الثورة نت:
2024-11-04@18:29:05 GMT

شاطئ غزة ملاذ الفارين من أهوال الحرب

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

شاطئ غزة ملاذ الفارين من أهوال الحرب

 

الثورة /

على شاطئ بحر وسط وجنوب قطاع غزة، تنتشر آلاف الخيام المهترئة المصنوعة من القماش والنايلون بشكل غير منظم.
ولم يعد شاطئ البحر للاستجمام في فصل الصيف كما هو معروف في كل مكان بالعالم.
على طول الشاطئ ، من مخيم النصيرات وسط القطاع، وحتى مدينة خان يونس جنوبا، يفترش الأطفال والأهالي الأرض خارج خيامهم التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، حيث لا تتوفر وسائل تهوية، وترتفع درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية.


وارتفعت أعداد النازحين على شاطئ البحر بعد الأوامر الجديدة للإخلاء .
والاثنين الماضي فقط، أجبر الاحتلال 250 ألف مواطن على النزوح قسرا، فيما خرج 25 مركز إيواء عن الخدمة، وعدد من المنشآت الخدمية الإنسانية؛ تحت وطأة قرارات الإخلاء القسرية الأخيرة.
وفي هذا المكان المكتظ بالنازحين، تجد من ينشغل بغسل الأواني، وآخر بغسل الملابس، بينما يتجه البعض إلى جمع الحطب والورق لإشعال النيران، وآخرون يسعون إلى العثور على مياه صالحة للشرب.
وأمام الخيام المنتشرة، تتراكم النفايات في كل مكان، في ظل العجز عن جمعها بسبب ظروف الحرب ونقص الوقود اللازم لآلياتها، ما يخلق بيئة غير صالحة للحياة الإنسانية، تتفاقم فيها معاناة المواطنين، بسبب تردي الظروف البيئية.
وفي تلك الخيام البدائية يواجه المواطنون خطر الجوع والعطش، ونقص العلاج وخاصة الأطفال، إذ يمنع الاحتلال دخول المساعدات بشكل كافٍ، في إطار حرب “إبادة جماعية” يشنها على القطاع.
ويعتمد الغزيون على الخشب والورق والنايلون لاستخدامها وقودا لإعداد الطعام على نارها، فيما ينامون على التراب مع فراش بسيط، ويعانون غياب أدوات الحياة الحديثة والمعدات الأساسية.
يقول المواطن الغزي سيف الحلبي: “الوضع مأساوي جدًا، هربنا من مدينة غزة في بداية الحرب وانتقلنا إلى مدينة رفح جنوبا، ثم توجهنا إلى دير البلح قرب مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، الذي أمر جيش الاحتلال بإخلاء محيطه قبل أيام، والآن نقيم على شاطئ البحر”.
ويخشى من أن تفاجئهم زوارق الاحتلال الحربية، وتطلق النيران عليهم، كما حدث في الأشهر الماضية، إذ استُهدفت الخيام على شاطئ البحر، ما أسفر عن وقوع العديد من الجرحى.
بدورها، تقول المواطنة هند عبد الوهاب (55 عاما)، التي تعاني مرض السكري وارتفاع الضغط، لوكالة الأناضول: “البحر في كل دول العالم يُستخدم للاستجمام، لكن في غزة أصبح لنقيم عليه كنازحين”.
وتضيف عبد الوهاب : “لا يوجد دواء، وأعاني عدة أمراض، وأحتاج إلى علاج، والنفايات منتشرة من حولنا بشكل كبير”.
وأشارت عبد الوهاب، إلى أن أبناءها بحاجة إلى ملابس وطعام جيد ومياه نظيفة، ولا يوجد شيء من ذلك متوفر في أماكن النزوح.
وأوضحت أنها تعاني النزوح والتشرد قسرا منذ بداية الحرب، وأن الوضع “لم يعد يُحتمل”، إذ أصبح أمامهم خياران فقط، “إما الموت بنيران الاحتلال، أو الغرق في مياه البحر”.
ومنذ اندلاع العدوان، قطع الاحتلال الكهرباء عن قطاع غزة ويمنع دخول الوقود لتشغيل محطة التوليد الوحيدة، فضلا عن وقف إمدادات الماء والاتصالات والمواد الغذائية والعلاج، وإغلاق المعابر.
وتدخل إلى غزة حاليا مستلزمات طبية ومساعدات دولية “محدودة” لا تكفي حاجة القطاع، الذين يعانون أوضاعا إنسانية وصحية كارثية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43.341 شهيدا

#سواليف

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في #غزة اليوم الأحد حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع لليوم الـ 394 للحرب.

وجاء في تفاصيل التقرير الإحصائي اليومي للوزارة أن “القوات الإسرائيلية ارتكبت 4 #مجازر بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمشافي 27 قتيلا و86 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية”.

وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 43.341 شهيدا و102.105 إصابة، منذ الـ7 من أكتوبر 2023.

مقالات ذات صلة السقا يدين اعتقال مرافقه وتفتيش سيارته ومصادرة أوراق منها ويدعو الحكومة للاعتذار 2024/11/03

وأشارت الوزارة إلى أن طواقم الدفاع المدني لا تزال عاجزة عن الوصول إلى جثامين مئات #الشهداء العالقة تحت الركام، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول اليهم.

وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.

ولفتت الوزارة في بيان منفصل إلى أن أكثر من 300 أسير من الكوادر الصحية، تم اعتقالهم في #السجون_الإسرائيلية منذ بداية #الحرب.

وقال مدير مشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، الأحد، إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة.

ومن جانبه قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن أكثر من 100 ألف فلسطيني متواجدون حاليا في شمال القطاع المحاصر 60% منهم من الأطفال والنساء.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب : ملاذ آمن أم غسيل أموال؟
  • قوات الاحتلال تنسحب من مدينة الخيام جنوبي لبنان
  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43.341 شهيدا
  • خلوة درزية في بعذران لمواكبة النزوح... جنبلاط: يبدو أنّ الحرب طويلة
  • النازحون اللبنانيون بالعراق.. من أهوال الحرب إلى مخاوف المستقبل
  • تقارير إعلامية: غارات جوية إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي لبنان
  • موقع أمريكي: الاحتلال اختطف قياديًا بارزًا من قوة حزب الله البحرية بلبنان
  • صحة غزة ترصد آخر إحصائيات الحرب على القطاع
  • رغم أهوال الحرب ..حدثان إيجابيان والدفعات الشهرية الثلاث للمودعين قد تتكرر
  • طيران الاحتلال يستهدف بلدة الخيام جنوبي لبنان