قرر منتدى أبوظبي للسلم، عقد ملتقاه السنوي العاشر، في أبوظبي شهر ديسمبر القادم، تحت عنوان «الحوار ملاذ للسلام العالمي».
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة الخامسة عشرة لمجلس أمناء المنتدى، التي انعقدت في العاصمة المغربية الرباط، على مدار يومي 26 و27 أغسطس الجاري، برئاسة العلامة عبدالله بن بيّه رئيس المنتدى، وبحضور الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، والشيخ نور الحق قادري، الوزير الاتحادي السابق للشؤون الدينية والوئام بين الأديان في باكستان، والدكتور شوقي علام، مفتي مصر الأسبق، والدكتور وليام فندلي، المدير التنفيذي لمؤسسة حلف الفضول بواشنطن، والدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة بأمريكا، والدكتور عبدالحميد عشاق مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية بالمغرب، وأعضاء المجلس من مختلف دول إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.


كما حضر الاجتماعات، الأمين العام للمنتدى، والدكتورة آمنة الشحي، مديرة مكتب المنتدى بالرباط.
وأكّد ابن بيّه، أن اختيار الحوار موضوعاً للملتقى العاشر، يأتي انسجاماً مع نهج دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة القائم على الدعوة إلى الحوار، واعتباره أمراً لا بديل عنه، وطريقاً لا بد من سلوكها، لأنه بديل الصراع الدائم، فالحوار يُطلع الأطراف على وجود وسائل أخرى للتعايش وحلول للمشاكل لصالح الجميع ولمصلحة الكل.
وشدّد على مركزية الحوار في منظومة القيم الإسلامية والإنسانية، بوصفه وسيلة مطلوبة في كل الظروف وعلى مختلف المستويات، فهو ضرورة قبل الحرب لتجنبها، وأثناء الحرب لإيقافها، وبعد الحرب للتخفيف من آثارها وضمان عدم عودتها.
ونبّه إلى أنه وفي ظل الظروف الدولية الصعبة الراهنة، يظل الحوار هو الأمل الوحيد والطريق السديد لإيقاف الحروب، وتجنّب التصعيد، والوصول لسلام مستدام، مؤكداً أن الأبواب المغلقة والأسماع الموصدة، لا تقود إلا إلى مزيد من التوترات والاضطرابات بين البشر.
كما أشاد بالدور الريادي لدولة الإمارات مع المجتمع الدولي لإيقاف مأساة الحرب في غزة، وإنهاء المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار إلى رمزية ملتقى هذا العام وقيمته، من حيث إن الذكرى العاشرة، تشكل فرصة لتوثيق أعمال المنتدى ومنجزاته في العقد المنصرم، وإسهاماته المشهودة في الدعوة إلى السلم العالمي ومبادراته الرائدة في مختلف الميادين، ولإطلاق استراتيجية لجهود المنتدى في المرحلة القادمة، تأسيساً على ما أنجز، واستشرافاً للأفق المستقبلي.
واستعرض أعضاء مجلس الأمناء مسيرة المنتدى منذ تأسيسه واستمع المجلس إلى مداخلات الحاضرين، التي تضمَّنت مقترحات وأفكاراً، حول عنوان ومحاور الملتقى القادم.
وفي ختام الاجتماع، تقدّم المجلسُ بأسْمى عبارات الشكر والامتنان لدولة الإمارات، لما تقوم به من رعاية مستمرة لبرامج المنتدى ومبادراته، وما تضطلع به من ريادة مشهودة وجهود محمودة في نشر رؤية السّلام ورواية التسامح عبر العالم.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات منتدى أبوظبي للسلم

إقرأ أيضاً:

بطولة الإمارات لمصارعة الناشئين في أبوظبي 21 سبتمبر

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في «مونديال» قفز الحواجز للخيول الصغيرة جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة

ينظم اتحاد المصارعة بطولة الإمارات للناشئين في أبوظبي 21 سبتمبر الجاري، وذلك ضمن إطار استراتيجية تطوير اللعبة في الدولة، ودعم الناشئين والموهوبين من الشباب الإماراتي والمقيمين.
وتستهدف البطولة الفئة العمرية ما بين 13 و14 سنة، مع إتاحة الفرصة لمشاركة اللاعبين في عمر 12 عاماً بشروط معينة، حيث يتوقع أن تشهد البطولة منافسات حماسية بين اللاعبين من الأندية على مستوى الدولة، ومن مختلف الجنسيات، وتسمح لوائح البطولة بمشاركة أربعة لاعبين حداً أقصى لكل نادٍ في كل وزن.
وأعلن الاتحاد أن البطولة تقام وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي، ويتنافس اللاعبون بنظام الفردي على بساطين، إذ تتراوح الأوزان المشاركة من 34 كجم إلى 85 كجم، وتُخَصَّص جوائز نقدية للفائزين، حيث يحصل صاحب المركز الأول على 3000 درهم، والثاني على 2000 درهم، والثالث على 1000 درهم.
وأشار الاتحاد إلى أن التسجيل للبطولة بدأ 16 أغسطس الماضي من خلال الأندية، ويستمر إلى 16 سبتمبر، كما تقام فعاليات البطولة في صالة اتحاد للجودو.
ومن المقرر أن يُجرى الكشف الطبي وميزان اللاعبين في 20 سبتمبر، على أن تبدأ المنافسات في اليوم التالي.
وقال الشيخ حمدان بن سعيد بن طحنون آل نهيان، الأمين العام لاتحاد المصارعة: «تأتي البطولة ضمن جهود الاتحاد لتعزيز المصارعة في الدولة، وزيادة الوعي بأهميتها وفوائدها الصحية والاجتماعية، باعتبار أنها أساس لجميع الرياضات القتالية، وتؤدي دوراً كبيراً في تعزيز اللياقة البدنية والانضباط الذاتي، ومن خلال البطولات نسعى لنشر هذه الفوائد بين الناشئين، وتوسيع قاعدة المشاركة في الرياضة على مستوى الدولة».
وأضاف «تمثل البطولة خطوة مهمة نحو نشر قيم المطارحة التراثية في المجتمع، والتي تعد جزءاً مهماً من تراث الدولة، والمطارحة تعكس قيم الشجاعة والانضباط والفخر، وهي رياضة تمارس منذ القدم، وتسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية الإماراتية».
وقال: «ملتزمون بتوفير كل الدعم اللازم لتحقيق هذه الأهداف، ونسعى لأن تكون الإمارات وجهة رائدة في رياضة المصارعة على المستويين الإقليمي والدولي».
وكشف الاتحاد عن استعداده لإطلاق استراتيجية جديدة قريباً تتضمن خططاً لتطوير البنية التحتية لرياضة المصارعة، وتوسيع قاعدة الممارسين، من خلال تنظيم بطولات محلية ودولية، وإقامة ورش تدريبية تستقطب أفضل الخبراء في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي: لن ندعم خطط اليوم التالي في غزة دون دولة فلسطينية
  • الأمين العام لحلف الناتو: رغم كل التوترات والخلافات إلا أننا لا نزال نعتبر الحوار مع روسيا "أمرا ممكنا"
  • بطولة الإمارات لمصارعة الناشئين في أبوظبي 21 سبتمبر
  • صحيفة الراية: قطر تتحرك دوليا لإيقاف العدوان على غزة
  • HONOR تستضيف ‘HONOR the INNOVATION’ لتقود الحوار حول التكنولوجيا المستقبلية
  • أكثر الحروب تكلفة.. الاقتصاد الإسرائيلي يعاني تحت ضغوط العدوان والإنفاق العسكري
  • الحروب المتكررة على الفلسطينيين تعصف بالجيش الصهيوني 78 ألف معاق يخضعون للعلاج و172% الزيادة المتوقعة في المرضى النفسيين
  • أحمد بن محمد يشهد ختام فعاليات منتدى الأعمال الإماراتي الصيني في دبي
  • استدامة العمل الثقافي بـ"المجلس الأدبي" في أبوظبي
  • «حكماء المسلمين» يشارك بجناح خاص في معرض بغداد الدولي للكتاب