«نوابغ فضاء العرب» يشاركون في تطوير «القمر العربي 813»
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة إماراتيات في «Hub71» يدعمن الشركات التكنولوجية الناشئة بأبوظبي «الإمارات للفضاء» تحدد 6 فئات للمشاركة في مؤتمر أبحاث الفضاءشارك طلاب برنامج «نوابغ الفضاء العرب» في تطوير مشروع القمر العربي 813، حيث تركز دورهم في دعم الفريق الأساسي في المشروع، من خلال مساهمتهم في معالجة البيانات وأنظمة الاستشعار عن بُعد، بالإضافة إلى أنظمة المعلومات الجغرافية، حيث تهدف مشاركتهم في تحسين مهاراتهم عبر التطبيق المباشر في مجال الفضاء، بالإضافة إلى مساندة الفريق الأساسي وتحقيق الأهداف العلمية للمشروع.
ويشكل برنامج «نوابغ الفضاء العرب» أول برنامج تخصصي من نوعه في العالم العربي لتمكين كوادر مؤهلة تساعد المنطقة العربية على تسجيل حضور مستحق لها في مجال علوم وأبحاث واستكشاف الفضاء، والاستفادة من نتائجه لتعزيز التنمية في البلاد العربية وتطوير صناعات متقدمة في مجالات الفضاء والتكنولوجيا المستدامة، كما يخلق البرنامج فرصاً مستقبلية واعدة تعزز اقتصادات المعرفة والابتكار والصناعات الإبداعية في المنطقة.
ويقدم برنامج نوابغ الفضاء العرب، 13 منحة دراسية لدراسة الماجستير في 10 مجالات مختلفة في البحث والتطوير، وتعد الفرصة متاحة للطلاب الشباب العربي من الدارسين المختصين والمهندسين والباحثين والعلماء والمبتكرين من أصحاب العقول الخلاقة، وكل من لديه شغف كبير في ميدان علوم الفضاء وتطبيقاته.
ويهدف البرنامج لاستقطاب شخصين إلى 3 أشخاص في كل فصل دراسي، حيث يشرف على الطلاب الكادر الأكاديمي من جامعة الإمارات والباحثين في المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا، كما ويعزز برنامج نوابغ الفضاء العرب دور الوطن العربي وريادته في مجال الفضاء، وإلهام الشباب العربي وتشجيعهم للإقبال على دراسة العلوم والتقنيات المتطورة، وتعليم وتدريب وصقل مهارات المواهب الواعدة في الوطن العربي في مجال الفضاء.
بالإضافة إلى دعم وبناء القدرات لشباب الوطن العربي وعلمائه وخبرائه في مجال علوم وتقنيات الفضاء، وتحفيز جانب البحث والتطوير العلمي التقني الفضائي، من أجل المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمنطقة، كما وينقسم برنامج نوابغ الفضاء العرب إلى ثلاثة مسارات متخصصة منها مسار الخبراء وهو مخصص لفئة الخبراء والعلماء العرب في مجال الفضاء القادرين على المساهمة في تصميم وتصنيع الأقمار الصناعية بناء على معايير وشروط فنية تناسب طبيعة المشروع والإسهام بما يتحلون به من خبرات ومعرفة في تطوير المشاريع الفضائية.
ويوفر مسار الدراسات العليا فرصة للعرب المتميزين علمياً للحصول على منحة لدراسة علوم وتقنيات الفضاء (درجة الماجستير/ الدكتوراه) في جامعات دولة الإمارات، والتي توفر برامج مرتبطة بالفضاء وعلومه وتقنياته، ويحظى المقبولون بفرصة للتدريب العملي في مختبرات البحث والتطوير المتخصص في قطاع الفضاء في كافة أنحاء الدولة خلال فترة الدراسة.
وكذلك يوفر مسار المواهب فرصة للنوابغ الناشئة من طلبة المداس في الوطن العربي ممن هم في المراحل الصفية ابتداءً من الصف العاشر للتعرف أكثر على الفضاء وعلومه وتقنياته مما يساهم بشكل كبير في صقل مواهبهم وتهيئتهم وتوجيههم للدخول في هذا المجال الحيوي مستقبلاً، ويمكن للمتقدم المشاركة بأي مسار من هذه المسارات بشرط أن تنطبق على المتقدم معايير وشروط كل معيار على حدة. مع وجود الشغف بعلوم الفضاء وتطبيقاته والتمتع بالموهبة العلمية.
وأوضحت وكالة الإمارات للفضاء أنه يجب للراغبين في التسجيل في مسار الخبراء أن يكون خريجاً بدرجة البكالوريوس فأعلى، أو كنت ممن يتمتعون بخبرة عملية واسعة في المجالات ذات الصلة بعلوم الفضاء وتطبيقاته والعمر من 22 إلى 60 سنة، ويشترط على الراغبين في التسجيل في مسار الدراسات العليا إتمام دراسة البكالوريوس ويرغب في دراسة مجال فضائي متخصص لتتخرج بدرجة الماجستير أو الدكتوراه.
مهن مستقبلية
يقدم برنامج «نوابغ الفضاء العرب» لمنتسبيه، فرصاً للتزود بالأدوات والمعرفة التي تمكنهم من ممارسة مهن مستقبلية واعدة في قطاع الفضاء، وتقديم فرص للتقديم على منح تعليمية في التخصصات المرتبطة به، والحصول على مكافآت مالية وإقامة مدفوعة التكاليف في دولة الإمارات. كما يتاح لمنتسبي البرنامج ممن يتحلون بالخبرة والكفاءة من العمل على المشاريع الفضائية الحالية في دولة الإمارات، والانخراط في برامج متخصصة حول هذه المشاريع.
كما ويوفر البرنامج فرصاً للتدريب والتعلم واكتساب الخبرات المتخصصة والانخراط في مختلف المجالات ضمن قطاع الفضاء الواسع، والتي تشمل علوم وتقنيات الفضاء، وبما يؤهلهم من إيجاد فرص عمل ناجحة ضمن قطاع الفضاء العربي، ويتم إدارة وتمويل البرنامج من قبل وكالة الإمارات للفضاء وتقوم الوكالة وضمن لجنة محايدة تشرف عليها باختيار المتقدمين العرب من جميع أنحاء العالم للانخراط والمشاركة ضمن هذا البرنامج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفضاء مركز المعلومات الجغرافية التكنولوجيا الأقمار الصناعية فی مجال الفضاء الوطن العربی قطاع الفضاء
إقرأ أيضاً:
أول أستاذة دولية كبيرة.. روضة السركال «بطلة العرب» للشطرنج
الشارقة (الاتحاد)
حصدت روضة السركال لاعبة منتخبنا الوطني، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، لقب «بطلة العرب»، وفازت بلقب «أستاذة دولية كبيرة»، وهو الأول في تاريخ شطرنج الإمارات على مستوى السيدات، كما سجلت اسمها في كأس العالم للشطرنج المقبلة، وحصدت الميدالية الثالثة لها في البطولة بعد فوزها بفضية الخاطف وبرونزية السريع، لترفع رصيد الإمارات إلى 6 ميداليات، منها ذهبية، وفضية الأستاذ الدولي الكبير سالم عبدالرحمن في الخاطف والسريع، وبرونزية عنود عيسى في الشطرنج الخاطف.
ونجحت روضة في حسم المركز الأول لبطولة «الشطرنج الكلاسيكي» قبل النهاية بجولة بفوزها على المصرية جوي روماني في «الجولة الثامنة»، وترفع رصيدها إلى 7.5 نقطة وتحسم اللقب قبل الجولة التاسعة والأخيرة، وذلك ضمن منافسات البطولة التي ينظمها الاتحاد العربي للعبة في ضيافة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، بمشاركة أكثر من 200 لاعب ولاعبة، من أصحاب الألقاب العربية والدولية من 18 دولة.
في المقابل، تقدمت لاعبة الإمارات عنود عيسى إلى المركز الثاني برصيد 6 نقاط، بفوزها على السورية منار خليل وبالتساوي مع المصرية شاهندة وفا، التي فازت بدورها على منافستها الفلسطينية إيمان صوان، وتتساوى في المركز الثالث 4 لاعبات برصيد 5 نقاط، هن المصرية جوي روماني، ولاعبتنا مريم عيسى، والجزائرية لينا نصر والسورية رولا محمود.
وحسم الجزائري بلال بلحسن لقب بطولة الرجال قبل النهاية بجولة، بعدما رفع رصيده إلى 7 نقاط بالفوز على المصري ديفيد جورج، في الجولة الثامنة، وترك خلفه 8 لاعبين برصيد 5.5 نقطة يتنافسون على الميداليتين الفضية والبرونزية، من بينهم لاعبنا عمران الحوسني، و5 لاعبين مصريين هم محب أمير وأدهم فوزي وديفيد جورج، ومحمد عزت وحامد وفا، بالإضافة إلى السوري مازن فندي، والعراقي أكار صالح.
من جانبه، وجه عبدالله مراد المازمي، مدير البطولة الشكر إلى الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، رئيس نادي الشارقة للشطرنج على منحه فرصة إدارة المحفل العربي الكبير، والذي يشهد رقماً قياسياً من اللاعبين واللاعبات، خاصة أن سبق له المشاركة في البطولات العربية، لاعباً وحكماً، ثم مديراً لها، مؤكداً أن هذه المسؤولية كانت دافعاً كبيراً لمواصلة العمل للوصول بالبطولة إلى محطة النهاية بالشكل المطلوب.
وأضاف المازمي أن إشادة الوفود المشاركة بالتنظيم وحسن الاستقبال والاحترافية في التعامل هي شهادة نجاح البطولة، وقال: نسعد دائماً بوجود الوفود العربية على أرض الإمارات، خاصة إمارة الشارقة التي اعتادت أن تستضيف الأحداث الكبرى ليس فقط على مستوى الشطرنج وفي أكبر نادي شطرنج في العالم بل أيضاً في كل الأحداث في مختلف الرياضات.