جنين (وكالات) 

أخبار ذات صلة استعدادات مكثفة لإطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة رسالتنا.. السلام

تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية الواسعة في الضفة الغربية المحتلة لا سيما في منطقة جنين، وسط قلق أوروبي أممي بالغ وتحذير من خطر عدم الاستقرار. وتنفذ إسرائيل منذ ثلاثة أيام عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، خصوصاً في جنين وطولكرم كما أعلنت، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينياً، على هامش الحرب في غزة.

وقالت الحكومة البريطانية أمس، إنها تشعر «بقلق بالغ» إزاء العملية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، محذرة من أن خطر عدم الاستقرار جسيم، وشددت على الضرورة العاجلة لخفض التصعيد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان «نواصل دعوة السلطات الإسرائيلية للتحلي بضبط النفس والامتثال للقانون الدولي والتصدي بقوة لأفعال من يسعون إلى تأجيج التوتر»، مضيفاً، «ندين بشدة عنف المستوطنين»، وأنه ليس من مصلحة أحد أن يتسع الصراع وعدم الاستقرار في الضفة الغربية المحتلة.
من جانبها، اعتبرت فرنسا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة «تفاقم جو عدم استقرار وعنف غير مسبوق»، معربة عن قلقها البالغ، إزاء تدهور الوضع العام في الأراضي الفلسطينية. وفي بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أكدت باريس معارضتها للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة «الذي يجب أن يتوقف فوراً».. فيما تؤدي كثافة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف مدارس أو ملاجئ للنازحين إلى سقوط عدد غير مقبول من الضحايا المدنيين كما كتبت الخارجية الفرنسية، مشددة على «ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي بما في ذلك إسرائيل»، كما اعتبرت أن الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني «غير مقبولة». وبالنسبة للقدس، حذرت باريس من أن التشكيك المنهجي الآن في الوضع الراهن في المسجد الاقصى يخلق خطر اندلاع نزاع «عام». وأضاف البيان أن فرنسا تدين أيضاً التصريحات غير المسؤولة لبن غفير الوزير الإسرائيلي اليميني المتشدد، الذي يدعو علنا وباستمرار إلى القيام بأعمال تفاقم الوضع القائم.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة «غير مقبول إطلاقاً»، مضيفاً أن هذا لا يسهم في إرساء السلام ويعرّض حل الدولتين للخطر. وجدد إدانة مدريد للاستيطان الاسرائيلي، قائلاً إن الوضع في الضفة الغربية يتسم بعنف دائم.
وأمس الأول، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إلى وقف فوري للعمليات الإسرائيلية، مندداً باستخدام الغارات الجوية على أهداف مدنية، مبدياً أسفه لخسائر في الأرواح تتضمن أطفالا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين إسرائيل جنين غزة قطاع غزة فی الضفة الغربیة المحتلة

إقرأ أيضاً:

نبيل أبو ردينة يدين توسيع الاحتلال حربها على الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قيام سلطات الاحتلال بتوسيع حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي، محذراً من خطورة هذه المخططات على مستقبل المنطقة برمتها .

أبو ردينة: وقف عمل الأونروا مرفوض ومدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة أبو ردينة: مشروعات التهجير والوطن البديل مرفوضة لأنها تعزز عدم الاستقرار والفوضى

وأضاف أبو ردينة،في تصريح اليوم الاثنين،وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن هذه السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 29 مواطنا، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية .

وطالب بتدخل الإدارة الأمريكية قبل فوات الأوان، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني و أرضه، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديده لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي لدمار واسع هنا أو في المنطقة، سواء كان ذلك اليوم أو غداً .

 

متحدث حركة فتح: ما يجرى بالضفة الغربية استكمال لما حدث فى قطاع غزة

 

اتهم المتحدث باسم حركة فتح، عبدالفتاح دولة، المجتمع الدولي بـ "العجز" عن وضع حد لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.. وقال إن "ما يحدث في الضفة الغربية هو استكمال لأعمال الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال في قطاع غزة".

 

وأضاف دولة، في مداخلة لقناة "العربية" اليوم الاثنين، أن "الاحتلال عندما تيقن من عجز دول العالم عن وضع حد لأعمالها، يستكمل اليوم المشروع القائم على التهجير والتدمير والإبادة؛ تماشيا مع مشروع فرض السيادة وضم أراضي دولة فلسطين".

وأوضح المتحدث أن العمل الدبلوماسي لم يتوقف منذ بدء الهجوم والعدوان على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، كما أن النشاط السياسي والدبلوماسي لم يكن فلسطينيا فحسب، بل هناك جهود عربية متنوعة على صعيد الضغط على دول العالم، إضافة إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا أنه لا توجد "إرادة دولية حقيقية" قادرة على فرض إرادتها على الاحتلال.

 

وحمل المتحدث باسم فتح دول العالم مسؤولياتها، خاصة بعد اعترافها بدولة فلسطين، كعضو مراقب في المنظومة الدولية، وبالتالي فمن واجب المنظومة الدولية ممارسة مسؤولياتها لحماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.. وتابع إن "حكومة نتانياهو ضد قيام الدولة الفلسطينية في المطلق، وتتعمد شن عدوان شامل على الأراضي الفلسطينية، لضمان الفصل السياسي والجغرافي ما بين غزة والضفة، وإعاقة الوصول والقيام بالدولة الفلسطينية".

 

ودعا المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية إلى العمل باتجاه وقف هذا العدوان، والالتزام بقوانين الشرعية الدولية لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني، وتجسيد الدولة الفلسطينية، مما سيؤدي للاستقرار والسلام، وأنه دون ذلك فستكون المرحلة القادمة أشد صعوبة وخطورة من المرحلة السابقة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: العملية الإسرائيلية بالضفة الغربية تأتي في وضع أمني معقد لتل أبيب
  • ‏القوات الإسرائيلية تفجر عددا من المنازل في مخيم طولكرم في الضفة الغربية
  • نبيل أبو ردينة يدين توسيع الاحتلال حربها على الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يُفجر "عدة مبان" في جنين بالضفة الغربية المحتلة  
  • مقررة أممية: الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية إجرامية
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: الضفة الغربية المنطقة الأهم لليمين المتطرف
  • استشهاد مسنٍ فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • فصائل فلسطينية تعقب على العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: 25 قتيلا وهدم 100 منزل بشكل كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية جراء العملية العسكرية الإسرائيلية
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع نطاق عملياته بالضفة الغربية