الثورة نت:
2025-04-17@20:46:02 GMT

حكومة التغيير والبناء والانضباط الإعلامي

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

أثناء لقائه بحكومة التغيير والبناء تحدث السيد القائد- يحفظه الله- بعدة تعليمات وتوصيات للحكومة، وكان من ضمن تلك التوصيات الانضباط الإعلامي.
السيد القائد عندما قدم هذه التوصية، يعرف أهمية الإعلام ودوره في البناء والهدم… ونظرا لما للإعلام من أهمية، سواء في مواجهة العدو إعلاميا والتصدي للحرب الإعلامية، والإشاعات التي دأب العدو على نشرها…
ومن ضمن ما شدد عليه السيد القائد هو الانضباط الإعلامي للوزراء والمسؤولين، والهدف من ذلك هو الضبط، من خلال الظهور الإعلامي، والتصريحات والبيانات، وكذا من خلال الخطابات والكلمات، لأن كل كلمة تخرج من الوزير أو المسؤول الفلاني لا تعبر عنه شخصيا بقدر ما تعبر عن الحكومة بشكل عام، خاصة في ظل وجود فضاء إعلامي واسع ينتظر الزلة أو الفلتة من هذا الشخص أو ذلك.

وهنا يتوجب توخي الحذر، والابتعاد عن الشطحات والتصريحات، سواء في وسائل الإعلام الرسمي، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالعدو يتربص ويراقب كل كبيرة وصغيرة وينتظر تصيد الأخطاء…
وأمام هذا وتنفيذاً لتوصيات السيد القائد يجب على الإخوة الوزراء والمسؤولون بشكل عام أن يكون كلامهم متوازنا، وعدم الإدلاء بالتصريحات غير المسؤولة، وكذا عدم التدخل والكلام في مواضيع ليست من اختصاصه، وكذلك الوعود الإعلامية الكبيرة التي تعود الوزراء إطلاقها عند توليهم الحقائب الوزارية…
فالمرحلة مرحلة عمل بصمت، وجدية ومثابرة، مرحلة تغيير… وبناء، وليست مرحلة مشاريع إعلامية، كما تعودنا عليها سابقا…
فالجبهة الإعلامية تعد من أهم الجبهات والتي لها دور كبير في خلق الوعي، وكشف الحقائق، وهذا ما أكد عليه السيد القائد ووجه وزارة الإعلام بتشكيل جبهة إعلامية موحدة تضم جميع الناشطين والعاملين بحكمة، والدفع بهم نحو الاتجاه البناء والصحيح…

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السید القائد

إقرأ أيضاً:

قراءة تحليلية في كلمة السيد عبدالملك الحوثي حول تطورات غزة ومخاطر نزع السلاح

يمانيون../
في خضم التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، والانهيار الإنساني المتفاقم تحت العدوان والحصار والتجويع، تصدّر الخطاب الإعلامي الصهيوني، ومن يتساوق معه إقليميًّا، دعواتٍ متكررة لنزع سلاح المقاومة.

هذه الدعوات التي تُروَّج كمدخلٍ لإنهاء حرب الإبادة الصهيونية، تُخفي في جوهرها مخططًا مكشوفًا لتجريد الشعب الفلسطيني من آخر أدوات الدفاع عن نفسه، في ظل تفوقٍ عسكري صهيوني هائل ودعم أمريكي غربي غير محدود.

في هذا السياق، ألقى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- كلمةً مفصلية عصر اليوم الخميس، تناول فيها آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة، محللًا أبعاد المشهد ومتنبّهًا لمخاطر محاولات تسويق “نزع السلاح” كشرطٍ للسلام، بينما الواقع يقول إن المشكلة الحقيقية تكمن في تنصل الاحتلال من كلّ اتفاق، برعايةٍ أمريكية، رغم التزام المقاومة الكامل بها.

في هذا التقرير موقع “المسيرة نت” يُلقي الضوء على أبرز الرسائل الواردة في كلمة السيد القائد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- في قراءةٍ تحليلية لأحد أهم الركائز الرئيسية التي تضمنتها الكلمة.

نزع سلاح المقاومة: تسليم للذبح..

اعتبر السيد القائد عبدالملك الحوثي أن الدعوات لنزع سلاح المقاومة الفلسطينية “غير منطقية وسخيفة”، مؤكدًا أن هذا المطلب يعني عمليًّا تسليم رقبة المقاومة للذبح، فكيف يمكن لشعبٍ تحت الاحتلال، يُقصف ويُحاصر ويُهجَّر، أن يُطالب بنزع وسائل دفاعه، بينما العدوّ يملك ترسانة من أحدث الأسلحة التقليدية وغير التقليدية؟

ومن المفارقات أن بعض الأطراف العربية، تساير هذا الخطاب تحت ذرائع واهية، وكأنها لم تتعلّم من تجارب الماضي.

السيد القائد استحضر بعض التجارب التاريخية المؤلمة، مثل خروج منظمة التحرير من بيروت عام 1982م، وتجريد الفلسطينيين من السلاح بواسطة مصر والأردن بعد نكبة 1948م، ما جعلهم فريسة سهلة للعدو في نكسة 1967م، وهذه الدروس، كما أكّد القائد، تُثبت أن أي تنازل عن السلاح هو تنازل عن الكرامة، ويفتح الباب لتصفية القضية الفلسطينية كاملةً.

وسلّط السيد الضوء على الحرب الإبادية الإجرامية التي يشنها كيان الاحتلال على غزة، مستخدمًا “كلّ أصناف جرائم الإبادة”، في ظل اعترافٍ أممي بالمعاناة، لكنه حذّر من الصمت الدولي والتواطؤ العربي والإسلامي، مشيدًا بصمود المجاهدين في غزة، خاصة كتائب القسام وسرايا القدس، الذين “يتصدّون ببسالة، ويواصلون الرشقات الصاروخية، ويوقعون العدوّ في كمائن الموت من المسافة صفر”، رغم شحّ السلاح والموارد.

السلاح: حق مشروع وردع ضروري..

يرى السيد القائد أن تسليح الشعب الفلسطيني حق مشروع، لا مساومة فيه، بل ضرورة وجودية، فـ”من الذي سيوفر الحماية لأمتنا إذا لم تمتلك وسائل الدفاع؟”، متسائلًا عن جدوى تسويات لا تكفل للشعوب المضطهدة حقها في المقاومة والردع.

وفي الوقت الذي تُحرَم فيه المقاومة من السلاح، تُزوَّد “إسرائيل” بكل أنواع الأسلحة، بما فيها النووية، ويكشف هذا التناقض عمق الانحياز الدولي، ويجعل من نزع سلاح الفلسطينيين مسرحية خبيثة هدفها تصفية ما تبقّى من حلم العودة والتحرر.

وانتقد السيد عبدالملك الحوثي بشدة خذلان الأنظمة العربية، معتبرًا أنها رسبت في امتحان “طوفان الأقصى”، متفرّجة أو متواطئة أو ضعيفة الحيلة، بينما كان اليمن يقدم النموذج المقابل في القول والفعل، من تعطيل حركة السفن، إلى ضربات القوات المسلحة في العمق الصهيوني.

في المقابل، حيا مواقف دول مثل جنوب إفريقيا، التي رفعت دعوى ضد الكيان بتهمة الإبادة الجماعية، في حين تباهى البعض في أوروبا، وعلى رأسهم فرنسا، بتاريخه الاستعماري، وعاد لاستفزاز الشعوب المسلمة، كما حدث في الجزائر.

التنازل عن سلاح المقاومة: تصفية للقضية أم شرطٌ للسلام؟

في السياق، يستنكر السيد القائد عبدالملك الحوثي محاولات تحميل سلاح المقاومة مسؤولية التوتر في لبنان، مؤكدًا أن “التوجه الصحيح يجب أن يكون نحو إلزام العدوّ بتنفيذ الاتفاق وسحب قواته من الأراضي المحتلة ووقف الغارات والاستباحات الجوية”.

وعن سوريا، كشف السيد أن كيان العدوّ “ثبّت تسع قواعد في جنوب سوريا، ويرسم خطوطًا حمراء تحمي الجماعات التكفيرية”، في سياق مشروعٍ صهيوني شامل يشمل فلسطين ولبنان وسوريا، والمنطقة.

وهو بذلك يحفز الأمّة ويستنهض شعوبها لإدراك أن كلّ ما يقوم به العدوّ الصهيوني هو شاهد على حاجتها لامتلاك إمكانات الردع والحماية، منتقدًا غياب التحرك العربي الجاد في مواجهة هذه الانتهاكات المستمرة.

ويتساءل السيد القائد حول دعوات نزع السلاح في هذا التوقيت، مقارنًا بين التنازل عن سلاح المقاومة: “تصفية للقضية أم شرطٌ للسلام؟”، ويرى أن سلاح المقاومة خط أحمر، ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الاحتلال.

وفي ضوء ما سبق، يحذر السيد القائد من التورط في مفاوضات تُقايض الحقوق بالسلاح، مؤكداً أن سلاح المقاومة ملك للشعب الفلسطيني، وليس ورقة بيد أي طرفٍ سياسي، ولا يجوز التنازل عنه تحت أي ظرف، ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات في هذا الشأن.

ويمكن تلخيص جوهر الرؤية التي يتبناها خطاب السيد القائد، في أن كلّ التحديات الراهنة تمثّل فرصة تاريخية لإعادة صياغة التوجهات والرؤى والتوازنات، ووضع حدٍّ لهيمنة التحرك الأمريكي والصهيوني.

إذ يؤكد السيد أن قوى الجهاد والمقاومة وشعوبها الحرة، بصمودها وثباتها ووعيها وموقفها، هي العنوان الحقيقي للمرحلة، وليس أي تسويةٍ وهمية تُفرض بالإكراه، ما يشير إلى أن التحركات والمواقف بمختلف مساراتها والاتفاقات المقبلة قد تُحدث اختراقًا استراتيجيًا في صالح “فلسطين القضية وقضية المحور”.

المسيرة- عبدالقوي السباعي

مقالات مشابهة

  • قراءة تحليلية في كلمة السيد عبدالملك الحوثي حول تطورات غزة ومخاطر نزع السلاح
  • (فيديو).. كلمة السيد القائد حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية
  • السيد القائد: نزع سلاح المقاومة! غير منطقي وسخيف
  • الأعلى الإعلام يلزم المؤسسات الإعلامية بمنع ظهور أحمد الخضري لمدة شهر
  • السيد القائد: أمتنا بحاجة إلى امتلاك إمكانيات الحماية والدفاع عن نفسها وموضوع نزع سلاح المقاومة غير منطقي وسخيف
  • مقتطفات من كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية (إنفوجرافيك)
  • الإعلامي الحكومي بغزة : القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني
  • حكومة غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني
  • وزير الإعلام والقائم بأعمال سفارة أذربيجان يناقشان آفاق التعاون في المجال الإعلامي
  • انفوجرافيك ـ السيد القائد:ميناء [إيلات] لا يزال مهجوراً، ولم يعد بإمكانية العدو الإسرائيلي أن يستفيد منه، وهذا نصرٌ عظيم..