فوائد فيتامين “د” وأضرار نقصه على صحة الجسم
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية “إن إتش إس” بتناول فيتامين (د) كمكمّل غذائي نظراً لفوائده الصحية الكبيرة، وذلك بين الفترة من سبتمبر إلى أبريل.
وعلى رغم أشعة الشمس في الصيف، فإنّ كثيرين منا لا يحصلون على درجة كافية منها، وعلى ما يبدو يعاني أكثر من نصفنا من نقص في الفيتامين على رغم موجة الحر الصغيرة التي نختبرها.
كذلك فإنّ التوازن بين الاستفادة من أشعة الشمس للحصول على فيتامين “د” لمدة 5-30 دقيقة، من دون واقي الشمس، وحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، يُعدّ أمراً صعباً.
وتتفاقم مشكلة نقص فيتامين “د” بسبب حقيقة مفادها أنّ أجسامنا لا تستطيع تخزين فيتامين “د”.
حيث أن فيتامين “د” يؤدي دوراً حيوياً في دعم وظائف متعددة في الجسم مثل تقوية الأسنان والعظام وتعزيز صحة القلب والعضلات، وأيضاً تقوية جهاز المناعة، مما يساعد في درء نزلات البرد المزعجة.
ويساعد فيتامين “د” المرأة الحامل في تعزيز نمو طفلها، ويُعدّ ضرورياً في حال كانت تقضي وقتاً طويلاً في الأماكن المغلقة بعيداً عن الشمس.
ويقوم فيتامين “د” بكلّ هذا عن طريق مساعدة أجسامنا على امتصاص واستخدام الفوسفور والكالسيوم، وهما عنصران أساسيان لصحتنا، وقد يظهر نقص هذا الفيتامين عبر أعراض مثل الإمساك ومشكلات في اللثة وآلام في المفاصل والعظام، وفي الحالات الأكثر خطورة يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل الكساح واعتلال العظام.
وتبرز المعضلة عند حماية بشرتنا من الأشعة الضارة باستخدام واقي الشمس ما يمنع الجسم من إنتاج فيتامين “د”، لأنّ الجسم يحتاج لأشعة الشمس المباشرة (وليس من وراء نوافذ الزجاج) لإنتاجه، ويحتاج الجسم وقتاً أطول لإنتاج كميات كافية من فيتامين “د” خلال الفترة قبل الساعة الـ11 صباحاً وبعد الثالثة مساء، وفي الوقت ذاته يكون خطر الحروق الشمسية أقل.
وتختلف أنواع البشرة بصورة كبيرة في قدرتها على امتصاص فيتامين “د”، لذا كلما كانت البشرة أفتح زادت قدرتها على إنتاج فيتامين “د”، مما يعني أن لا حاجة لقضاء وقت طويل تحت الشمس.
أما بالنسبة لأصحاب البشرة الداكنة، فهم يحتاجون إلى قضاء وقت أطول تحت الشمس للحصول على الفوائد لفيتامين “د” نفسها.
وبما أنّ عدداً منا يعملون في الأماكن المغلقة فإنّ فرص تعرّضنا لنسب صحية من ضوء الشمس تصبح محدودة.. إذاً ماذا علينا أن نفعل؟
أولاً يجب البدء بتحسين النظام الغذائي، فتناول ما يكفي من الأطعمة الجيدة الغنية بفيتامين “د” هو الحلّ الأمثل، ويمكن العثور على مصدر جيد له في اللحوم الحمراء والأسماك والمأكولات البحرية والبيض ومنتجات الألبان والتوفو وحليب الصويا وحليب اللوز.
وبدلاً من التوفير في واقي الشمس الذي له فوائد صحية متعددة يمكن الاعتماد على المكمّلات الغذائية، لذا توصي “إن إتش إس” البالغين بتناول قرص بحجم 400 وحدة دولية من فيتامين “د” عند قلّة التعرّض لأشعة الشمس.
وتعدّ مكمّلات فيتامين “د” وسيلة للاستمتاع بفوائد أشعة الشمس وتجنّب التجاعيد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فوائد متعددة لتناول شاي الزنجبيل والكركم يومياً
أميرة خالد
ويدرك الكثيرون أن شرب كوب من شاي الزنجبيل والكركم يوميًا مفيدًا جدًا للصحة العامة، وخاصة في علاج الالتهابات، إلا أن القليلين يدركون الفوائد الإضافية لهذا المزيج القوي.
ووفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، يعد الشاي الذهبي مفيدًا للهضم أو المناعة، ويمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الحياة اليومية، ومن تلك الفوائد:
موازنة مستويات السكر في الدم
تشير الدراسات إلى أن الزنجبيل والكركم يساعدان في تحسين حساسية الأنسولين، مما يجعل من السهل على الجسم تنظيم نسبة السكر في الدم.
تقليل تصلب المفاصل
يتمتع شاي الزنجبيل والكركم بخصائص طبيعية لتسكين الآلام، والتي يمكن أن تساعد في تقليل تصلب الصباح، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل أو أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
إزالة السموم من الكبد
يمكن أن يساعد شاي الزنجبيل والكركم في عملية إزالة السموم الطبيعية، ويزيد الكركم من تكوين الصفراء، للمساعدة في هضم الدهون، كما يساعد الزنجبيل في الهضم ويقلل من التهاب الكبد.
دعم صحة الدماغ
يعرف الكثيرون أن الكركم مفيد للالتهابات، ولكن الجديد هو أنه تم ربط الكركمين، المركب النشط في الكركم، بتحسين الذاكرة والتركيز، عند دمجه مع الزنجبيل، الذي يعزز الدورة الدموية في الدماغ، يمكن لشاي الكركم والزنجبيل أن يعزز الوضوح الذهني، مما يساعد على البقاء متيقظًا طوال اليوم.
صحة أفضل للأمعاء
يشرب العديد من الأشخاص شاي الزنجبيل للهضم، ولكن عند دمجه مع الكركم، فإنه يرفع صحة الأمعاء إلى مستوى آخر، كما يساعد هذا الشاي على موازنة بكتيريا الأمعاء، ويقلل الانتفاخ، بل يدعم امتصاصًا أفضل للعناصر الغذائية.
بشرة متوهجة وشيخوخة بطيئة
شاي الكركم والزنجبيل مليء بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، وتقلل من علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد والبهتان، كما أنه يساعد على تحسين الدورة الدموية، مما يمنح البشرة توهجًا طبيعيًا. إن تناوله باستمرار يمكن أن يؤدي إلى بشرة أكثر صحة وإشراقًا بمرور الوقت.