تفاصيل “يوم الأربعين” كما نشرها موقع عبري: هكذا تغلّب حزب الله على القبة الحديدية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة / وكالات
ما تزال عملية “يوم الأربعين” التي نفّذتها المقاومة الإسلامية في 25 أغسطس ردًا على اغتيال القائد فؤاد شكر تشغل أوساط الصهاينة. معلّق الشؤون العسكرية في موقع “يديعوت أحرونوت” يوآف زيتون نشر تفاصيل جديدة عن ذلك اليوم، مُشيرًا إلى أن كيان العدو يحقّق في الكارثة التي قُتل فيها الجندي البحري الرقيب ديفيد موشيه بن شطريت نتيجة اعتراض طائرة بدون طيار فوق سفينة “ديبورا” قبالة نهاريا خلال هجوم حزب الله .
وبحسب زيتون، يستعدّ كيان العدو لقادم الأيام ويتعلّم من سلسلة وابل الصواريخ المشتركة التي انطلقت في الصباح عندما نفّذ حزب الله أكبر هجوم له والأكثر تطورًا منذ حرب لبنان الثانية 2006، بهدف رئيسي واحد: إفراغ مخازن الصواريخ الاعتراضية الخاصة بمنظومة الدفاع الجوي.
وفصّل زيتون ما حصل قائلا “بدأت المعركة الجوية عند الساعة 4:37 واستمرت نحو ساعتين ونصف الساعة دون توقف تقريبًا وفي أنحاء المنطقة كافة. أطلق حزب الله نحو 250 صاروخًا وطائرة بدون طيار على أهداف معينة مثل القواعد، بما في ذلك “غليلوت” التابعة لشعبة الاستخبارات، مواقع ومستوطنات في الشمال”.
وتُظهر التحقيقات، على ما يورد زيتون، أن حزب الله نفّذ عددًا من العمليات التي لم يقم بها مطلقًا ضد “إسرائيل”: كانت صليات الصواريخ كثيفة جدًا – نحو 30-40 صاروخًا عاديًا وكبيرًا، وإن كان من مسافة قريبة ولكنه دقيق نسبيًا، وتم إطلاقها في نفس الوقت على أهداف منفصلة في الشمال. كما أطلق مباشرة بعد ذلك، وفي وقت واحد، أسرابًا من الطائرات المتفجرة بدون طيار، بعضها يضم عشر طائرات في الوقت نفسه، وكان الهدف هو تفريغ منصات إطلاق القبة الحديدية، التي تحاول اعتراض الصواريخ أولاً، وإثقال كاهل الجنود الذين ينظرون إلى شاشات الرادار.
ووفق زيتون، تكمن الصعوبة الكبيرة في أن الطائرات بدون طيّار تطير على ارتفاع منخفض وتُقلع من جنوب لبنان، مما يجعل التضاريس الجبلية صعبة على الجيش “الإسرائيلي”، حيث تمنع خطوط التلال الرادارات من اكتشاف الطائرات بدون طيار في وقت مسبق.
ولفت زيتون إلى أنه إذا احتل جيش الاحتلال جنوب لبنان وأعاد إنشاء شريط أمني عبر الحدود، فيمكن الافتراض أن أحد الإجراءات الأولى سيكون نشر الرادارات في نقاط مرتفعة.
ونقل عن مسؤول في منظومة “الدفاع” الجوي “الإسرائيلي” قوله إن “قطاع غزة عبارة عن بلاطة، ما يُسهّل اكتشاف الإطلاقات منه بمجرد ارتفاعها في الجو، وبالتالي إصدار تحذير وتفعيل إنذار خلال ثوانٍ”، مضيفًا “في الجليل الأمر مختلف.. كان هناك عدد لا بأس به من المعضلات في الوقت الحقيقي والقرارات المعقدة التي اتخذناها. لقد علمنا هذا الصباح أنه يمكننا التعامل مع تهديدات حزب الله، العدو الذكي الذي لم يُظهر بعد كل قدراته، لكن ذلك سيحتِّم علينا الهجوم وليس “الدفاع” فقط، وفي الحرب سيتعيّن علينا اختيار مناطق دفاعية”.
وخلص زيتون إلى أن مدلول ما تقدّم أن سلاح الجو “الإسرائيلي” سيضطر في أيام القتال الكبرى إلى اختيار مناطق “دفاع” حيوية مثل محطات الطاقة والقواعد المهمة والمواقع الاستراتيجية – وأيضًا على حساب بعض المستوطنات ذات الكثافة السكانية الأقل، أو حيث تكون حماية المستوطنين أفضل. وعليه، يوضح المسؤولون في سلاح الجو “الإسرائيلي” أن “مهمّتنا الرئيسية ستكون تقديم إنذار للسكان، وسيكون وجودهم في المناطق المحمية أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
أعلن المنتدى السعودي للإعلام، إطلاق مبادرة “جسور الإعلام”، التي تهدف إلى ربط قيادات كبرى الشركات العالمية في الإنتاج الإعلامي بالمواهب السعودية والشركات الناشئة، وذلك ضمن جهود المملكة لتعزيز صناعة الإعلام والسينما، ودعم الإنتاج المحلي ليصبح منافسًا عالميًا، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030.
وتستقطب المبادرة مشاركة رفيعة المستوى من قيادات كبرى شركات الإنتاج الإعلامي التي أحدثت تأثيرًا واسعًا في قطاع الترفيه والمحتوى الرقمي، من بينها Shondaland، ممثلة برئيس الإنتاج Tom Verica، و Sony Pictures Entertainment، ممثلة بنائب الرئيس Marius Rocholl، و Netflix، ممثلة بنائب الرئيس لشؤون المحتوى في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا Larry Tanz، و Starz، ممثلة بنائب الرئيس للبرامج الأصلية Karen Bailey، إضافة إلى Apple Music، ممثلة برئيس تحرير المحتوى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سامر أنطوان ضومط.
وتهدف المبادرة إلى توفير منصة للحوار بين هذه الشركات الرائدة والمواهب السعودية، حيث ستُعقد لقاءات متخصصة تجمع بين القيادات العالمية والجهات السعودية المعنية، لمناقشة سبل تطوير الإنتاج المحلي، وتوسيع نطاق الأعمال السعودية في الأسواق الدولية.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقتَي عسير وجازان تحبط تهريب مواد مخدرة متنوعة
كما سيتم التطرق إلى أحدث الاتجاهات في صناعة الإعلام الرقمي، والتحديات التي تواجه الإنتاج المحلي، وآليات التسويق والتوزيع الفعّال في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وسيتم تخصيص جلسات حوارية تجمع ممثلي شركات الإنتاج الكبرى بالمسؤولين السعوديين ورواد الأعمال في مجالات متعددة، تشمل الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، والتوزيع الرقمي، والسياسات الإعلامية، والتسويق الإعلامي، والتكنولوجيا الإعلامية.
كما ستشهد المبادرة مناقشات حول سبل التعاون في تطوير بيئة تنظيمية تدعم الكوادر الوطنية في مجال الإنتاج.