الثورة نت:
2024-12-19@23:15:35 GMT

من طوفان الأقصى إلى “عملية يوم الأربعين”

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

بعد “عملية يوم الأربعين” مباشرة، وكما عند كل محطة مفصلية، يطلق الإسرائيليون ترسانتهم الإعلامية في كل اتجاه. تتجند وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية، ومعها بعض الإعلام العربي، من أجل ترويج السردية الإسرائيلية ونشرها على أكبر نطاق ممكن.
في المقابل، تتصدى الجبهة المقابلة لهذه المحاولات، مستفيدة من الحقائق ومن موازين القوى الجديدة التي تؤكد أن “إسرائيل” لم تعد قادرة على فرض أجندتها السياسية والعسكرية، وكذلك الإعلامية، بأريحية واطمئنان، إلا أن الملاحظ أن إحدى أبرز أدوات هذه الترسانة لا تحظى بالاهتمام اللازم ولا يتم الالتفات إلى دورها الأساسي في التضليل وخلق السرديات.


إنها مراكز الدراسات والتفكير الاستراتيجي والسياسي الغربية، وخصوصاً الأمريكية، التي تقدم نفسها كمؤسسات بحثية تتقصى الحقيقة وتسعى لإنتاج التفكير الاستراتيجي العلمي والموضوعي، إلا أن الوقائع تؤكد أنها تعمل على العصف بالعقول والتلاعب بها وعلى إنتاج السرديات والتأثير في مواقع القرار، فضلاً عن دور استخباراتي غير بسيط خدمة لأجندات الجهات الممولة التي تمثل المصالح الاقتصادية والسياسية لمنظومة الهيمنة الأمريكية.
وقد أوجدت هذه المؤسسات مكاناً لباحثين وصحافيين ومتخصصين، إضافة إلى شخصيات بارزة أدت في ما بعد أدواراً مهمة في دوائر صناعة القرار الأمريكي، مثل روبرت ماكنمارا وهنري كيسنجر وكوندوليزا رايس ورامسفيلد وريتشارد بيرل وديك تشيني وزوجته.
كل هؤلاء كانت لهم أدوار كبيرة في العالم، وفي منطقتنا تحديداً، ودعوا كل من موقعه إلى إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وفق المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
خطورة دور مراكز الدراسات هذا دفعت إلى تسميتها بدبابات الأفكار.
كما هو معلوم، فإن هذه المؤسسات تسمى في الولايات المتحدة الأمريكية think tank، والترجمة الحرفية للمصطلح تعطينا أكثر من مرادف. هي تعني وعاء الأفكار، ولكن في الوقت نفسه تعني “دبابة الافكار”.
المعنى الثاني تبنته مجلة الإيكونومست في إحدى افتتاحياتها التي عنونتها بـ”هجمة دبابات الفكر”.
جاء في المقالة التي نشرت منذ سنوات، والتي لا يزال ما ورد فيها صالحاً حتى اليوم، “أن أمريكا أصبح لديها جيش خطر من المفكرين الذين احترفوا تهييج القوة الأمريكية واستثارتها، وهي تندفع أبعد كل يوم على طريق الحرب”. وتشير الصحيفة إلى دور هذه المراكز في تحديد ما يجب فعله وما لا يجب، وتذهب إلى حد الكلام عن أن العاملين في المراكز البحثية يساهمون في وضع جدول أعمال للإدارة الأمريكية.
وعندما تتحول الأفكار إلى استراتيجيات وخطط، ومن ثم إلى أمر واقع، “يكون مطلوباً من العالم أن يصفق لهذا الجنوح الأمريكي المجنون المتحصن في دبابات الفكر الجديدة”، وتتابع الإيكونوميست: “إن هذه المؤسسات من نوع مؤسسة التراث ومركز منهاتن للدراسات والمشروع الأمريكي ومركز هوفر أصبحت كلها تمارس نفوذاً تعدى دائرة الفكر ووصل إلى دائرة رسم السياسات وصنع القرارات”.
وتذهب المجلة إلى حد الكلام عن “أن الأفكار المحركة للقرار الأمريكي هي ذلك السيل المتدفق من مؤسسات ومراكز الدراسات الاستراتيجية. على سبيل المثال، فإن أحد هذه المراكز، وهو مركز دراسات المشروع الأمريكي، هو الذي صك وأشاع للتداول تعبير الدقة، وهو تعبير أدبي لم يلبث أن تحول إلى استراتيجية حرب”.
ليس هذا فقط؛ فقد تحولت هذه المؤسسات، وفق الإيكونوميست، إلى “حكومة الظل الخفية والحقيقية التي تصوغ القرار السياسي الأمريكي: أما الرئيس فتبقى له مهمة التوقيع”.
الوصول إلى هذا المستوى من النفوذ والتحكم بدأ العمل عليه بشكل جدي ومدروس منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. في تلك المرحلة، انتشرت مراكز الدراسات بشكل كبير بهدف استيعاب المفكرين والباحثين الأمريكيين ضمن أطر تعمل على خدمة التوجهات الأمريكية الرسمية.
وكما هو معلوم، فإن للرأسمالية الأمريكية دوراً كبيراً في هذا الاستثمار من خلال التمويل والدعم، فقد قامت الشركات الكبرى، مثل روكفلر وفورد وكارنيغي وراند، بإنشاء مؤسسات للتفكير والبحث.
مع الوقت، تبلورت الأدوار وتوسعت، وسرعان ما ظهر دور لا يقل خطورة عما سبق ذكره، وهو الدور الاستخباراتي. وقد كان لمنطقتنا حصة وازنة على هذا الصعيد، وخصوصاً خلال المفاوضات العربية الإسرائيلية في مختلف مراحلها. هذه “المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل”.
ذكر هيكل أن العاملين في مراكز الدراسات والتفكير الأمريكية كانوا يبعثون رسائل معينة أو دعوات محددة لأطراف عربية معنية بالمفاوضات، مشيراً إلى أن هؤلاء الباحثين “يعملون داخل مؤسسات سياسية واستراتيجية تهتم بكتابه الأوراق في الظاهر، لكنها في واقع الأمر غارقة حتى الآذان في نقل المعلومات والتوجيهات، وحتى الصياغة، من هنا إلى هناك ومن هناك إلى هنا”.
يلفت هيكل أيضاً إلى أن مراكز الدراسات الغربية تتميز بحضور ونفاذ صهيوني إسرائيلي، ويلاحِظ وجوداً كثيفاً فيها لغلاة المتعصبين للمشروع الصهيوني ولأولوية أمن “إسرائيل”.
ويتحدث عن مسألة عملت عليها هذه المؤسسات وبشكل موازٍ لدورها الاستخباراتي، تتمثل بتطويع العقل العربي في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي من خلال “إعادة صياغة عقل العديد من المفكرين العرب الذين تعطيهم هذه المراكز الإحساس الزائف بأنهم أطراف في صناعة فكر سياسي جديد”.
ويبدو، وبكل أسف، أن ما بدأ في تلك المرحلة استمر حتى يومنا هذا. تؤكد الوقائع أن الاستثمار الأمريكي والصهيوني في هذا المجال نجح بنسبة غير قليلة بدليل جيش الصحافيين والناشطين، وأيضاً من يعرفون أنفسهم بالمفكرين والباحثين العرب الذين احتلوا منذ عملية طوفان الأقصى إلى عملية يوم الأربعين عدداً من الشاشات والمنصات الإعلامية، ولم يترددوا بتبني السردية الإسرائيلية على الرغم من هشاشتها وتفاهتها وكذبها المفضوح.
إعلامية لبنانية

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مراکز الدراسات هذه المؤسسات

إقرأ أيضاً:

ما تداعيات طوفان الأقصى على سقوط نظام الأسد وتحرير سوريا؟

في تغريدة لافتة قال الإعلامي السوري مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" على قناة الجزيرة، د. فيصل قسام "للتاريخ: اختلفوا واتفقوا مع "يحيى السنوار" كما تشاؤون، تجادلوا حوله كما تحبون، فهو مثير للجدل بكل تأكيد، لكن سأقول اليوم: إذا حاول أحد السوريين أو غيرهم أن يربط يحيى السنوار بالمشروع الإيراني سأكون منزعجا جدا".

وتابع "توقفوا عن هذه الأسطوانة المشروخة، وتذكروا أن السنوار سواء كان يدري أو لا يدري فقد لعب دورا تاريخيا في تحرير سوريا من الاحتلال الفارسي، ولولا السنوار لما كان طوفان سوريا، كان بودي أن أشرح أكثر لكن خلينا ساكتين الآن".

للتاريخ:
اختلفوا واتفقوا مع "يحيى السنوار" كما تشاؤون. تجادلوا حوله كما تحبون، فهو مثير للجدل بكل تأكيد. لكن سأقول اليوم:
إذا حاول أحد السوريين أو غير السوريين أن يربط يحيى السنوار بالمشروع الإيراني سأكون منزعجاً جداً. توقفوا عن هذه الاسطوانة المشروخة، وتذكروا أن السنوار، سواء…

— فيصل القاسم (@kasimf) December 6, 2024

تغريدة القاسم لاقت استحسانا كبيرا فعلق عليها الكاتب والناشط الأردني طارق أسعد التميمي بالقول "ولذلك أطلب من السوريين شكر السنوار وشباب غزة، سواء كان يقصد أم لم يقصد، وهو لم يقصد، فلولا طوفان الأقصى لما تداعى محور الشر السبئي، ولما فتح الشباب حلب وحماة وحمص ودمشق بهذه السهولة، والله غالب على أمره".

ولذلك اطلب من السوريين شكر السنوار وشباب غزة سواء كان يقصد ام لم يقصد وهو لم يقصد
فلولا طوفان الاقصى لما تتدعى محور الشر السبئي
ولما فتح الشباب حلب وحماه وحمص ودمشق بهذه السهولة
والله غالب على امره pic.twitter.com/QL890AgRhb

— طارق أسعد التميمي (@TAMIMITAREQ74) December 6, 2024
 
وعلق اليمني سيف المثنى، كاتب وباحث في مركز واشنطن للدراسات اليمنية قائلا "السنوار أوقف العالم على رجل واحدة، كشف النقاب عن كذبة وحدة الساحات، وأعاد للثورات سيرتها الأولى، كانت عصاه القشة التي قصمت المحور والعصا التي تحولت إلى ثعبان يسعى في سوريا، فإذا هي تلقف ما يأفكون، فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون، عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد".

السنوار أوقف العالم على رجل واحدة، كشف النقاب عن كذبة وحدة الساحات، وأعاد للثورات سيرتها الأولى.
كانت عصاه القشة التي قصمت المحور والعصا التي تحولت إلى ثعبان يسعى في سوريا، فإذا هي تلقف ما يأفكون ، فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون.
عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد.

— Saif Al Muthanna . ????????????|????????????ُ???????????? (@sshiaab) December 6, 2024
 
ما تضمنته تغريدة القاسم، والتعليقات الموافقة لها تثير تساؤلات حول حقيقة تأثير وتداعيات طوفان الأقصى على سقوط نظام الأسد، وتحرير سوريا، وهل كان للأول بالفعل ذلك الدور الكبير في تحريك الثاني؟ وإن كان الأمر كذلك فكيف أثر طوفان الأقصى على تحريك طوفان سوريا؟ وهل يمكن أن تتوسع دوائر تأثير الطوفان لتشمل دولا أخرى في قابل الأيام؟

في مناقشته للأسئلة المثارة لفت الكاتب والباحث السياسي السوري، أحمد قاسم إلى أهمية استرجاع السياق الذي جرى فيه تمدد المشروع الإيراني في المنطقة، والذي جاء في إطار "استخدام إيران كأداة لعملية التغيير الديمغرافي في منطقتنا، إن كان في العراق أو سوريا أو اليمن وصولا إلى لبنان، للتحضير لما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" على حد قوله.

وأضاف "وكانت إيران هي الذراع القذر الذي تمت به عمليات قتل وتشريد واستباحة أعراض وممتلكات الشعوب العربية التي وصلت إيران إليها، رأينا هذا في العراق بعد سقوط صدام حسين، ورأينا ماذا عملت في لبنان، وماذا عملت في سوريا، وما الذي فعلته في اليمن، فكل بلد كانت تدخله تحوله إلى مزبلة، تقضي على اقتصاده، وتدمر البنى التحتية بالكامل، مع اشتغالها على الموضوع الديني الأيدلوجي".


                                                   أحمد قاسم كاتب وباحث سياسي سوري

وواصل قاسم حديثه لـ"عربي21" بالقول "وبعد التمدد الإيراني في المنطقة، ونتيجة لتكبرها، ومحاولة إيران اللعب بتلك الأوراق بعيدا عن الإرادة الدولية، وبعيدا عن إرادة أمريكا وإسرائيل، جرى استهداف المحور الإيراني في المنطقة، وحدث ما حدث في سوريا، ولن يتوقف الأمر عند ذلك، بل سيتم استهداف العراق، وسيتم استهداف إيران نفسها، وربما تكون النتيجة إسقاط نظام الملالي نفسه".

وتابع "ومن أهم تداعيات طوفان الأقصى على ما حدث في سوريا، انكشاف حقيقة المشروع الإيراني في المنطقة، وبدء استهدافه في لبنان، وهو ما ساهم بالتالي بتوافر الموافقة الدولية لإنهاء الوجود الإيراني في المنطقة، لأنه كان بالأساس بموافقة ومباركة دولية، ولغايات عديدة، لكن حينما ظهرت مآرب إيران الأخرى، كان من أهم تداعيات ذلك كشف الغطاء عن الوجود الإيراني في سوريا، وكان من نتائجه أن سمح للسوريين دوليا بالتحرك ضد هذا الوجود".

من جهته أشار الكاتب والباحث السياسي الأردني، خالد عبد الهادي إلى "الدور الرمزي لطوفان الأقصى، فما قامت به المقاومة الفلسطينية في طوفان الأقصى يحمل رسالة تتعلق بالقدرة على تحدي الاحتلال والمواجهة، وهو ما قد يساهم في إعادة إحياء قضايا التحرر والمقاومة في الوعي العام العربي".

وأردف "أما بالنسبة لسوريا فإن المزاج الشعبي يتأثر بهذه الأحداث، ويزيد من حالة التوتر الداخلي بسبب الظروف المستمرة في البلاد، والتي تشهد منذ سنوات مطالب بالإصلاح والتغيير، كما أن طوفان الأقصى أثار اهتماما إعلاميا وشعبيا كبيرا في المنطقة، مما قد يساهم في تحفيز قوى أخرى لاستثمار هذا الزخم للتعبير عن مطالبها بالعدالة والحرية".

وتابع لـ"عربي21": "لكن من المهم التأكيد على أن الحالة السورية لها عواملها الداخلية المستقلة، فالنظام السوري جزء من محور المقاومة، وأي تحول في مواقف الأطراف الإقليمية والدولية المحيطة به، مثل روسيا التي باتت منشغلة بشكل كبير في حرب أوكرانيا، يمكن أن يؤثر على المشهد السوري، كما أن حزب الله يواجه أيضا ضغوطا شديدة، سواء بسبب الاستهداف الإسرائيلي أو الوضع الداخلي اللبناني، وهو ما يحد من قدرته على المناورة".


                                               خالد عبد الهادي كاتب وباحث سياسي أردني

وأكمل فكرته بالقول "في المقابل تسعى إيران إلى الحفاظ على أمنها واستقرارها الداخلي، وتجنب التصعيد الكبير مع التوازن بين دعم المقاومة وضمان عدم التورط في مواجهات كبرى، وفي هذا السياق استغلت هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة الأخرى هذه الظروف وانقضت على النظام السوري، وباتت تسيطر على مساحات واسعة من الجغرافيا السورية".

وعن تداعيات طوفان الأقصى على ما حدث في سوريا قال عبد الهادي "إيران كانت حذرة من التدخل المباشر في معركة طوفان الأقصى خوفا من استنزاف القوى الاستراتيجية في محور المقاومة، وتدخل حزب الله في المعركة ـ رغم إيجابيته في إسناد غزة ـ إلا أنه أثر سلبا على الوضع العسكري للمحور ككل، مما قلل من قدرته على دعم النظام السوري، وإيران كانت تحتاج إلى وقت للتحضير قبل التصعيد، وعارضت الاندفاع نحو التصعيد المبكر".

وأضاف "إيران خفضت تدخلاتها العسكرية في سوريا تحت ضغط إسرائيلي، مما جعل من الصعب عليها تقديم الدعم الكامل للنظام السوري أو الحفاظ على توازن القوى في المنطقة، كما أن مقتل غالبية قادة حزب الله من الصفين الأول والثاني، واستهداف غالبية مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا عبر الغارات الإسرائيلية، إضافة إلى تدمير مخازن الأسلحة، وإحجام المليشيات العراقية عن الدخول إلى سوريا، كل ذلك أظهر ضعفا كبيرا في محور المقاومة".

وفي ذات الإطار علق المدون والناشط السوري، مصعب العوا على تغريدة القاسم بالقول “قرأت تغريدة القاسم، التي أشار فيها إلى أن السنوار سواء كان يدري أو لا يدري لعب دورا أساسيا في أحداث سوريا، وبالفعل فإن ما فعله السنوار شكل ظروفا إقليمية مناسبة، وإن لم تقصدها فصائل المقاومة الفلسطينية".

وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "ومن المؤكد أن إخواننا أصحاب ردع العدوان اهتبلوا الفرصة، واقتنصوا الظروف القائمة بعد تدمير بنية حزب الله التحتية، واستهداف قيادة الصف الأول والثاني فيه، وإضعاف المحور الإيراني، إضافة إلى انشغال روسيا في أوكرانيا، فحلفاء نظام الأسد في وضع لم يعد يمكنهم من التدخل كالسابق، أما العرب فقد تخلوا عن الأسد بعد أن عجزوا عن إصلاحه، وهو ما عزز نجاح عملية ردع العدوان".


                                                        مصعب العوا ناشط ومدون سوري

واستبعد العوا في ختام حديثه إمكانية توسيع دائرة تأثير طوفان الأقصى على دول أخرى في المنطقة، لأن "الدول الأخرى المقصودة لم تتحقق فيها بعد شروط معادلة التغيير، في الوقت الذي اكتملت عناصرها في سوريا.. فعوامل التغيير تراكمية وليست وليدة اللحظة، ومن الوارد أن تؤثر في تحسين شروط إدخال التيارات الإسلامية ضمن السيستم السياسي، ودعوتها للمشاركة إما للتخفيف من ضغط الشارع أو لإفشال تلك التيارات عبر تجارب تظهر ضعفها وفشلها".

مقالات مشابهة

  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية معين بأمانة العاصمة
  • «بلينكن»: متفائلون بإمكانية التوصل لاتفاق مع «حماس»
  • مديرية معين بالأمانة تشهد مسيراً شعبياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • ما تداعيات طوفان الأقصى على سقوط نظام الأسد وتحرير سوريا؟
  • اختتام الدورة الثالثة “طوفان الأقصى” لموظفي وزارة الشباب
  • عبد المنعم سعيد: طوفان الأقصى أحدث زلزالا كبيرا في المنطقة
  • تدشين المرحلة الرابعة من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الجبين
  • أحمد موسى: غزة لن تعود كما كانت عليه قبل عملية طوفان الأقصى
  • أمسية ثقافية في المشنة بإب تحت شعار “طوفان الأقصى جهادٌ وانتصار”
  • لقاءان في الزهرة واللحية بالحديدة يناقشان تدشين المرحلة السادسة من دورات “طوفان الأقصى”