤساء الوكالات الأمنية نشرها المكتب الإعلامي في البيت الأبيض، قال ترامب إنه لا ينبغي السماح للمسؤولين المذكورين بالاطلاع على المواد السرية.
وأمر ترامب "جميع رؤساء الإدارات التنفيذية والوكالات بسحب أي تصاريح أمنية سارية المفعول يحملها الأفراد المذكورون أعلاه".
كما طلب منهم إلغاء تصاريح دخول هؤلاء بدون مرافقة "إلى منشآت حكومة في الولايات المتحدة الأمنية".
وعادة ما يحتفظ الرؤساء الأميركيون السابقون ومسؤولو الأمن القومي بتصاريح أمنية كنوع من المجاملة، وهذه التصاريح تخولهم الاطلاع على أسرار الدولة.
وخضع ترامب نفسه للتحقيق بتهمة انتهاك قواعد الأمن خلال الفترة بين ولايتيه الأولى والثانية لاحتفاظه بوثائق سرية في مقر إقامته في مارالاغو، لكن التحقيق انتهى بعد عودته إلى منصبه.
وشملت القائمة أيضا إلى جانب المسؤولين الديموقراطيين السابقين اسم النائبة الجمهورية السابقة والمعارضة لترامب، ليز تشيني.