الدويري: التهجير والتدمير هما إنجاز الاحتلال في خان يونس ودير البلح
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي للفرقة 98 من خان يونس (جنوبي قطاع غزة) ودير البلح (وسط القطاع)، جاء بسبب المعاناة التي واجهتها الفرقة في هذه المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 أنهت مهمتها في خان يونس ودير البلح، بعد عملية عسكرية استمرت 22 يوما.
وبحسب اللواء الدويري، لم يكن هناك أي مبرر عسكري يجعل جيش الاحتلال يتوغل في خان يونس ودير البلح، لأن جنرالاته أقروا بعدم وجود أهداف تستدعي التوغل، ولفت إلى أن الإنجاز الذي حققه جيش الاحتلال هو التهجير وتدمير المربعات السكنية للفلسطينيين في المنطقة.
وأظهرت مقاطع مصورة دمارا كبيرا في الأحياء السكنية والبنية التحتية في المناطق الشرقية لدير البلح إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
وبشأن التطورات في الضفة الغربية، قال الدويري إن وضع الضفة يختلف عن وضع قطاع غزة، لأنها تقع تحت الاحتلال ويوجد بها جيش ومستوطنين وتطرف.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، متذرعا -كما يقول الدويري- بالوصول إلى مناطق تصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات.
وأضاف الخبير العسكري والإستراتيجي أن جيش الاحتلال يقوم بمداهمات في مخيم جنين في محاولة للوصول إلى المقاتلين الفلسطينيين، الذين يحاولون التصدي لها رغم أسلحتهم المحدودة، وتتمثل في السلاح الفردي والعبوات الناسفة، كما يؤكد الدويري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جیش الاحتلال ودیر البلح خان یونس
إقرأ أيضاً:
رصاص الاحتلال يُصيب سيارةً مدنيةً في الضفة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بإطلاق الرصاص على مركبة مدنية جسر حلحول شمال الخليل في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت شبكة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال المتمركزة على جسر حلحول أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة يستقلها مواطنون واحتجزت من بداخلها.
وأفادت الوكالة بأنه لم يتم الإبلاغ عن عن إصابات في صفوف المواطنين.
قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين.
وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وعلى الفور، هرعت طواقم إطفاء بلدية الخليل لمكان الحريق، وكثفت جهودها من أجل إخماد الحريق والسيطرة عليه.
وتعرض عدد من المُواطنين للإصابة بالاختناق جراء جراء استنشاق الغاز السام.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات والتحديات. من أبرز أوجه المعاناة هي القيود المفروضة على حرية التنقل، حيث تنتشر الحواجز العسكرية الإسرائيلية على الطرق الرئيسية، مما يؤدي إلى تعطيل حركة المواطنين وتأخيرهم عن أعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم. كما تؤثر المستوطنات الإسرائيلية المتزايدة بشكل كبير على حياة الفلسطينيين، حيث تصادر الأراضي الزراعية وتحد من قدرة السكان على التوسع العمراني. عمليات الهدم التي تستهدف منازل الفلسطينيين بحجة عدم الترخيص تعد من أبرز الانتهاكات التي تؤدي إلى تهجير العائلات وتركها دون مأوى، مما يزيد من معاناة السكان ويؤثر على استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.
إضافة إلى القمع العسكري، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية صعوبات اقتصادية كبيرة نتيجة للقيود التي يفرضها الاحتلال على النشاطات التجارية والصناعية. تفرض إسرائيل سيطرة مشددة على المعابر والموارد الطبيعية، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر بين السكان. كما تعاني القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة من نقص التمويل والبنية التحتية المتدهورة، مما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. رغم هذه المعاناة، لا يزال الفلسطينيون في الضفة متمسكين بحقوقهم، حيث يواصلون النضال من أجل حريتهم وحقهم في تقرير المصير، بالرغم من الضغوط المستمرة التي تفرضها سياسات الاحتلال.