الصحة العالمية تشيد بدعم الإمارات لمكافحة شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن عميق شكره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، على تقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة لتطعيم 640,000 طفلا.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”، أهمية دعم دولة الإمارات للجهود العالمية لمكافحة شلل الأطفال، مشيرا إلى أن مثل هذه المساهمات حيوية في تقريب العالم من القضاء التام على هذا المرض المُدمّر.
وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أيضا عن عظيم شكره في هذا الصدد لمبادرة بلوغ الميل الأخير، المبادرة الصحية العالمية التي يدعمها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال أدهانوم في تغريدة على موقع إكس: "أعرب عن عميق الامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة ولسمو الشيخ محمد بن زايد على مساهمتهم بمبلغ 5 ملايين دولار لمبادرة القضاء على شلل الأطفال العالمية لتطعيم 640,000 طفل ضد شلل الأطفال في #غزة، بالإضافة إلى 15.2 مليون دولار قُدمت لدعم جهود منظمة الصحة العالمية للقضاء على شلل الأطفال".
ووجه الشيخ محمد بن زايد بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة، بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع، وذلك ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.
وستوفر الحملة التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا، جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل من غزة دون سن 10 سنوات، لوقف انتشار الفيروس ومنع تفشي المرض في القطاع.
وتنطلق الحملة يوم الأحد الموافق 1 سبتمبر وستنفذ بشكل تدريجي حيث ستبدأ في وسط غزة ثم تنتقل إلى جنوب وشمال غزة. وستستمر كل مرحلة لمدة ثلاثة أيام خلال فترات الهدنة الإنسانية الخاصة بكل منطقة، مما سيتيح للأسر والأطفال الوصول إلى المنشآت الصحية، وسيتيح للطواقم الطبية المجتمعية الوصول إلى الأطفال.
وقد وصلت حوالي 1.26 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال إلى غزة تمهيداً لإطلاق الحملة، ومن المقرر وصول 400 ألف جرعة أخرى خلال الأيام المقبلة. وسيشارك في مرحلتي الحملة أكثر من 2,100 عامل صحي، بما يشمل الفرق الصحية المتنقلة.
ولمنع تفشي المرض سيكون من الضروري تطعيم ما نسبته 90 في المئة من الأطفال على الأقل خلال كل مرحلة من الحملة، ويتزايد خطر انتشار المرض والأوبئة في ظل الازدحام الشديد ونزوح أهالي غزة، والضرر الشديد الذي تعرضت له الأنظمة الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي في مختلف مناطق غزة.
وانطلقت عملية التخطيط للحملة في أعقاب الكشف عن وجود فيروس شلل الأطفال في غزة في يوليو الماضي. وأكدت منظمة الصحة العالمية في 23 أغسطس إصابة طفل واحد على الأقل في غزة بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني، وهي أول إصابة من نوعها في القطاع منذ 25 عاماً.
وبتوجيهات رئيس الدولة، تواصل الإمارات الجهود الإنسانية لمساندة الأشقاء في غزة، حيث قدمت أكثر من 40,000 طنا من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والطبية ومواد الإيواء.
وقد أقامت دولة الإمارات العربية المتحدة مستشفى ميدانياً في جنوب غزة، إلى جانب مستشفى عائم في ميناء العريش المصري، قدمت الرعاية الطبية لأكثر من 27,000 جريح فلسطيني.
كما وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعلاج ألف طفل فلسطيني مصاب، وألف مريض سرطان بمستشفيات الدولة.
وفي إطار سعيها لضمان الأمن المائي والغذائي، أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار مبادرة "الفارس الشهم 3" ست محطات لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية بطاقة إجمالية تبلغ مليونا و600 ألف غالون يومياً، يستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة من سكان غزة بإجمالي 130 مليون جالون حتى الآن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصحة العالمية الإمارات شلل الأطفال أدهانوم محمد بن زايد محمد بن زايد شلل الأطفال غزة محمد بن زايد الإمارات الصحة العالمية الصحة العالمية الإمارات شلل الأطفال أدهانوم محمد بن زايد محمد بن زايد أخبار فلسطين منظمة الصحة العالمیة شلل الأطفال فی غزة الشیخ محمد بن زاید دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي المُدير العام لمُنظمة الصحة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، مع "تيدروس أدهانوم" المُدير العام لمُنظمة الصحة العالمية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات المُكثفة التي يُجريها وزير الخارجية مع قيادات المُنظمات الأُممية العاملة في جنيف.
أشاد وزير الخارجية بعلاقات التعاون المُتميزة التي تربط مصر بالمُنظمة وأكد علي إيمان مصر الراسخ بأهمية دعم وتعزيز قدرة أنظمتها الصحية، منوهاً إلي المُبادرات المُختلفة التي أطلقتها مصر لهذا الغرض علي غرار المبادرة الرئاسية " ١٠٠ مليون صحة" وغيرها من المبادرات المُماثلة التي تعكس نهج مصر الشامل لتحسين المنظومة الصحية في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠. وثمن الوزير عبد العاطي الدور الهام الذى اضطلع به مُدير عام مُنظمة الصحة العالمية منذ توليه مهام منصبه عام ٢٠١٧، وإدارته للمُنظمة في ظل الظروف الاستثنائية التي مر بها العالم منذ بداية انتشار جائحة فيروس "كورونا".
من ناحية أخري، تطرق الوزير عبد العاطي إلي تداعيات الأوضاع السياسية والإنسانية المُتردية في عدد من دول الجوار، وآثارها علي تنامي موجات النزوح والهجرة وزيادة تدفقات المهاجرين إلي مصر. واستعرض الجهود المبذولة في مصر لاستيعاب الوافدين وتقديم الخدمات الأساسية لهم، بما في ذلك الخدمات الصحية. وأبرز أن تلك الظروف خلقت ضغوطاً إضافية علي النظام الصحي في مصر، داعياً المُنظمة إلي تقديم سبل الدعم اللازمة لمساعدة الجانب المصري علي مواجهة الأعباء المُتزايدة علي القطاع الصحي علي النحو المُشار إليه.
واتصالاً بالأزمات الإنسانية في المنطقة، أبرز وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية في غزة، ومن ضمنها تنسيق المساعدات الإنسانية والطبية بين الهيئات والمُنظمات الأُممية المُختلفة، بالإضافة إلي قيام مصر باستقبال الحالات الحرجة في المستشفيات المصرية بمدينة العريش، وغيرها من الجهود المُتواصلة التي تستهدف وضع حد للمعاناة الإنسانية التي شهدها الشعب الفلسطيني الشقيق إبان فترة
الحرب.
وفي هذا الصدد، تناول الطرفان باستفاضة تطورات الأوضاع في غزة اتصالاً باتفاق وقف إطلاق النار، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة من أجل توفير خدمات الرعاية الصحية والمستشفيات الميدانية داخل قطاع غزة، مشيراً إلي الأولوية القصوى التي توليها مصر لدعم جهود التعافي المُبكر في القطاع ورفع المعاناة الإنسانية التي شهدها الشعب الفلسطيني الشقيق.